د. الشاعر شحود زيدان
أُهديكُم قصيدتي الجديدة يا أصدقائي الغوالي :
"يا حيف عليكم يا عرب"
غدروا فيكِ سورية أندال العرب باسم الحرية يلّي ما سمعوا بالديمقراطية أصحاب الوجه الجهيم
تركوا فلسطين الضحية و نهشوا بسورية الأبيّة فخر العرب و القضية و شعبها بالأخلاق تميم
كانت زينة البلدان أولادها رجال شُجعان أشراف كِرام و زينة العُربان و بأراضيها الخير و النعيم
ما عرفت يوم فتنة بين شيعي أو مسيحي أو سُنّي بالمحبّة شعبها هني و بِكْره الحاقد اللئيم
كان يمشي الشيخ و الخوري بمودة و تسامح أُسطوري هَدِه صفات الشعب السوري الفهيم
و ياما شفنا المفتي و المطران إيد بإيد أروع إخوان يا سلام ع تسامح الأديان نعمة ربّنا الكريم
ما عجبهن وضعنا هالزعران تآمروا علينا لتدمير الأوطان ما همّهن دبح الإنسان و للأولاد تيتيم
جابوا من كل بلد الإرهاب موّلوا و سلحوا الكلاب المسعورة للدم و للاغتصاب و لبيوتنا التهديم
عملوا محاكم لا شرعية جلدوا البيّ و الابن و الصبيّة لأعمالهن القذرة الدنية نار و عذاب أليم
أفتوا بإعلان الجهاد جمعوا الحُثالة أولاد الأوغاد من كل الدول و البلاد لغزوهم السافر الوخيم
انسلّوا بدعم من الجيران متل الأفاعي و الفئران لإضعاف الجيش صاحب الإيمان بوطن سليم
بدهن تغطية سياسية رشوا المعارضة الخارجية و اتهموا النظام بالأذية بفعلهن القذر الذميم
لكن ربّنا كشف أمرهن و انفضحت للناس خططهن وحوش غابة بسلوكهن السيئ و السقيم
لوّ فعلاً مجاهدون لهاجموا بني صهيون و حرروا فلسطين قلب العرب الحنون و الشعب الوسيم.
19/11/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان