تويت
قصيدة /”ما أصعب الخيانة” ..أصعب شي بالدنيا الخيانِة للوطن و لكل أمانِة ..للدكتورالشاعر شحود زيدان ..
د. الشاعر شحود زيدان
من قصائدي الجديدة، أتمنَّى أن تنالَ إعجابَكُم :
“ما أصعب الخيانة”
أصعب شي بالدنيا الخيانِة للوطن و لكل أمانِة
الأصيل صاحب الديانِة بيموت و ما بيرضى الإهانِة
الوطن ع شفافه أغاني و أحلى شِعْر و قول إنساني
إن كنت سوري أو لبناني حُبّ الوطن واجب ربّاني
يا ناس يا أهل الإيمانِ سوريا كبيرة حُرّة ما بتنهان
و الّي بالمال باعوا الأوطانِ أندال إلهن أول ماله تاني
نهايتهن متل العنزة الجربانِة تحقير أو شنق ع العيدانِ
و المعتدي الخسيس الجبانِ رح ينرد بقوة شعب مُتفاني
مهما طال أو قصر الزمانِ إرادة الشعب من ربّ الأكوان
لا تُهزَم أبداً يا إخواني و النصر قريب لسوريا يا عُربانِ
أحباب و أصحاب العدوانِ على أختكن الشام يا صيصانِ
انفضحتوا للقاصي و الداني و رح تدفعوا أغلى الأثمانِ
العميل معروف حقه دبانِة إن غَلاَ و مكروه متل الزاني
بلدنا الكبير الرائع البنيانِ صار خراب يا أولاد الثُعبانِ
تشردنا في كل مكانِ حتى ترضوا و تشبعوا يا عقبانِ
من الدم السوري الطُّوفانِ و الجوع و الحِصار و الحرمانِ
حوّلتوا وطنّا لدمار و دُخانِ شو بعد بدكن يا غربانِ
اتركونا نرجع إلى الأمانِ و نعيش حياتنا متل أيام زمانِ
جايكن يوم يا خُرفانِ يا عبّادة المال و كل شي دنيء فاني
ربّنا لسوريا هوَ الباني و رح ترجع زينة و فخر البلدانِ.
15/11/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان
د. الشاعر شحود زيدانمن قصائدي الجديدة، أتمنَّى أن تنالَ إعجابَكُم :
“ما أصعب الخيانة”
أصعب شي بالدنيا الخيانِة للوطن و لكل أمانِة
الأصيل صاحب الديانِة بيموت و ما بيرضى الإهانِة
الوطن ع شفافه أغاني و أحلى شِعْر و قول إنساني
إن كنت سوري أو لبناني حُبّ الوطن واجب ربّاني
يا ناس يا أهل الإيمانِ سوريا كبيرة حُرّة ما بتنهان
و الّي بالمال باعوا الأوطانِ أندال إلهن أول ماله تاني
نهايتهن متل العنزة الجربانِة تحقير أو شنق ع العيدانِ
و المعتدي الخسيس الجبانِ رح ينرد بقوة شعب مُتفاني
مهما طال أو قصر الزمانِ إرادة الشعب من ربّ الأكوان
لا تُهزَم أبداً يا إخواني و النصر قريب لسوريا يا عُربانِ
أحباب و أصحاب العدوانِ على أختكن الشام يا صيصانِ
انفضحتوا للقاصي و الداني و رح تدفعوا أغلى الأثمانِ
العميل معروف حقه دبانِة إن غَلاَ و مكروه متل الزاني
بلدنا الكبير الرائع البنيانِ صار خراب يا أولاد الثُعبانِ
تشردنا في كل مكانِ حتى ترضوا و تشبعوا يا عقبانِ
من الدم السوري الطُّوفانِ و الجوع و الحِصار و الحرمانِ
حوّلتوا وطنّا لدمار و دُخانِ شو بعد بدكن يا غربانِ
اتركونا نرجع إلى الأمانِ و نعيش حياتنا متل أيام زمانِ
جايكن يوم يا خُرفانِ يا عبّادة المال و كل شي دنيء فاني
ربّنا لسوريا هوَ الباني و رح ترجع زينة و فخر البلدانِ.
15/11/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان