تويت
(مساحات شرقية) مهرجان لتعميق الخصوصية
الشرقية للموسيقا وإطلاقها كنموذج موسيقي عالمي
الشرقية للموسيقا وإطلاقها كنموذج موسيقي عالمي
دمشق - سانا
قال هانيبال سعد منظم مهرجان "مساحات شرقية" الذي سيقام في دار الأسد للثقافة والفنون بين 21 و30 أيار الجاري إن الرسالة العامة لهذا المهرجان الذي تقيمه الدار تتمثل في تعميق الخصوصية الشرقية للموسيقا وإطلاقها كنموذج موسيقي عالمي ودراسة تقاليدها وتقديم مواد نظرية عن تجارب العالم الشرقي في الموسيقا بالإضافة إلى محاولة تأسيس فكرة موسيقية عالمية شرقية تنطلق من سورية.
ولفت سعد في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى دار الأسد ظهر اليوم إلى تضافر الجهود بين الموسيقيين في محاولة لخلق تراكم وحضور بين الموسيقيين بهدف الوصول إلى حراك موسيقي عالمي ينطلق من روح الشرق.
وتنطلق فعاليات المهرجان يوم السبت المقبل وتستمر حتى يوم الاثنين 30 أيار وستتضمن 14 أمسية موسيقية تقام في صالات الدار وحفلتين في المعهد الدانماركي بدمشق بالإضافة إلى المحاضرات التي ستتحدث عن الموسيقا في سورية وعن الموسيقا الشرقية بشكل عام.
كما سيعقد خلال المهرجان مؤتمر علمي عن الموسيقا في سورية الطبيعية من خلال علم الآثار ومؤتمر علمي عن نظرية التأثير في الموسيقا الشرقية وورشات عمل تقام في دار الأسد فضلا عن أربع محاضرات في المعهد الدانماركي بدمشق.
وأشار سعد إلى أهمية توازي المادة النظرية والعلمية مع الأمسية الموسيقية التي تقدم الشاهد أو المادة العملية بحيث يتم تقديم صورة عامة عن موسيقا شعوب الشرق وخصوصيتها ونماذجها في بلدان الشرق.
وتحدثت ماريا أرناؤوط مديرة دار الأسد للثقافة والفنون عن أهمية دعم الدار لهذا النوع من المهرجانات التي تسعى نحو الارتقاء بأنواع الموسيقا موضحة أن هذا النموذج الموسيقي الذي سيتم تقديمه في المهرجان مثير للاهتمام والدعم وإعطائه الفرصة للاستمرار فيما بعد.
وبينت أرناوءوط أن "مساحات شرقية" يوفر جوا حيويا للتفاعل بين الموسيقيين والجمهور عن طريق الحفلات والمحاضرات وهو مكان لتبادل الأفكار الأساسية وتحقيق التفاعل بين الماضي والحاضر والمستقبل فيما يخص الموسيقا الشرقية.
وسيحتفل المهرجان في هذه السنة بجميع المؤلفين المعاصرين الشرقيين وهم حسان طه وشفيع بدر الدين ونوري اسكندر وكنان العظمة ومياس اليماني وزيد جبري وضياء السكري.
وتشارك في "مساحات شرقية" فرق وموسيقيون متميزون من سورية وإيران وتركيا والعراق والمغرب ومصر وأوزبكستان وفرنسا ولبنان وألمانيا وهولندا وتونس.
وسيعمل مساحات شرقية على تقديم موسيقا ومحاضرات من المدارس المقامية الأساسية في العالم الشرقي وممن يمثلونها مثل حسين الاعظمي من العراق وعمر السرميني من سورية ومحمد معتمدي من إيران ونداء أبو مراد من لبنان وعصام رافع وكنان إدناوي من سورية إضافة إلى آخرين من المغرب وتونس والجزائر والهند وأوزبكستان.
وستصدر خلال المهرجان المجلة البحثية المتخصصة والصادرة عن المجمع العلمي العربي للموسيقا في مصر كما سيتوج "مساحات شرقية" مؤتمره العلمي بإصدار كتاب تحت عنوان "التأثير في الموسيقا" وذلك بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقا في القاهرة.
قال هانيبال سعد منظم مهرجان "مساحات شرقية" الذي سيقام في دار الأسد للثقافة والفنون بين 21 و30 أيار الجاري إن الرسالة العامة لهذا المهرجان الذي تقيمه الدار تتمثل في تعميق الخصوصية الشرقية للموسيقا وإطلاقها كنموذج موسيقي عالمي ودراسة تقاليدها وتقديم مواد نظرية عن تجارب العالم الشرقي في الموسيقا بالإضافة إلى محاولة تأسيس فكرة موسيقية عالمية شرقية تنطلق من سورية.
ولفت سعد في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى دار الأسد ظهر اليوم إلى تضافر الجهود بين الموسيقيين في محاولة لخلق تراكم وحضور بين الموسيقيين بهدف الوصول إلى حراك موسيقي عالمي ينطلق من روح الشرق.
وتنطلق فعاليات المهرجان يوم السبت المقبل وتستمر حتى يوم الاثنين 30 أيار وستتضمن 14 أمسية موسيقية تقام في صالات الدار وحفلتين في المعهد الدانماركي بدمشق بالإضافة إلى المحاضرات التي ستتحدث عن الموسيقا في سورية وعن الموسيقا الشرقية بشكل عام.
كما سيعقد خلال المهرجان مؤتمر علمي عن الموسيقا في سورية الطبيعية من خلال علم الآثار ومؤتمر علمي عن نظرية التأثير في الموسيقا الشرقية وورشات عمل تقام في دار الأسد فضلا عن أربع محاضرات في المعهد الدانماركي بدمشق.
وأشار سعد إلى أهمية توازي المادة النظرية والعلمية مع الأمسية الموسيقية التي تقدم الشاهد أو المادة العملية بحيث يتم تقديم صورة عامة عن موسيقا شعوب الشرق وخصوصيتها ونماذجها في بلدان الشرق.
وتحدثت ماريا أرناؤوط مديرة دار الأسد للثقافة والفنون عن أهمية دعم الدار لهذا النوع من المهرجانات التي تسعى نحو الارتقاء بأنواع الموسيقا موضحة أن هذا النموذج الموسيقي الذي سيتم تقديمه في المهرجان مثير للاهتمام والدعم وإعطائه الفرصة للاستمرار فيما بعد.
وبينت أرناوءوط أن "مساحات شرقية" يوفر جوا حيويا للتفاعل بين الموسيقيين والجمهور عن طريق الحفلات والمحاضرات وهو مكان لتبادل الأفكار الأساسية وتحقيق التفاعل بين الماضي والحاضر والمستقبل فيما يخص الموسيقا الشرقية.
وسيحتفل المهرجان في هذه السنة بجميع المؤلفين المعاصرين الشرقيين وهم حسان طه وشفيع بدر الدين ونوري اسكندر وكنان العظمة ومياس اليماني وزيد جبري وضياء السكري.
وتشارك في "مساحات شرقية" فرق وموسيقيون متميزون من سورية وإيران وتركيا والعراق والمغرب ومصر وأوزبكستان وفرنسا ولبنان وألمانيا وهولندا وتونس.
وسيعمل مساحات شرقية على تقديم موسيقا ومحاضرات من المدارس المقامية الأساسية في العالم الشرقي وممن يمثلونها مثل حسين الاعظمي من العراق وعمر السرميني من سورية ومحمد معتمدي من إيران ونداء أبو مراد من لبنان وعصام رافع وكنان إدناوي من سورية إضافة إلى آخرين من المغرب وتونس والجزائر والهند وأوزبكستان.
وستصدر خلال المهرجان المجلة البحثية المتخصصة والصادرة عن المجمع العلمي العربي للموسيقا في مصر كما سيتوج "مساحات شرقية" مؤتمره العلمي بإصدار كتاب تحت عنوان "التأثير في الموسيقا" وذلك بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقا في القاهرة.
تعليق