تويت
صبحي القطب ولد صبحي القطب في مدينة إربد يوم 22/9/1922. والده "محمد جلال" القطب من عشائر خضير من بني صخر، أحد الضباط الذين اشتركوا في الثورة العربية الكبرى ثم اشتركوا في تأسيس إمارة شرقي الأردن، حيث عمل قائداً للحرس الأميري بمعية المغفور له الأمير عبد الله بن الحسين.
في بداية مسيرته التعليمية، التحق صبحي القطب بكتاب الشيخ خلف البوريني في عمان، وتعلم فيه القراءة والكتابة والحساب، وختم القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة الحكومية (المدرسة الأميرية). نشر أول مقال له في صحيفة عندما كان في الصف الأول الثانوي (الثامن)، وشجعه على النشر ما لمسه من تشجيع الأساتذة، فأخذ يتابع نشر المقالات والمواضيع الأدبية والقصص والقصائد في الصحف الأردنية والسورية والفلسطينية.
في عام 1939، تخرج في مدرسة عمان الثانوية الوسطى، ثم التحق بمدرسة السلط الثانوية، وكان من أساتذته الأستاذان حسني فريز وحسن برقاوي- رحمهما الله. وتخرج في أول دفعة تتقدم إلى امتحان الثانوية الأردنية (المتركوليشن). ثم التحق بمعهد الحقوق العربي التابع للجامعة السورية بدمشق، وتخرج فيه عام 1944 حيث حصل على ليسانس في الحقوق.
مارس المحاماة وبرز فيها، وفي أثناء عمله أصدر جريدة النسر عام 1947، وصدر العدد الأول منها في 20 أيار 1947. كانت عند صدورها جريدة أسبوعية، ثم تحولت في سنة 1948 إلى جريدة يومية، فكانت أول جريدة يومية تصدر في عمان، وكان لها دور كبير في حرب 1948. خصص فيها صفحة أسبوعية تهتم بالشعر وأصدرت منها أعداد ممتازة بأحجام كبيرة، تضمنت العديد من المقالات الأدبية الجادة. واشترك عدد من الأدباء والأديبات في تحريرها حتى أغلقت في منتصف عام 1950 بعد أن أصدرت 573 عدداً.
شارك في تأسيس نقابة المحامين الأردنيين، وأشرف على إصدار مجلتها من عام 1952 إلى عام 1962. كما وأشرف على إصدار وتحرير الأجزاء الثلاثة الأولى لمجموعة القوانين والأنظمة الأردنية.
من نشاطاته الفكرية والاجتماعية، مساهمته في تأسيس الندوة الأدبية التي كانت منبر الفكر والاجتماعات الثقافية بين الكتاب والأدباء في الأربعينات. وكذلك مشاركته في تأسيس المنتدى العربي في أوائل الخمسينات وكان أحد أعضائه، وأمين السر فيه حتى أغلق عام 1957، هذا النادي كان ملتقى الأدباء والشعراء إذ كانت تقام فيه الندوات والمحاضرات حتى أصبح المركز الأساسي للفن والشعر والأدب، وضم خيرة شباب الأردن في ذلك الحين.
أما نشاطاته الاجتماعية، فكانت من خلال تأسيسه لجمعية أبناء البادية الخيرية وجمعية أصدقاء السائح.
توفي في 24/1/1989م.
مؤلفاته
في بداية مسيرته التعليمية، التحق صبحي القطب بكتاب الشيخ خلف البوريني في عمان، وتعلم فيه القراءة والكتابة والحساب، وختم القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة الحكومية (المدرسة الأميرية). نشر أول مقال له في صحيفة عندما كان في الصف الأول الثانوي (الثامن)، وشجعه على النشر ما لمسه من تشجيع الأساتذة، فأخذ يتابع نشر المقالات والمواضيع الأدبية والقصص والقصائد في الصحف الأردنية والسورية والفلسطينية.
في عام 1939، تخرج في مدرسة عمان الثانوية الوسطى، ثم التحق بمدرسة السلط الثانوية، وكان من أساتذته الأستاذان حسني فريز وحسن برقاوي- رحمهما الله. وتخرج في أول دفعة تتقدم إلى امتحان الثانوية الأردنية (المتركوليشن). ثم التحق بمعهد الحقوق العربي التابع للجامعة السورية بدمشق، وتخرج فيه عام 1944 حيث حصل على ليسانس في الحقوق.
مارس المحاماة وبرز فيها، وفي أثناء عمله أصدر جريدة النسر عام 1947، وصدر العدد الأول منها في 20 أيار 1947. كانت عند صدورها جريدة أسبوعية، ثم تحولت في سنة 1948 إلى جريدة يومية، فكانت أول جريدة يومية تصدر في عمان، وكان لها دور كبير في حرب 1948. خصص فيها صفحة أسبوعية تهتم بالشعر وأصدرت منها أعداد ممتازة بأحجام كبيرة، تضمنت العديد من المقالات الأدبية الجادة. واشترك عدد من الأدباء والأديبات في تحريرها حتى أغلقت في منتصف عام 1950 بعد أن أصدرت 573 عدداً.
شارك في تأسيس نقابة المحامين الأردنيين، وأشرف على إصدار مجلتها من عام 1952 إلى عام 1962. كما وأشرف على إصدار وتحرير الأجزاء الثلاثة الأولى لمجموعة القوانين والأنظمة الأردنية.
من نشاطاته الفكرية والاجتماعية، مساهمته في تأسيس الندوة الأدبية التي كانت منبر الفكر والاجتماعات الثقافية بين الكتاب والأدباء في الأربعينات. وكذلك مشاركته في تأسيس المنتدى العربي في أوائل الخمسينات وكان أحد أعضائه، وأمين السر فيه حتى أغلق عام 1957، هذا النادي كان ملتقى الأدباء والشعراء إذ كانت تقام فيه الندوات والمحاضرات حتى أصبح المركز الأساسي للفن والشعر والأدب، وضم خيرة شباب الأردن في ذلك الحين.
أما نشاطاته الاجتماعية، فكانت من خلال تأسيسه لجمعية أبناء البادية الخيرية وجمعية أصدقاء السائح.
توفي في 24/1/1989م.
مؤلفاته
- الشعر:
- ديوان المحامي صبحي القطب، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1987م.
- الدراسات:
- قوانين وأنظمة (مجموعة القوانين والأنظمة في المملكة الأردنية الهاشمية، تصدرها نقابة المحامين النظاميين)، جمعه وأعدّه بالاشتراك مع حنّا الصاع وصلاح الدين العبّاسي، المطبعة الوطنية، الجزء الأول، عمّان، 1956 ، الجزء الثاني 1957، الجزء الثالث 1960.
- من مراجع ترجمته
- أبو صوفة (محمّد): من أعلام الفكر والأدب في الأردن، عمّان، جمعية عمال المطابع التعاونية، 1983.
- المغيض (تركي): الحركة الشعرية في بلاط الملك عبد الله بن الحسين، وزارة الثقافة والشباب، عمان، 1980.
- العزيزي (روكس بن زائد): أحسن ما كتـب الأرادنة إلى سنة 1946. جريدة الدستور، عمّان، الاثنين 1/1/1996
تعليق