إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المجاهد الحمصي تظير النشيواتي الشهيد الحي - د. قتيبة الشهابي - إعداد : فريد ظفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجاهد الحمصي تظير النشيواتي الشهيد الحي - د. قتيبة الشهابي - إعداد : فريد ظفور

    المجاهد الحمصي تظير النشيواتي


    الشهيد الحي


    رواية د. قتيبة الشهابي


    إعداد : فريد ظفور


    منقول


    المجاهد والثائر على الوجود الفرنسي أيام الإنتداب نظير النشيواتي الذي لا تتوفر ليدنا معلومات كثيره عن حياة هذا المجاهد المغوار وهو من أبطال حمص لكنه نسوق اليكم قصصا عن بطولاته ومحاولاته ايقاع الخسائر لدى صفوف العسكر الفرنسي يرجى من يتوفر لديه معلومات اضافيه ان يرسلها الينا لنضعه في مدونته ولكم شكر مدير الموقع

    صفحات مجهولة من تاريخ أبطالنا الذين صنعوا الاستقلال وحرروا البلاد من الاحتلال الفرنسي فيها من البطولة بمقدار ما فيها من الغرابة, ومن غرائب هذه القصص ما جرى للبطل نظير النشواتي وهو ثائر حمصي أذاق الاحتلال مرارة الهزيمة
    وكان دائما يتنكر بزي غريب ويتواجد حيث يكون الجنرال الفرنسي الذي يطارده وهذا ما أكده للجنرال عندما التقى به وجها لوجه وأنه كان بإمكانه اغتياله وقتله في أكثر من مكان لكن أخلاقه لا تسمح له بالقتل غيلة.وحدث أن ألقي القبض على نظير النشواتي وسيق هو وزملاؤه إلى ساحة الإعدام ويروي المرحوم الدكتور قتيبة الشهابي المؤرخ والمصور الفوتوغرافي وطبيب الأسنان الدمشقي في كتابه تاريخ ما أهمله التاريخ قصة حقيقية جرت مع النشواتي وكيف نهض من الموت.‏
    فبعد القبض عليه هو ورفاقه سيقوا إلى غرب محطة القطار في حمص ونفذ حكم الإعدام فيهم جميعا رمياً بالرصاص.‏
    وعندما جاء دور نظير أحكم الضابط تصويب المسدس على دماغه واستقرت رصاصتان منه في الرأس ترنح البطل يمنة ويُسرة وسقط فخاف الضابط أن لا يموت وعاد مصوبا المسدس إلى الناحية الثانية من الرأس وأفرغ فيه ثلاث رصاصات ونهض مرتاح الضمير فلم يبق في حمص من يزعج الجيش الفرنسي.‏
    وغط نظير في نوم طويل ربما صعد إلى الجنة ورأى ما رأى وبعد ساعات وقد جن الليل أفاق من غفوته وفتح عينيه فإذا الدنيا ظلام واحتار هو في عالم الموت أم في دنيا الأحياء ولمح القمر فقال: عجبا أفي الآخرة قمر? نظر حوله فرأى الشهداء وعرف أنه في عالم الأحياء.‏
    وفيما هو كذلك مر بستاني عائدا من المدينة فتظاهر نظير بالموت خشية أن يكون أحد الجنود أو الضابط الذي قتله.‏
    وصل البستاني وتعرف على بعض الشهداء ونظر إلى نظير قائلا: أسفا على شبابك يا خير جار, خلالها تحرك نظير وأنّ أنة طويلة فذعر البستاني لكن نظير قال له: لا تخف أنا جريح احملني إلى البيت, وهناك تم استدعاء الطبيب الذي ذهل وصاح قائلا: لعلها الحادثة الأولى في العالم أن تنزلق خمس رصاصات في الدماغ فلا تدخل واحدة فيه وتمر كلها تحت الجلد فلا تكسر عظم الجمجمة بل تخرج من الجهة المقابلة, لأن المعروف طبيا أن في كل مليون حادثة تتزحلق رصاصة عند اصطدامها بالعظم فتسير تحت الجلد لتخرج من جهة ثانية, أما أن تتزحلق الخمس في اتجاهين متعاكسين فهذه معجزة خارقة وبعد شهرين شفي تماما من جراحه وصدق المثل القائل: (من له عمر لا تقتله شدة ).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المجاهد الحمصي تظير النشيواتي الشهيد الحي - د. قتيبة الشهابي - إعداد : فريد ظفور

  • #2
    رد: المجاهد الحمصي تظير النشيواتي الشهيد الحي - د. قتيبة الشهابي - إعداد : فريد ظفور

    صحيح أن من له عمر لا تقتله شدة صدقت أيها المفتاح ونشكرك جزيل الشكر فتحك الأبواب المغلقة واظهار ما خفي على الكثيرين منا!!

    تعليق


    • #3
      رد: المجاهد الحمصي تظير النشيواتي الشهيد الحي - د. قتيبة الشهابي - إعداد : فريد ظفور

      شكرا" جزيلا" لهذة المعلومة الخافية على الكثيرين من إبناء بلدنا الحبيب
      وهي مناسبة لتكريم هؤلاء الأبطال العظام بكل ما يستطيع المرء تكريمهم وإكرامهم
      تحية لكل دم سال في سبيل الوطن فرواه ذكيا" لنحيا مرفوعي الرأس
      تحية لكل موقف شجاع بطولي وقفه ثوار بلدنا ضد الإحتلال لترتفع راياتنا وهاماتنا
      تحية لكل مناضل في بلدي
      قيمة المرء ما يحسنه

      تعليق

      يعمل...
      X