تويت
رحلتي الى جزر اللوفوتين – النرويج
قبل ايام عدت من رحلتي للتصوير في جزر اللوفوتين في النرويج. الرحلة لم احقق فيها اهدافي للظروف الجوية لكنها كانت رحلة ممتعة ومفيدة وتجربة اضافت لي الكثير.
لماذا تم اختيار هذه المنطقة؟
تقع جزر اللوفوتين داخل منطقة الدائرة القطبية وتتميز مناطق الدائرة القطبية بعدة مزايا تجعلها محل جذب للسياح والمصورين. من هذه المزايا ان الشمس لا تغيب في الصيف ولا تشرق نهائيا في الشتاء. ايضا تتميز بغروب وشروق طويلين في اوقات كثيرة من السنة مما يجعل مدة الساعة الذهبية للتصوير عدة ساعات. وبسبب هذه الظروف فان الشمس تسطع في منتصف الليل في الصيف اما في الشتاء فان الظهر يكون مظلم. بالاضافة الى ذلك فان المنطقة تظهر فيها اضواء ال Aurora الخضراء الجميلة الناتجة من الرياح الشمسية.
بالاضافة الى ذلك فان المنطقة من المناطق الجميلة جدا وما يميزها انها تشبه طبيعة قمم جبال الالب لكن عند مستوى سطح البحر وذلك بسبب موقعها في الدائرة القطبية. فستجد مراعي الابقار والأغنام والمزارع والجبال الجليدية كلها عند سطح البحر!
ايضا هناك عدد قليل من السكان الصيادين مما يجعل القوارب والاسماك والصيادين موضوع آخر يجذب السياح والمصورين. ايضا بسبب الطبيعة الجبلية فان البحر يتداخل مع الياسبة بشكل مميز بحيث يملأ ماء البحر جميع الأودية المنحوتة بالانهار الجليدية بحيث يتشكل ما يسمى ال Fjords وقد يترائى لمن يراها انه يرى بحيرات الجبال.
ورغم انها باردة جدا حتى في عز الصيف الا انها تعتبر دافئة بالنسبة للمناطق التي حولها بسبب تيارات الخليج الدافئة التي تساعد على رفع درجات الحرارة فيها صيفا.
في فترة الصيف لايبقى فيها الا آثار قليلة من الثلوج.
الاستعدادات والمعدات
قبل ان ابدأ الرحلة كان من المهم الاستعداد لها وأهم شيء هو معرفة أوقات وزوايا الشروق والغروب فهي مهمة لتحديد الاماكن الانسب للتصوير وقت الشروق والغروب:
ايضا كان من المهم الاستعداد للتخييم لذلك اضطررت لتعلم امور كثيرة متعلقة بالتخييم ومن ثم اقتناء تلك المعدات. ومن هذه الامور الخيمة:
ايضا حقيبة الظهر المخصصة للرحلات ذات عدة ايام:
أكياس النوم
المراتب الخفيفة:
احذية الرحلات البرية
كذلك هناك امور كثيرة مهمة مثل حقيبة الاسعافات الأولية والأدوات الضرورية للنجاة عند الطوارئ. بالاضافة الى ذلك الطرق السليمة لتحميل الحقيبة بحيث تقلل المجهود اثناء الحمل:
قبل ان اسافر قمت بتجربة واختبار المعدات فهذه اول رحلة برية لي متعددة الايام:
هنا طريق الرحلة انطلاقا من منزلي بالمانيا ويتكون من عدة مراحل بدأت بالقطار ثم بالطائرة على مرحلتين ثم بالعبارة وأخيرا السيارة والمشي:
تظهر الجزر هنا بشكل أوضح:
طبيعة المنطقة في الصيف
وفي الشتاء:
وهنا صورى لدى وصولي في اليوم الأول:
وهنا مكان نصب خيمتي لأول ليلة:
طبعا قمت باستئجار سيارة للتنقل بين المواقع الرئيسية في الرحلة وشيء طبيعي ان تقابلك احدى هذه الجميلات في الطريق الزراعي او بالأصح الطريق الرئيسي الوحيد في هذه الجزر:
عندما وصلت الى الجزر كان الجو غائما لمدة ١٢ ساعة تقريبا التقطت فيها بعض الصور ثم قررت النوم لأخذ قسط من الراحة لكي استعد للشروق القادم. لكن المفاجأة عندما صحوت من النوم ان السماء كانت خالية تماما من السحب!
قمت بمراجعة نشرة الأحوال الجوية وتفاجأت ان التوقعات تغيرت تماما عما كانت عليه فاصبح الطقس المتوقع في الأيام القادمة هو سماء صافية تماما وهذا قد يكون خبر رائع للسياح لكنه كان خبر غير مفرح لي خصوصا ان ايامي محدودة في هذا المكان. على العموم فقد وصلت المنطقة وكان لا بد لي من التصوير حتى في هذه الظروف.
هذه صورة أخيرة قبل مغادرة الجزر:
.
وبمجرد خروجي من الجزيرة في اليوم الأخير عادت السحب الى مواقعها لذلك التقطت هذه الصورة خارج جزر اللوفوتين في الأرض الأم (النرويج)
باختصار فانك مهما قمت بالاستعداد لتصوير مكان ما فانك لا تضمن الظروف المثالية للتصوير.
.
اضغط على الصورة ادناه لرؤية بعض الاعمال التي خرجت بها من هذه الرحلة:
اضافة: كان للمد والجزر تاثيرا كبيرا على شكل الشاطئ وجماليته وللاسف لم احسب لها حساب في التخطيط للرحلة فالشواطئ لم تكن في اجمل ماتكون وقت الشروق والغروب وانما وقت الظهيرة. ساحرص على الانتباه لهذه النقطة مستقبلا
اضافة2: في احدى الفجريات رايت اول فقمة في حياتي في مسكنها الطبيعي خارج حديقة الحيوانات!
سلام
قبل ايام عدت من رحلتي للتصوير في جزر اللوفوتين في النرويج. الرحلة لم احقق فيها اهدافي للظروف الجوية لكنها كانت رحلة ممتعة ومفيدة وتجربة اضافت لي الكثير.لماذا تم اختيار هذه المنطقة؟
تقع جزر اللوفوتين داخل منطقة الدائرة القطبية وتتميز مناطق الدائرة القطبية بعدة مزايا تجعلها محل جذب للسياح والمصورين. من هذه المزايا ان الشمس لا تغيب في الصيف ولا تشرق نهائيا في الشتاء. ايضا تتميز بغروب وشروق طويلين في اوقات كثيرة من السنة مما يجعل مدة الساعة الذهبية للتصوير عدة ساعات. وبسبب هذه الظروف فان الشمس تسطع في منتصف الليل في الصيف اما في الشتاء فان الظهر يكون مظلم. بالاضافة الى ذلك فان المنطقة تظهر فيها اضواء ال Aurora الخضراء الجميلة الناتجة من الرياح الشمسية.
بالاضافة الى ذلك فان المنطقة من المناطق الجميلة جدا وما يميزها انها تشبه طبيعة قمم جبال الالب لكن عند مستوى سطح البحر وذلك بسبب موقعها في الدائرة القطبية. فستجد مراعي الابقار والأغنام والمزارع والجبال الجليدية كلها عند سطح البحر!
ايضا هناك عدد قليل من السكان الصيادين مما يجعل القوارب والاسماك والصيادين موضوع آخر يجذب السياح والمصورين. ايضا بسبب الطبيعة الجبلية فان البحر يتداخل مع الياسبة بشكل مميز بحيث يملأ ماء البحر جميع الأودية المنحوتة بالانهار الجليدية بحيث يتشكل ما يسمى ال Fjords وقد يترائى لمن يراها انه يرى بحيرات الجبال.
ورغم انها باردة جدا حتى في عز الصيف الا انها تعتبر دافئة بالنسبة للمناطق التي حولها بسبب تيارات الخليج الدافئة التي تساعد على رفع درجات الحرارة فيها صيفا.
في فترة الصيف لايبقى فيها الا آثار قليلة من الثلوج.
الاستعدادات والمعدات
قبل ان ابدأ الرحلة كان من المهم الاستعداد لها وأهم شيء هو معرفة أوقات وزوايا الشروق والغروب فهي مهمة لتحديد الاماكن الانسب للتصوير وقت الشروق والغروب:
ايضا كان من المهم الاستعداد للتخييم لذلك اضطررت لتعلم امور كثيرة متعلقة بالتخييم ومن ثم اقتناء تلك المعدات. ومن هذه الامور الخيمة:
ايضا حقيبة الظهر المخصصة للرحلات ذات عدة ايام:
أكياس النوم
المراتب الخفيفة:
احذية الرحلات البرية
كذلك هناك امور كثيرة مهمة مثل حقيبة الاسعافات الأولية والأدوات الضرورية للنجاة عند الطوارئ. بالاضافة الى ذلك الطرق السليمة لتحميل الحقيبة بحيث تقلل المجهود اثناء الحمل:
قبل ان اسافر قمت بتجربة واختبار المعدات فهذه اول رحلة برية لي متعددة الايام:
هنا طريق الرحلة انطلاقا من منزلي بالمانيا ويتكون من عدة مراحل بدأت بالقطار ثم بالطائرة على مرحلتين ثم بالعبارة وأخيرا السيارة والمشي:
تظهر الجزر هنا بشكل أوضح:
طبيعة المنطقة في الصيف
وفي الشتاء:
وهنا صورى لدى وصولي في اليوم الأول:
وهنا مكان نصب خيمتي لأول ليلة:
طبعا قمت باستئجار سيارة للتنقل بين المواقع الرئيسية في الرحلة وشيء طبيعي ان تقابلك احدى هذه الجميلات في الطريق الزراعي او بالأصح الطريق الرئيسي الوحيد في هذه الجزر:
عندما وصلت الى الجزر كان الجو غائما لمدة ١٢ ساعة تقريبا التقطت فيها بعض الصور ثم قررت النوم لأخذ قسط من الراحة لكي استعد للشروق القادم. لكن المفاجأة عندما صحوت من النوم ان السماء كانت خالية تماما من السحب!
قمت بمراجعة نشرة الأحوال الجوية وتفاجأت ان التوقعات تغيرت تماما عما كانت عليه فاصبح الطقس المتوقع في الأيام القادمة هو سماء صافية تماما وهذا قد يكون خبر رائع للسياح لكنه كان خبر غير مفرح لي خصوصا ان ايامي محدودة في هذا المكان. على العموم فقد وصلت المنطقة وكان لا بد لي من التصوير حتى في هذه الظروف.
هذه صورة أخيرة قبل مغادرة الجزر:
.
وبمجرد خروجي من الجزيرة في اليوم الأخير عادت السحب الى مواقعها لذلك التقطت هذه الصورة خارج جزر اللوفوتين في الأرض الأم (النرويج)
باختصار فانك مهما قمت بالاستعداد لتصوير مكان ما فانك لا تضمن الظروف المثالية للتصوير.
.
اضغط على الصورة ادناه لرؤية بعض الاعمال التي خرجت بها من هذه الرحلة:
اضافة: كان للمد والجزر تاثيرا كبيرا على شكل الشاطئ وجماليته وللاسف لم احسب لها حساب في التخطيط للرحلة فالشواطئ لم تكن في اجمل ماتكون وقت الشروق والغروب وانما وقت الظهيرة. ساحرص على الانتباه لهذه النقطة مستقبلا
اضافة2: في احدى الفجريات رايت اول فقمة في حياتي في مسكنها الطبيعي خارج حديقة الحيوانات!
سلام