Hisham Zaweet
عند منعطف الشارع ستلاقيها، في نفس المكان تماما. ستقبلها كأي عاشق في هذه المدينة، ستقول: -اشتقت لك...
- وأنا..
ثم حين تمضيان ستهمس لها: أحبك..
فتجيب بنفس الطريقة.
وقبل أن تصلا المقهى المعتاد ستقول لها: لن ندخل..إنني..إنني أريدك..
- وأنا كذلك...
وعندها ستضغط بقوة وبرقة بنفس الآن على يدها العذبة. لكن كل ما يحدث الآن أنك تضغط على أصابع يدك الأخرى، وأنت تمضي إلى غرفتك الصغيرة، الضيقة، كأي وحيد تماما في هذه المدينة.
جميل حتمل، حين لا بلاد