تويت
ياسمينة الأمل
هذا سبب الغارة الإسرائيلية و هكذا رد حزب الله
(خاص):لم يعد خافيا على أحد أن شيئا ما حصل البارحة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية .الجميع شاهد الطائرات الإسرائيلية تحلق على علو منخفض في الأراضي اللبنانية و بالقرب منها كانت الطائرات السورية تستهدف تجمعات المقاتلين التابعين لجيش الإسلام و جبهة النصرة في يبرود الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية ، فمالذي حصل حقا و كيف انتهى كل شيء بسكوت إعلامي.
مصادر موثوقة من داخل غرفة عمليات الجيش السوري كشفت لجبهة الإنقاذ السورية حقيقة ما حصل و بينما و صفتها بأنها معركة جوية مصغرة لكن نتائجها كانت كبيرة و مصيرية على دول المنطقة.
تقول المصادر أن إسرائيل كانت تبحث منذ فترة ليست ببعيدة مسألة القيام بعدوان كبير وخاطف يستهدف الجنوب اللبناني و حزاما بمسافة 50 كيلو مترا داخل الأراضي السورية و ذلك لاعتقادها بأن انشغال حزب الله و الجيش السوري بالحرب الدائرة في سوريا قد اضعفهما بشكل عزز ميزان القوى لصالح الجيش الإسرائيلي، و أنه يمكنه القيام بعدوان واسع دون مواجهة مقاومة حقيقية ، و هذا ما كشفت عنه صحف غربية كالإيندبندنت و اللموند.
و أضاف أنه تم تسريب معلومات لإسرائيل تتحدث عن تمرير أسلحة نوعية لحزب الله عن طريق شاحنات تحمل شعار جبهة النصرة كنوع من التمويه ، ويضيف المصدر أن الطائرات السورية ظلت تحلق في الأجواء بين يبرود و الحدود اللبنانية ، تحديدا فوق مجموعة من الشاحنات التي تحمل شعار جبهة النصرة لإيهام الطيران الإسرائيلي أن الطيران السوري يقوم بحمايتها و لاينوي ضربها و تتعزز بذالك قناعة الإسرائيليين بأنها تحمل اسلحة لحزب الله.
بينما كانت هذه الشاحنات التابعة حقيقة لجبهة النصرة تتجه إلى الأراضي اللبنانية للحصول على الأسلحة بعد أن وقعت هي الأخرى بكمين مدبر للجيش السوري و حزب الله.
و يتابع المصدر، هنا اغارت الطائرات الإسرائيلية على الشاحنات بصواريخ موجهة عن بعد من داخل الأراضي اللبنانية ثم غادرت متابعة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، و في هذه الأثناء كانت المفاجأة التي تمثلت بدخول طائرة من دون طيار إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق البحر ، وبينما لاحقت الطائرة التابعة لحزب الله احدى الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لم تتمكن الرادارات الإسرائيلية من كشفها إلا بعد أن قامت بتدمير الطائرة الإسرائلية و هي تهبط على مدرج المطار ، عندها قامت المضادات الأرضية الإسرائيلية بإسقاط الطائرة من دون طيار.
و يقول المصدر أن هذا الكمين كان درسا بسيطا للإسرائيليين ليدركوا أن محور المقاومة لازال قويا و سيكون كفيلا بإبعاد إي عدوان أسرائيلي محتمل لمدة من الزمن.
هذا سبب الغارة الإسرائيلية و هكذا رد حزب الله
(خاص):لم يعد خافيا على أحد أن شيئا ما حصل البارحة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية .الجميع شاهد الطائرات الإسرائيلية تحلق على علو منخفض في الأراضي اللبنانية و بالقرب منها كانت الطائرات السورية تستهدف تجمعات المقاتلين التابعين لجيش الإسلام و جبهة النصرة في يبرود الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية ، فمالذي حصل حقا و كيف انتهى كل شيء بسكوت إعلامي.
مصادر موثوقة من داخل غرفة عمليات الجيش السوري كشفت لجبهة الإنقاذ السورية حقيقة ما حصل و بينما و صفتها بأنها معركة جوية مصغرة لكن نتائجها كانت كبيرة و مصيرية على دول المنطقة.
تقول المصادر أن إسرائيل كانت تبحث منذ فترة ليست ببعيدة مسألة القيام بعدوان كبير وخاطف يستهدف الجنوب اللبناني و حزاما بمسافة 50 كيلو مترا داخل الأراضي السورية و ذلك لاعتقادها بأن انشغال حزب الله و الجيش السوري بالحرب الدائرة في سوريا قد اضعفهما بشكل عزز ميزان القوى لصالح الجيش الإسرائيلي، و أنه يمكنه القيام بعدوان واسع دون مواجهة مقاومة حقيقية ، و هذا ما كشفت عنه صحف غربية كالإيندبندنت و اللموند.
و أضاف أنه تم تسريب معلومات لإسرائيل تتحدث عن تمرير أسلحة نوعية لحزب الله عن طريق شاحنات تحمل شعار جبهة النصرة كنوع من التمويه ، ويضيف المصدر أن الطائرات السورية ظلت تحلق في الأجواء بين يبرود و الحدود اللبنانية ، تحديدا فوق مجموعة من الشاحنات التي تحمل شعار جبهة النصرة لإيهام الطيران الإسرائيلي أن الطيران السوري يقوم بحمايتها و لاينوي ضربها و تتعزز بذالك قناعة الإسرائيليين بأنها تحمل اسلحة لحزب الله.
بينما كانت هذه الشاحنات التابعة حقيقة لجبهة النصرة تتجه إلى الأراضي اللبنانية للحصول على الأسلحة بعد أن وقعت هي الأخرى بكمين مدبر للجيش السوري و حزب الله.
و يتابع المصدر، هنا اغارت الطائرات الإسرائيلية على الشاحنات بصواريخ موجهة عن بعد من داخل الأراضي اللبنانية ثم غادرت متابعة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، و في هذه الأثناء كانت المفاجأة التي تمثلت بدخول طائرة من دون طيار إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق البحر ، وبينما لاحقت الطائرة التابعة لحزب الله احدى الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لم تتمكن الرادارات الإسرائيلية من كشفها إلا بعد أن قامت بتدمير الطائرة الإسرائلية و هي تهبط على مدرج المطار ، عندها قامت المضادات الأرضية الإسرائيلية بإسقاط الطائرة من دون طيار.
و يقول المصدر أن هذا الكمين كان درسا بسيطا للإسرائيليين ليدركوا أن محور المقاومة لازال قويا و سيكون كفيلا بإبعاد إي عدوان أسرائيلي محتمل لمدة من الزمن.