"تحيَّةٌ للجيشِ البطل"





لمّن نزلوا ع الميدان تحدّوا كل ندل و خوّان
سوريِّة معروفِة الفرسان و للعزّ دايماً عنوان
سيوفن عم تلمع لمعان أقسى من حجر الصوان
كل واحد فرسه أصيلِة و أعماله كلها فضيلِة
ما عرفوا يوم رزيلِة و خِصالن كلها جميلِة
كل ما انتصروا بمدينِة صارت قلعة أمينِة
أيّ ضيعة زاروها زيارة فرحوا كبارا و صغارا
و هتفت هالناس باسمن الجيش السُّوري منارا
رجاله كلهن غوالي صاروا مضرب أمثالِ
ما بيرضوا إلاّ بالنصر و الدنيا بتشهدلن بالطُّهر
حيّوهن معنا يا رجال و قدمولن تحيّة إجلال
منصورين بعون الله و هيهات منهن ذِلَّة
اللهُ أكبر ع الظالم الجيش السُّوري ما يساوم
قاهر للعِدا جبّار و جبينه مكلل بالغار
هيدا نسرنا السُّوري إيّاك تقرّب يا دوري
و الّي عنده النسر شِعَار أبداً ما يهاب الصغار.
30/03/2014
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان