إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع إيران أشتون لا ترى اية ضمانات لاتفاق نووي نهائي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع إيران أشتون لا ترى اية ضمانات لاتفاق نووي نهائي ..

    أشتون لا ترى اية ضمانات لاتفاق نووي نهائي مع إيران

    في زيارتها الأولى لطهران، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تدعو الإيرانيين الى دعم حكومتهم في جهودها لتسوية المسألة النووية.

    ميدل ايست أونلاين

    اشتون: مفاوضات صعبة وتحديات

    طهران - صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد في اطار زيارتها الاولى الى ايران، ان المفاوضات النووية بين طهران والقوى العظمى في مجموعة 5+1 "صعبة" و"لا ضمان للنجاح" في التوصل الى اتفاق نهائي.

    وقالت اشتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الايراني محمد جواد ظريف "ان الاتفاق المرحلي (المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2013) هام جدا جدا لكنه ليس باهمية الاتفاق النهائي" الذي يشكل موضع محادثات حاليا.

    واضافت اشتون "اننا نخوض مفاوضات صعبة مع تحديات، ولا ضمان للنجاح"، معتبرة "انه امر هام جدا ان يدعم الشعب الايراني عمل وزير الخارجية وفريقه، ومع دعم المجتمع الدولي لعملي علينا ان نحدد لانفسنا هدف التوصل" الى اتفاق.

    وتولي وسائل الإعلام والصحف الإيرانية أهمية قصوى لزيارة أشتون حتى أن بعض وسائل الإعلام المقربة من الإصلاحيين وصفتها بأنها "إنجاز" للرئيس حسن روحاني الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران متعهدا بمزيد من الإنفتاح تجاه الغرب.

    وهي المرة الاولى التي تزور فيها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي طهران منذ زيارة خافيير سولانا في 2008. علما بان الاتحاد الاوروبي يعد طرفا اساسيا في المفاوضات النووية وأشتون تلعب دورا مركزيا في المحادثات الحالية الصعبة بهدف التوصل الى اتفاق نهائي بشأن هذا الملف الشائك.

    وقد توصلت ايران ومجموعة الدول الست المعروفة بمجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) الى اتفاق مرحلي لستة اشهر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وبدات مفاوضات صعبة للتوصل الى اتفاق نهائي بغية تسوية الازمة النووية الايرانية.

    ويريد الغربيون التأكد من ان ايران لا تخفي شقا عسكريا وراء برنامجها النووي، فيما تنفي طهران سعيها لصنع القنبلة النووية.

    وكانت العلاقات مع الاتحاد الاوروبي تدهورت الى حد كبير بعد فرض العقوبات الاقتصادية على ايران في 2012 بغية الضغط على طهران بشان الملف النووي.

    وصرح دبلوماسي اوروبي في طهران ان اشتون "تأتي لكسر الفتور في العلاقات مع ايران"، مضيفا "لكنها ايضا بادرة حسن نية من قبل الاتحاد الاوروبي".

    وقد تعاقب عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين على زيارة ايران في الاشهر الماضية على اثر توقيع الاتفاق النووي في جنيف ومبادرات الانفتاح التي قام بها الرئيس روحاني الذي اكد رغبته في استئناف "علاقات بناءة" مع الغرب وحل الازمة النووية.

    فضلا عن ذلك من المتوقع ان يتم التطرق الى مسالة حقوق الانسان حتى وان كان موضوعا خلافيا بين الجانبين، اذ ان الاوروبيين ينتقدون استخدام عقوبة الاعدام في ايران وسجن معارضين سياسيين بحسب مقربين من الوفد.
يعمل...
X