إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور أحمد شامخ الحميد العنيزي في كتابه الحياة الفكرية في العصر المملوكي الثاني في مصر والشام والحجاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور أحمد شامخ الحميد العنيزي في كتابه الحياة الفكرية في العصر المملوكي الثاني في مصر والشام والحجاز

    دراسة تحليلية نقدية علمية لواقع الحياة الفكرية في
    العصر المملوكي الثاني في مصر والشام والحجاز في كتاب جديد


    دمشق - سانا
    يحاول الدكتور أحمد شامخ الحميد العنيزي في كتابه الحياة الفكرية في العصر المملوكي الثاني في مصر والشام والحجاز أن يقدم دراسة تحليلية نقدية علمية لواقع الحياة الفكرية في العصر المملوكي الثاني وذلك بتوظيف المادة التاريخية المدروسة ضمن منهج علمي يستند إلى قواعد علمية محكمة.
    ويركز الكاتب في الفصل الأول من الكتاب الذي يقع في 592 صفحة من القطع المتوسط على دراسة واقع الحياة السياسية في العصر المملوكي الثاني بجوانبه المختلفة وتأثير الأحداث السياسية التي شهدتها مصر وبلاد الشام وانعكاس تلك الأحداث على واقع الحياة الاجتماعية والفكرية.
    ويبدأ العنيزي بتعريف المماليك الشراكس من حيث الأصل والتسمية وكيفية وصولهم إلى البلاد الإسلامية وماهية الظروف التي دفعتهم للجوء إلى مصر وبيان الدور الذي أسهموا فيه والصراعات التي قامت بينهم وبين المماليك الأتراك إضافة إلى موقف الخلافة العباسية منهم وموقفهم منها وكيفية وصولهم إلى عرش السلطنة والأحداث والأعمال التي قاموا بها ليصل في نهاية الفصل الأول إلى أهم العوامل والأسباب التي أسهمت في سقوط دولة المماليك أمام التحرك العثماني.
    فيما يدرس الكاتب في الفصل الثاني واقع الحياة الاجتماعية في مصر وبلاد الشام في ظل دولة المماليك الشراكس من حيث عوامل تكون المجتمع وكونه نظاما طبقيا أم متكونا من فئات اجتماعية متعددة ثم درس مظاهر متعددة من واقع الحياة الاجتماعية بالتركيز على واقع المجتمع في الريف والبادية ليخلص في نهاية الفصل إلى السمات التي اتسم بها المجتمع ويفرد مساحة واسعة لدور المرأة وما قامت من إسهامات في الحياة الاجتماعية.
    ويبدأ الكاتب في الفصل الثالث التمييز بين الازدهار والانحطاط وضبطه لغة واصطلاحا لينتقل إلى العوامل التي ساعدت على ازدهار الحياة الفكرية ويناقش بعد ذلك بالنقد والمقارنة والتحليل الآراء المختلفة التي تناولت الحياة الفكرية في العصر المملوكي.
    وبعد ذلك يقوم المؤلف بالتعريف بمقومات الحياة الفكرية ونظمها في عددة نقاط متسلسلة وفق منهج علمي محكم إذ بين أهمية اللغة العربية ومدى إسهامها في ميدان الحياة الفكرية لينتقل إلى العلماء الذين كان لهم إسهام فعال وناشط في الحياة الفكرية والذين وقع على عاتقهم إعادة الإحياء والتجديد والنقد والاكمال والشرح والابداع وركز على إسهام هؤلاء العلماء في جميع نواحي الحياة المختلفة.
    وينتقل بعد ذلك إلى دراسة الإسهام الذي قام به المسجد في العصر المملوكي من خلال ما كان يعقد فيه من جلسات العلم في مختلف أنواع المعرفة والعلوم.
    ويعمد المؤلف بعد ذلك إلى دراسة المؤسسة الثانية التي رافقت المسجد منذ بداية العصر الإسلامي الأول إلا وهي الكتاتيب فعرج على إسهام الكتاتيب بتعليم الصبيان وتهيئتهم منذ الصغر على أسس دينية وعلمية ليكونوا رجال هذه الأمة في المستقبل وقادرين على حمل رسالة الحضارة المتمثلة في العلم والمعرفة باثين شعاع العلم أينما رحلوا وارتحلوا.
    ثم ينتقل إلى دراسة المدرسة والدور الفعال الذي أسهمت من خلاله في بناء مجتمع من العلماء حملوا شعلة العلم من خلال هذه المؤسسة العلمية الرائدة في ذلك العصر.
    كذلك يركز الكاتب على فاعلية الزوايا والخانقاهات والمكتبات ومجالس العلماء وبيوتهم والمناظرات في إذكاء روح المنافسة العلمية بينهم ليصل إلى استنتاج أهم سمات الحياة الفكرية.
    ويخصص الكاتب الفصلين الرابع والخامس لدراسة أوجه الإنتاج الفكري في العلوم النظرية والتطبيقية وكشف بالتحليل والدراسة والنقد حقائق متعددة كان علماء الغرب قد ادعوا قصب السبق فيها وتابعهم بعض الباحثين العرب من غير دراسة وتمحيص.
    أما الفصل السادس فيفرده لدراسة أحد العلماء الذين عاشوا في العصر المملوكي الثاني الذي قدم الكثير من الإسهامات العلمية في العلوم الدينية وعلم التاريخ وهذا العالم هو شمس الدين عبد الرحمن السخاوي الذي دارت بينه وبين علماء عصره الكثير من المناظرات والمجادلات إذ نسب إليه بعض الصفات والإساءات التي تركت في نفسه أثرا عميقا ما دفعه للرد على خصومه في أكثر من تصنيف ما أثرى الحركة الفكرية في ذلك العصر.
    يذكر أن الدكتور أحمد الحميد من مواليد عام 1969 حائز على دكتوراه في التاريخ من جامعة دمشق .. محاضر في قسم التاريخ بجامعة البعث سابقا ومعهد التربية الخاصة بدمشق له كتابان الأول الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب والثاني الحياة الفكرية في العصر المملوكي وله العديد من الأبحاث والمقالات والمحاضرات والندوات الإذاعية والتلفزيونية ويشغل منصب مفوض المنظمة العربية للمعوقين في سورية منذ عام 2009

  • #2
    رد: الدكتور أحمد شامخ الحميد العنيزي في كتابه الحياة الفكرية في العصر المملوكي الثاني في مصر والشام والحجاز

    شكرا رحاب ...مميزة دائما سيدتي...

    يسعد أوقاتك...

    تعليق

    يعمل...
    X