Announcement

Collapse
No announcement yet.

الشاعرة سلوى السعيد (الصغير) الأديبة الأردنية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الشاعرة سلوى السعيد (الصغير) الأديبة الأردنية


    سلوى السعيد
    ولدت سلوى السعيد (الصغير) في جنين عام 1945، حصلت على بكالوريوس فلسفة وعلم نفس من جامعة كاليفورنيا عام 1975 عملت في سلك التربية والتعليم لمدة (10) سنوات، ولمدة عام عملت مع منظمة اليونسكو، ثم انتقلت للعمل الإذاعي والتلفزيوني، حيث كتبت العديد من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية (قصة وسيناريو وحوار) بثت ما بين عامي 1975-1982، كما كتبت وشاركت في كثير من البرامج، ثم عينت رئيسة لقسم (الأسرة والمجتمع) في الإذاعة حتى عام 1988.. وسبق لها أن عملت في صحيفة بيروت تايمز الصادرة في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، وفي الأعمال الحرة مع أسرتها، بالإضافة لعمها مذيعة ومعدة برامج في تلفزيون الشرق الأوسط في سان فرانسيسكو، كما عملت في جريدة الشعب كاتبة عمود أسبوعي، ومسؤولة عن صفحة الأسرة، حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، وهي عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء العرب.
    مؤلفاتها:

    1. أغاريد للحب والمنفى (شعر) عمان: دار الشروق، 1985.
    2. صرخات على جدار الصمت (شعر) عمان: شقير وعكشة، 1987.
    3. اشتعالات امرأة كنعانية (شعر) عمان: دار الكرمل، 1988.
    4. نوارس بلا أجنحة (شعر) بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1992.
    5. أدعوكلهذاالاحتراق.
    6. الحبيبالذيفيردائي

    مزامير البوح
    سلوى السعيد

    مثْلما قالَ قَلْبي
    وَحَدّثَتِ النارُ يوْماً حَشايْ
    مِثْلما خَرَّ "موسى"
    لَدى "الطورِ"،
    خارتْ قُوايْ
    إذْ تَجَلَّيْتَ لي
    ماتتْ الروحُ شوْقاً إليْكَ،
    تَحَوَّلْتُ أُنْثى
    كأولى النساءْ
    تَحَوَلْتُ حَوّاءَ،
    تُفّاحُها شَهْوةٌ واشْتهاءْ
    يا إلهي!!!
    أنا هذه أمْ سِوايْ؟!!
    مُدَّ لي مِنْ زفيرِكَ،
    ما يُعرّي دمي
    مُدَّ لي حارقاً
    يسْتَبيحُ انْبلاجَ فمي
    إنْ تكُنْ في غيابي انْطَفأْتَ،
    فَخُذْ جَمْرةً مِنْ لظايْ
    أنْتَ هذا اللظى
    لوْ تواريْتَ في غيْمتي
    يهْطِلُ الطلُّ فوْق الثرى
    أوْ تَشِفُّ الغيُومُ،
    لِتَبْدو سمايْ
    أنْتَ "آدمُط؟
    أمْ أنْتَ ما تَنْفِحُ الروحَ؟
    كيْفَ اجْترحْتَ الهوى؟
    وكيفَ انْتبذْتَ هوايْ؟!!
    سَلْ عُروجي إليْكَ،
    بأَيِّ السمواتِ كُنّا هَوَيْنا؟
    وسَلْ هاجساً في خُطايْ
    سلْ غروبَ المشاويرِ،
    حُزْنَ الأثيرِ،
    وكانتْ مزاميرُ عشْقي تبوحُ،
    وصوْتُكَ نايْ
    يا إلهي!!
    كما قالَ قلبي،
    وَحَدَّثَتِ النارُ يوْمْاً حشايْ
    في أَوانِ الجنونِ،
    تَوَهَّجتِ الريحُ/ هَبَّ الرحيلْ
    إِفْترقْنا معاً
    قُلْ بأيِّ الخطايا
    تَفَتَّحْتِ الأرْضُ هَجْراً طويلْ؟!
    لدى القلْبِ حِزْنُ الحمامِ،
    وفي الدرْبِ وَرْدٌ قتيلْ
    ألْهوى؟ أمْ دِمايْ؟!
    يا إلهي اتَّقَيْتُكَ،
    هلْ أتقيكَ وَأَعْصي هَوايْ؟
    إقرأْ النبْضَ،
    هذا قصيدُكَ،
    يضْربُ في القلْبِ،
    آهِ أفاتحُكَ القلْبُ،
    مِنْ أوّلِ النبْضِ،
    دعْوايَ عابثةٌ وَيَدايْ!!
Working...
X