تويت
نبات النعناع
نباتات هذا الجنس عشبية معمرة ذات رائحة نفاذة محببة. ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية،
كما يمكن زراعته كما يزرع البقدونس، ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجاً أو يابساً.
تضاف بضع ورقات من النعناع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.
فوائد النعناع الصحية والجمالية لجسم الانسان
يحتوي النعناع على قيمة غذائية عالية، فهو يجدد خلايا الدم ويمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والحموضة . ويستعمل النعناع أيضاً في العديد من المواد الغذائية إذ إن طعمه اللذيذ الحاد يميزه عن غيره من الأعشاب، فكثيراً من شركات معجون الأسنان تستخدم النعناع عند تصنيع المعجون لأنه يحتوي على مادة 'المنثول' وهي من المواد المفيدة التي تساعد في المحافظة على طبقة المينا وتقضي على رائحة الفم الكريهة أيضاً. وقد أظهر الأطباء إن النعناع من الأعشاب التي تحتوي على العديد من المركبات التي تساعد في القضاء على العديد من الأمراض أهمها مشاكل البشرة وفي معالجة مشاكل الجهاز الهضمي أيضاً لذلك يدخل النعناع في صناعة العديد من الأدوية الطبية ويتوفر الدواء الذي يدخل به النعناع على شكل أقراص أو شراب أو زيوت، ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون مرض السكري فقد تستطيع أن تأخذ الأدوية والزيوت التي يدخل بها عشبه النعناع ولكن يجب قبل ذلك استشارة الطبيب.
• النعناع والهضم
أظهرت جامعة 'ميرلاند' إن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لديهم مشاكل في 'عملية الأيض' وهي عملية الهدم والبناء بالجسم.لذلك فعندما يتناول الشخص المريض الوجبة المليئة في الدهون والسعرات الحرارية فقد يواجه مشاكل أثناء عملية الهضم والتي يرافقها الشعور بالألم الشديد في البطن لذلك أظهر الأطباء إن النعناع يساعد على تحسين عملية الهضم وزيادة إفراز الصفراء (المرارة) وخصوصاً إذا تناول الشخص الغذاء المليء في السعرات الحرارية لذلك ينصح الطبيب بشرب كأس من الشاي الذي يحتوي على أوراق النعناع ليساعدك على الهضم دون الشعور بالألم.
• نفخة البطن والنعناع
إن أمعاء الشخص الذي يعاني من مرض السكري تتحرك ببطء ،ونتيجة لذلك يبقى الطعام في المعدة لمدة أطول من اللازم والأمر الذي يساعد على تخمر الطعام وتهيئ الجو المناسب لنمو البكتيريا المعوية المسببة للغازات مما يؤدي إلى انتفاخ البطن نتيجة امتلائه بالغازات والذي يسبب الشعور في الألم الشديد والمغص في البطن. وكما بين أطباء جامعة 'ميرلاند' إن النعناع يساعد على ارتخاء عضلات الجهاز الهضمي والتخلص من الغازات المسببة للألم لذلك عليك بشرب كأس من النعناع المغلي ليساعد على ذلك.
• نسبة السكر والنعناع
أظهرت بعض الفحوصات المخبرية إن النعناع يساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم وبحسب جامعة 'ميرلاند الطبية' إن آثار النعناع على السكر في الدم غير معروفة وما زالت الدراسات مستمرة في هذا الأمر.
• الاعتلال العصبي السكري والنعناع
من المعروف إن الاعتلال العصبي السكري من مضاعفات مرض السكري إذ إن هذا المرض يؤثر على أعصاب الجسم ومن أعراضه تنميل و تخدير أطراف اليدين والقدمين والمرافق للألم الحاد، وكما بين الأطباء إن هناك العديد من المراهم المصنوعة من 'المنثول' المأخوذ من النعناع والذي يساعد على تبريد المنطقة والتخفيف من الألم لذلك ينصح الأشخاص المصابون بهذا المرض شراء المراهم التي تحتوي على المنثول.
• بعض التحذيرات
يجب الحرص من إن زيت النعناع يتفاعل مع بعض الأدوية لذلك يجب الحرص قبل تناوله باستشارة طبيبك بذلك وخصوصاً إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والحصى. وإذا كنت تعاني من مرض السكري وقمت بشرب النعناع وقد ظهرت لديك بعض المضاعفات الجانبية عليك أن تخبر الطبيب بذلك.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من النعناع بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية : السعرات الحرارية: 70
الدهون: 0.94
الدهون المشبعة: 0.24
الكاربوهيدرات: 14.89
الألياف: 8
البروتينات: 3.75
أصل النعناع
الفوائد العلاجية
في الوقت الحاضر وبعد اجراء العديد من الدراسات والبحوث، اصبح النعناع يستخدم في علاجات متنوعة،
فمثلا اكد الدكتور ماريو روجار عام 1984 ان النعناع منبه للمعدة ومدر للصفراء ومضاد لالتهابات البنكرياس.
وهو بذلك يساعد على تسهيل عملية الهضم، كما اوضح فائدته في ازالة عفونة الامعاء وتنشيطها وطرد غازاتها.
وفي عام 1985 اثبت كل من بوير وغاربيه، ان زيت النعناع يعد علاجا فعالا ضد المغص والتشنجات.
واعطى كل من ريس وايفانز ورودس في عام 1995 زيت النعناع الى 18 مريضا
يعانون من تهيج القولون وبعد فترة قصيرة ثبتت فاعليته في تخفيف هذا المرض الذي يصيب حوالي %15 من البشر.
وبيّن كل من ليونغ وفوستر في عام 1996، ان النعناع من العلاجات المهمة في طرد الديدان من المعدة والامعاء،
لاحتوائه على زيوت طاردة للديدان والطفيليات والبكتيريا التي تصيب
الدواجن والانسان وهو بذلك مفيد ايضا في تهدئة الحكة والآلام الخارجية،
هذا فضلا عن انه مفيد جدا لتنشيط القلب والدورة الدموية والمخ والحيض.
ويفيد النعناع في علاج الاسهال، لا سيما لدى الاطفال، وكذلك مرض كرونز crohnصs disease
الذي ينتج عن التهاب القناة الهضمية، مسببا الاسهال والمغص.
كما ويستخدم مضمضة لالتهاب اللثة وغرغرة لالتهاب الحنجرة،
وقد استخدم قديما وما يزال في معاجين الاسنان والمعقمات،
وهو يفيد في التخفيف من الصداع والشقيقة المرافقة لسوء الهضم،
والربو والزكام والتهاب القصبات والسعال والشهقة او «الزغطة» والقيء العصبي ورائحة الفم الناتجة عن سوء الهضم.
ويفيد المرضعات لفطام الاطفال، حيث انه يقلل من ادرار الحليب، علاوة على قابليته على منع تعفن الحليب،
ولذا ينصح بوضعه مع حليب الشرب. وقد استخدمت
وما زالت رائحته العبقة في تعطير الملابس والصوابين والشامبوات ومعاجين الاسنان والحلوى.
طريقة الاستعمال
* لعلاج سوء الهضم والغازات والتسمم الغذائي: يفضل وضع عشرة من الاوراق الغضة او ملعقة كوب
(وهي ملعقة اصغر من ملعقة الطعام واكبر من ملعقة الشاي)
من مطحون الاوراق الجافة في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يحلى ويشرب 2 ـ 3 مرات يوميا، في اي وقت، فهو مشروب منعش ومقو، او يضاف الى القدح اعلاه نصف ملعقة كوب من البابونج وعصير نصف ليمونة، وذلك لعلاج سوء الهضم.
* للأمراض الجلدية: تقطع وتهرس الاوراق الغضة او ملعقة طعام من الجافة
وتخلط بقليل من الماء الحار، فتتكون عجينة تستخدم خارجيا 2 ـ 3 مرات يوميا.
* للآلام والتشنجات: يدلك المكان بقليل من زيت النعناع مساء. أو تستخدم 3 ـ 7 قطرات من الزيت مع الماء او اي مادة غذائية، وذلك للمغص عند الحاجة.
* لعلاج تهيج القولون: تضاف عشر قطرات من زيت النعناع الى قدحين من الماء الدافئ وتخلط جيدا ويحقن بها عند الحاجة.
* للسعال والزكام: تضاف 10 ـ 15 قطرة من الزيت الى قدح ماء مغلي ويستنشق بخاره (3 ـ 4) مرات يوميا.
* للصداع والحمى: تخلط ملعقة كوب من الزيت مع ملعقة طعام من زيت دوار الشمس ويدهن به خارجيا.
* للغرغرة والمضمضة والتهاب الحنجرة: ملعقة طعام من الاوراق الجافة في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يستخدم 3 ـ 4 مرات يوميا.
تحذير
الاكثار من تناول النعناع يؤدي الى جفاف الفم والقيء واثارة الرغبة الجنسية التي ترافقها صعوبة النوم.
ويمنع تناوله باي صورة سواء كاوراق او شربه كزيت عند الاصابة بالحمى.
ويمنع عن الاطفال الصغار، لانه يؤدي الى اصابتهم بالغصة.
ويجب ألا يشرب شاي او زيت النعناع يوميا ولفترة طويلة، كي لا يؤدي الى تلف الاغشية المخاطية الداخلية.
كما يمنع على الحوامل الاكثار منه في الاشهر الاولى من الحمل.