تويت
خلدون الخن بمشاركة صورة دقة قديمة.
العلامة المحدث عبدالحي ابن الشيخ عبد الكبير الكتاني المالكي الحسني الفاسي عام 1884م .. صاحب ال 500 مؤلف !!
تذكرني هذه الصورة ببيت لشوقي يصف فيه علماء الأزهر فيقول:
كانوا أجل من الملوك جلالة *** وأعز سلطانا وأفخم مظهرا
وقد زار العلامة عبد الحي دمشق مرات رحمه الله ورحم أشياخه وتلامذته والمنتسبين إليهم ومحبيهم آمين
، وبين يديه خادمه سيدي العربي، والواقف قبالته هو ولده الأستاذ العلامة الأديب سيدي عبد الكبير الكتاني
(صفحة "دقة قديمة" المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة)
www.facebook.com/ZAMAAAAAN
عائلة الكتاني عائلة ذاخرة بالعلم والتصوف والنقاء .. وهي سليلة آل بيت النبوة ..
مكانته العلمية
كان للعلامة عبد الحي الكتاني يد في الفقه والأصول والتفسير والحديث والتصوف والتاريخ واللغة والبيان وغيرها ، وتربو مؤلفاته على المائتين في مختلف العلوم. وقد برز نبوغه العلمي مبكرا ، بحيث أنه في سنة 1320هـ الموافق لعام 1902 م صدر ظهير ملكي يُعَيِّنُ الشيخ مع كبار علماء الطبقة الأولى الذين يقرؤون الحديث بالضريح الإدريسي صبيحة كل يوم ، وهو ابن الثامنة عشر من عمره فقط. وترقى إلى الرتبة العلمية الأولى من رتب علماء القرويين عام 1325هـ موافق 1907 بتاريخ النصارى ، وهو لم يتجاوز 23 عاما من عمره . كما أنه رُشِّح لمنصب شيخ الإسلام بالمغرب عام 1330 هـ/1912م ، وهو المنصب الذي كان سيستحدث مع بدايات حكم الملك يوسف بن الحسن، غير أن المشروع ألغي. وكلمات الثناء على الشيخ والشهادة له بسعة العلم وعظيم الاطلاع متوافرة، وحسبنا ما قاله فيه مؤرخ حلب الشيخ محمد راغب الطباخ بعد اللقى به : " حظيت بالاجتماع بهذا السيد الجليل فأدهشني منظره كما كان يدهشني خبره " .
مصنفاته وتأليفه
بلغ تعداد تصانيفه التي ترك أزيد من المائتين وخمسين مؤلفا، بل ذكر الشيخ أحمد سكيرج أنها تصل إلى 500 مؤلفا ، ومن تلك المؤلفات نذكر ما يلي:
* •إتحاف الحفيد بترجمة جده الصنديد.
* •الإلمام ببعض أحاديث الحمام.
* •إنارة الأغوار والأنجاد بدليل معتقد ولادة النبي من السبيل المعتاد.
* •الإنشادات والإفادات.
* •أول من ألف في الإسلام.
وغيرها كثير ..
(صفحة "دقة قديمة" المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة)
www.facebook.com/ZAMAAAAAN
..
العلامة المحدث عبدالحي ابن الشيخ عبد الكبير الكتاني المالكي الحسني الفاسي عام 1884م .. صاحب ال 500 مؤلف !!
تذكرني هذه الصورة ببيت لشوقي يصف فيه علماء الأزهر فيقول:
كانوا أجل من الملوك جلالة *** وأعز سلطانا وأفخم مظهرا
وقد زار العلامة عبد الحي دمشق مرات رحمه الله ورحم أشياخه وتلامذته والمنتسبين إليهم ومحبيهم آمين
، وبين يديه خادمه سيدي العربي، والواقف قبالته هو ولده الأستاذ العلامة الأديب سيدي عبد الكبير الكتاني
(صفحة "دقة قديمة" المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة)
www.facebook.com/ZAMAAAAAN
عائلة الكتاني عائلة ذاخرة بالعلم والتصوف والنقاء .. وهي سليلة آل بيت النبوة ..
مكانته العلمية
كان للعلامة عبد الحي الكتاني يد في الفقه والأصول والتفسير والحديث والتصوف والتاريخ واللغة والبيان وغيرها ، وتربو مؤلفاته على المائتين في مختلف العلوم. وقد برز نبوغه العلمي مبكرا ، بحيث أنه في سنة 1320هـ الموافق لعام 1902 م صدر ظهير ملكي يُعَيِّنُ الشيخ مع كبار علماء الطبقة الأولى الذين يقرؤون الحديث بالضريح الإدريسي صبيحة كل يوم ، وهو ابن الثامنة عشر من عمره فقط. وترقى إلى الرتبة العلمية الأولى من رتب علماء القرويين عام 1325هـ موافق 1907 بتاريخ النصارى ، وهو لم يتجاوز 23 عاما من عمره . كما أنه رُشِّح لمنصب شيخ الإسلام بالمغرب عام 1330 هـ/1912م ، وهو المنصب الذي كان سيستحدث مع بدايات حكم الملك يوسف بن الحسن، غير أن المشروع ألغي. وكلمات الثناء على الشيخ والشهادة له بسعة العلم وعظيم الاطلاع متوافرة، وحسبنا ما قاله فيه مؤرخ حلب الشيخ محمد راغب الطباخ بعد اللقى به : " حظيت بالاجتماع بهذا السيد الجليل فأدهشني منظره كما كان يدهشني خبره " .
مصنفاته وتأليفه
بلغ تعداد تصانيفه التي ترك أزيد من المائتين وخمسين مؤلفا، بل ذكر الشيخ أحمد سكيرج أنها تصل إلى 500 مؤلفا ، ومن تلك المؤلفات نذكر ما يلي:
* •إتحاف الحفيد بترجمة جده الصنديد.
* •الإلمام ببعض أحاديث الحمام.
* •إنارة الأغوار والأنجاد بدليل معتقد ولادة النبي من السبيل المعتاد.
* •الإنشادات والإفادات.
* •أول من ألف في الإسلام.
وغيرها كثير ..
(صفحة "دقة قديمة" المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة)
www.facebook.com/ZAMAAAAAN
..