Tweet
21 الجاري بدء استلام العروة الخريفية لمحصول
الشوندر وتقديرات الإنتاج تتجاوز65ر1 مليون طن
الشوندر وتقديرات الإنتاج تتجاوز65ر1 مليون طن
دمشق - سانا
حددت وزارتا الزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة يوم 21 من الشهر الجاري موعدا لبدء استلام العروة الخريفية من محصول الشوندر السكري بحيث يبدأ الاستلام في محافظة حلب فيما يبدأ في محافظة دير الزور يوم 25-5 وفي إدلب والرقة في الثامن والعشرين منه ويوم 1 حزيران في محافظة حماة والغاب.
واتفقت الوزارتان خلال الاجتماع السنوي المشترك الذي عقد اليوم بين الجهات المعنية بتسويق المحصول على تحديد الطاقة التصنيعية اليومية لشركات السكر الخمس بمقدار 16700 طن يوميا ولمدة 106 أيام عمل.
وتقرر في الاجتماع منح مهلة 48 ساعة لاعتراض المزارعين على درجة الحلاوة ونسبة الأجرام بدلا من 24 ساعة التي كان يجري العمل بها توخيا لمصلحة المزارعين إضافة لتوزيع قيم المحصول خلال فترة لا تزيد على خمسة عشر يوما من تاريخ توريد المحصول كما تم تكليف المؤسسة العامة للسكر بالتنسيق مع وزارة المالية لبرمجة تمويلها بنحو 8ر7 مليارات ليرة سورية لدفع قيمة المحصول.
وقال الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة إن الوزارة تسعى لتحسين إنتاجية هذا المحصول الهام وتحسين كميات السكر المستخرجة منه عبر الوصول لدرجات حلاوة مرتفعة.
وأكد وزير الزراعة أهمية المتابعة الميدانية لعمليات تسليم المحصول والتنسيق بين اللجان الفرعية بالنسبة لمواعيد منح بطاقات التوريد وإبلاغ الفلاحين بهدف تخفيف الجهد الذي يبذله الفلاح وعدم فقدان كميات من المحصول بسبب الانتظار على أبواب المعامل والنقل مشيرا إلى أهمية الأخذ بالحسبان الطاقة التصنيعية لمعامل السكر عند وضع الخطة الزراعية مع العمل على منع حدوث الاختناقات أثناء التسويق والتقيد بالدور في توزيع بطاقات التوريد.
وطالب حجاب مديري الزراعة في المحافظات بحضور اجتماعات اللجنة الرئيسية للتسويق إضافة إلى تبديل أعضاء اللجان المستلمة بشكل دوري وإخضاعهم للتدريب المستمر و الاستفادة من البحوث الجامعية في زيادة نسب الحلاوة و تخفيض نسب الإجرام في الشوندر.
من جانبه أكد عدنان سلاخو وزير الصناعة أن جميع معامل وشركات السكر أصبحت جاهزة لاستلام محصول الشوندر مبيناً أهمية تحديد الطاقة الاستيعابية لكل معمل بهدف توريد الكميات التي تتناسب مع طاقة المعمل وضمان الحصول على محصول بمواصفات جيدة وتجنب الخسائر جراء تخزين المحصول والعمل على حصول المزارع على أعلى سعر لمحصوله.
كما تم استعرض تقرير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية حول الزراعة الصيفية للشوندر السكري في محافظتي الرقة ودير الزور للموسم 2010-2011والتي خلصت إلى أن كل مشاكل الشوندر تعود إلى طرق الزراعة و الري التقليدية ولابد من التحول للزراعة الآلية والري الحديث للحصول على درجات حلاوة عالية.
وأشارت المذكرة المقدمة في الاجتماع إلى أن تقديرات الإنتاج الأولية لمحصول الشوندر السكري تبلغ نحو1655400 طن منها 1362667 طناً للعروة الخريفية و292733 طناً للعروة الشتوية أي بزيادة نحو406742 طناً عن الإنتاج المخطط فيما بلغت المساحة المزروعة نحو 25973هكتارا والمخططة 25276هكتارا للعروتين وبنسبة تنفيذ 103بالمئة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصناعة ومديرا المؤسسة العامة لإكثار البذار والبحوث الزراعية ومدير المؤسسة العامة للسكر ومديرو الزراعة في المحافظات والإدارات المركزية في وزارة الزراعة وممثلون عن اتحاد الفلاحين والغرف الزراعية في المحافظات المنتجة للمحصول.
حددت وزارتا الزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة يوم 21 من الشهر الجاري موعدا لبدء استلام العروة الخريفية من محصول الشوندر السكري بحيث يبدأ الاستلام في محافظة حلب فيما يبدأ في محافظة دير الزور يوم 25-5 وفي إدلب والرقة في الثامن والعشرين منه ويوم 1 حزيران في محافظة حماة والغاب.
واتفقت الوزارتان خلال الاجتماع السنوي المشترك الذي عقد اليوم بين الجهات المعنية بتسويق المحصول على تحديد الطاقة التصنيعية اليومية لشركات السكر الخمس بمقدار 16700 طن يوميا ولمدة 106 أيام عمل.
وتقرر في الاجتماع منح مهلة 48 ساعة لاعتراض المزارعين على درجة الحلاوة ونسبة الأجرام بدلا من 24 ساعة التي كان يجري العمل بها توخيا لمصلحة المزارعين إضافة لتوزيع قيم المحصول خلال فترة لا تزيد على خمسة عشر يوما من تاريخ توريد المحصول كما تم تكليف المؤسسة العامة للسكر بالتنسيق مع وزارة المالية لبرمجة تمويلها بنحو 8ر7 مليارات ليرة سورية لدفع قيمة المحصول.
وقال الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة إن الوزارة تسعى لتحسين إنتاجية هذا المحصول الهام وتحسين كميات السكر المستخرجة منه عبر الوصول لدرجات حلاوة مرتفعة.
وأكد وزير الزراعة أهمية المتابعة الميدانية لعمليات تسليم المحصول والتنسيق بين اللجان الفرعية بالنسبة لمواعيد منح بطاقات التوريد وإبلاغ الفلاحين بهدف تخفيف الجهد الذي يبذله الفلاح وعدم فقدان كميات من المحصول بسبب الانتظار على أبواب المعامل والنقل مشيرا إلى أهمية الأخذ بالحسبان الطاقة التصنيعية لمعامل السكر عند وضع الخطة الزراعية مع العمل على منع حدوث الاختناقات أثناء التسويق والتقيد بالدور في توزيع بطاقات التوريد.
وطالب حجاب مديري الزراعة في المحافظات بحضور اجتماعات اللجنة الرئيسية للتسويق إضافة إلى تبديل أعضاء اللجان المستلمة بشكل دوري وإخضاعهم للتدريب المستمر و الاستفادة من البحوث الجامعية في زيادة نسب الحلاوة و تخفيض نسب الإجرام في الشوندر.
من جانبه أكد عدنان سلاخو وزير الصناعة أن جميع معامل وشركات السكر أصبحت جاهزة لاستلام محصول الشوندر مبيناً أهمية تحديد الطاقة الاستيعابية لكل معمل بهدف توريد الكميات التي تتناسب مع طاقة المعمل وضمان الحصول على محصول بمواصفات جيدة وتجنب الخسائر جراء تخزين المحصول والعمل على حصول المزارع على أعلى سعر لمحصوله.
كما تم استعرض تقرير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية حول الزراعة الصيفية للشوندر السكري في محافظتي الرقة ودير الزور للموسم 2010-2011والتي خلصت إلى أن كل مشاكل الشوندر تعود إلى طرق الزراعة و الري التقليدية ولابد من التحول للزراعة الآلية والري الحديث للحصول على درجات حلاوة عالية.
وأشارت المذكرة المقدمة في الاجتماع إلى أن تقديرات الإنتاج الأولية لمحصول الشوندر السكري تبلغ نحو1655400 طن منها 1362667 طناً للعروة الخريفية و292733 طناً للعروة الشتوية أي بزيادة نحو406742 طناً عن الإنتاج المخطط فيما بلغت المساحة المزروعة نحو 25973هكتارا والمخططة 25276هكتارا للعروتين وبنسبة تنفيذ 103بالمئة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصناعة ومديرا المؤسسة العامة لإكثار البذار والبحوث الزراعية ومدير المؤسسة العامة للسكر ومديرو الزراعة في المحافظات والإدارات المركزية في وزارة الزراعة وممثلون عن اتحاد الفلاحين والغرف الزراعية في المحافظات المنتجة للمحصول.