إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان حمادي الهاشمي الكبير فائق حسن والفنان هادي الصقر وفيصل لعيبي عام 1968

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان حمادي الهاشمي الكبير فائق حسن والفنان هادي الصقر وفيصل لعيبي عام 1968

    Faisel Laibi Sahi





    الفنان الفقيد حمادي الهاشمي على يمين الناظر مع الكبير فائق حسن والفنان القدير هادي الصقر وفيصل لعيبي مع زميلين آخرين ، عام 1968 في نادي اكاديمية الفنون الجميلة





    إلغاء إعجابيإلغاء إعجابي

  • #2
    رد: الفنان حمادي الهاشمي الكبير فائق حسن والفنان هادي الصقر وفيصل لعيبي عام 1968

    يقيم في بيت الفنانين بمنطقة الشارقة القديمة

    حمادي الهاشمي: الفنان مع محيطه الإبداعي يخلق حراكاً ثقافياً متوهجاً



    تخطيط لعمله “أسد في النار” (من المصدر)




    إبراهيم الملا
    (الشارقة) - يؤكد الفنان التشكيلي العراقي حمادي الهاشمي الذي يقيم في بلجيكا ويحمل جنسيتها على أن زياراته السنوية المكررة للإمارات وللشارقة خصوصا هي زيارة أشبه بالطقس الشتوي المحاط بدفء العلاقات الحميمة والجميلة التي تربطه بالمكان وبالأصدقاء وبيوميات الحياة التي تتقاطع مع ذاكرته الحية والمتوالدة رغم المسافة الزمنية الطويلة التي تفصله عن أرض الطفولة بكل اشتعالاتها اللطيفة ومسرّاتها الجامحة.
    ويقول الهاشمي إن إقامته في بيت الفنانين بمنطقة الشارقة القديمة يأتي نظرا للمناخ الفني والثقافي الراقي الذي تهيئه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة من أجل التواصل الفكري والحوار الجمالي مع الفنانين المحليين والعرب بكافة أطيافهم وتوجهاتهم التشكيلية. وأضاف بأن طراز العمارة القديمة والتراثية المحيطة به تدفعه أيضا إلى اقتحام عالم الكتابة الشعرية التي تختلف فضاءاتها الروحية عما يكتبه في المهجر البلجيكي الذي ينعدم فيه حس الرفاقية والملامسات البصرية الموصولة بجذور ونداءات الماضي بشقيه الشخصي والعام.
    وحول المشروع الفني الذي يعمل على تنفيذه حاليا، قال الهاشمي انه بصدد الانتهاء من المراحل الأخيرة لمعرضه الشخصي في متحف الفن الحديث ببروكسل، والمتوقع لهذا المعرض ــ كما قال ــ أن يشكل نقلة جديدة ومختلفة في تجربته الفنية الطويلة التي تعود لخمسة وعشرين عاما، والتي تبلورت وتوضحت ملامحها بقوة أثناء ترحاله في مدن وبلدان أوروبية عريقة مثل النمسا وفرنسا وهولندا، حيث استقر به المقام أخيرا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وبالإضافة إلى هذا المشروع الكبير والمتشعب، فإنه يعمل أيضا على مشروع آخر بخصوصية مختلفة ويحمل عنوان “أسد في نار”، وهو يقوم على فكرة التحدي والديمومة والغموض والنبل، حيث يتأسس العمل على بناء هيكل من الحديد للأسد ويتم حشوه بالورق المقوى، ثم يؤخذ باتجاه البحر ويتم حرقه هناك وتغليفه بعد ذلك برقاقات الذهب، مع تصوير وتوثيق عملية اختراق وبعث الأسد من خلال كاميرا الفيديو، كي يتداخل العمل المفاهيمي المرفق بتخطيطات ورسومات ورقية مع فن الفيديو آرت في تناغم يشتمل على التدمير الجسدي والأناقة الداخلية في آن.


    وعن مضامين هذا العمل قال الهاشمي إنه يرتكز على النبش في العذابات التي يعيشها الإنسان العربي حاليا وإسقاط ذلك على الصورة الذهنية المجردة، والصورة الفيزيائية المجسّدة للأسد، هذا الكائن المقصي والمنسي والذي كان له حضور حافل في التراث العربي الشعري والقصصي والسردي، كما أن له حضورا طاغيا في الميثولوجيا السومرية والفرعونية والشرقية.وحول تواصله مع الفنانين المحليين وانتباهاته النقدية لاتجاهات الفن التشكيلي الحديث في الإمارات، قال الهاشمي إن المناخ الفني في الإمارات مناخ مشجع وحافل بالتجارب المدهشة مشيرا إلى أهمية الأعمال اللافتة التي قدمها فنانون مخضرمون مثل حسن شريف وعبدالرحيم سالم وحسين شريف ومحمد القصاب، وعلي العبدان، ومحمد كاظم وعبدالله السعدي ومحمد إبراهيم وابتسام عبدالعزيز وغيرهم، وأضاف أن التجارب الشابة في الإمارات بحاجة لاعتناء خاص لأنها تجارب مبشرة وتحتاج لتفرغ فني ووعي أكاديمي رصين بالإضافة إلى ضرورة الحوار مع الفنانين الحقيقيين وكيفية التعامل مع المواد والخامات والتكنيك الأصيل والجديد المساهم بقوة في إنتاج الفن. وأشار الهاشمي إلى أن وجود الفنان وتواصله مع محيطه الإبداعي دائما ما يخلق حالة من الحراك الثقافي المتوهج، ومن هنا فإن على المؤسسات الكبرى الاهتمام بالمبدعين واحتضانهم لأن الكتاب والشعراء والتشكيليين هم في نهاية يمثلون روح المكان، وعند ضمور صوتهم واختفائهم فإن هذه الأمكنة تصبح خاوية ومرعبة وتفتقر للجمال الداخلي والنقد الشفيف وروح الألفة والتسامح التي يخزنها الفنان في داخله ويسعى جاهدا وبكل حب لنشرها وإطلاقها مثل فراشات مضيئة في ليل العالم.

    تعليق

    يعمل...
    X