الكاتب والباحث حنا عبود ابن ضيعة قلاطية
عن موقع القلاطية
إجلالا لسنديانة شامخة زرعت في ارض قرية صغيرة وغطت بعلمها وثقافتها ارض سورية والوطن العربي
لإنسان أعطى عصارة روحه وفكره لبلده ...لإنسان أعطى أكثر مما اخذ ..
من أهم نقاد الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين
له مؤلفات عديدة في نقد الفكر الفلسفي والسياسي والاقتصاد الأدبي، وترجمة النقد ونظرية الأدب..
حنا عبود جدير بنا ان نقف لبعض الوقت عند مسيرته الغنية بالابداع و العطاء ......والتي قد لا تفيه شيء من حقه ...
الإنسان الذي أعطى وأعطى دون توقف لمدة تجاوزت نصف قرن .. أعطى من روحه وقلبه وعقله جواهر ورقية وضعها بين أيدي محبيه وقراءه ... اغني المكتبة السورية بمؤلفات تجاوزت النصف مئة كتابا ما بين دراسة وترجمة لفنون الأدب و النقد .
إنسان متواضع انيرت شمعة ولادته في قرية بسيطة جدا قرية قلاطية التابعة لمنطقة حمص وادي النضارى عام 1937 ولد في أحضان الطبيعة الخلابة التي كان لها الاثر في إبداعاته الفنية وجمله المنسابة كسهل ضيعته واشراقة شمسها .
حنا عبود قضى طفولته في الميتم الارثوذوكسي بحمص بعد وفاة والديه وهو لم يطفئ شمعته الخامسة حيث امضي ثمان سنوات في الميتم كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقى وتعمقه في القراءة و الأدب .
كتب القصيدة الغزلية وهو في المرحلة الاعدادية وبقي اكثر من ثلاث سنوات وهو يكتب الشعر.
كان أول من حاز على الشهادة الثانوية في قريته المتواضعة التي تفتخر به .
تلقى علومه في حمص وتخرج من جامعة دمشق حاملا إجازة في اللغة العربية لغة أرضه وترابها وعمل مدرسا وكان مشغولا بفكره النقدي الأدبي كثيرا .
مارس الأستاذ "حنا" مهنة التدريس بعد تخرجه من الجامعة حتى عام /1989/ وأعتبرها واجبا وطنيا الى ان أبعدته قليلا عن مشروعه الأدبي النقدي..
ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في النقد الأدبي وأصبح عضوا في جمعية النقد الأدبي .
أول كتاب أصدره عام /1960/ بعنوان (( الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر ))
عمل في تحرير مجلة "الآداب الأجنبية" ومجلة "الموقف الأدبي" الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب/دمشق.
في اواسط الخمسينات جهز ديوانا من نسخة واحدة فقط يضم قصائد غزلية وقصائد ثورية لطباعته لكن لسوء حظه طلبته منه احدى المضيفات وهو على متن الطائرة ، وطار الكتاب مع مضيفته !!!!!!!
قام مجلس مدينة حمص بتكريمه حيث نال جائزة التكريم الثقافي عن أعماله .
حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية في سورية ولبنان وتونس وليبيا والسعودية والإمارات العربية ويوغوسلافيا. ولوحة نشاطه الأدبي - تحوي على (36) مؤلف و(54) ترجمة.
عبر أكثر من نصف قرن خاض حنا عبود الناقد المثقف معركة البحث عن إجابات متنقلاً من الترجمة للفكر السياسي والفلسفي، إلى ترجمة النقد ونظرية الأدب وفن نقد الشعر، إلى نقد النقد ومن نقد الأدب إلى نظرية الأدب وعلم الجمال.
ومنها إلى دراسة الفكر الإنساني.
فقد ألف عام /1997/ كتاب بعنوان "فصول في علم الاقتصاد الأدبي،
والقصيدة والجسد -دراسة- دمشق 1988.
و الحداثة عبر التاريخ -دراسة- دمشق 1989.
ان عوالم حنا عبود تعني أن المشوار حافل بالمفاجآت الجميلة من الأساطير المختلفة إلى العلم والدين والفلسفة والأدب والشعر خاصة. شبه عبود في كتابه (النحل البري والعسل المر) الشعر الكلاسيكي بالقلعة والشعر الحديث بالمنتزه وشبه الشعراء القادمون من الريف الذين استوطنوا المدينة (القفير الصناعي) بالنحل البري والعسل المر هو أشعارهم ذات الرؤى السوداء.
ومؤخرا اتجه إلى البحث في الميثولوجية والأساطير ليشعر الناس أن الشعوب ذات التصور الميثولوجي هي التي صنعت الحضارات الرائعة والعظيمة وهي التي ابتكرت صناعة الفرح، وللوقوف بوجه سياسة استغلال الدين والتلاعب بالأهواء لأغراض أبعد ما تكون عن الحق والخير والجمال.
وعن روافده النقدية في بداية مشروعه ربيت على "طه حسين" و"أحمد لطفي السيد" وحتى الآن أعتبرهما بوابة يجب أن يمر بهما كل مفكر عربي، ومن النقاد الرومنطيقيين "إبراهيم عبد القادر المازني" و"عباس محمود العقاد" ومن أصحاب التأثيرات في المنهج الدكتور "جميل صليبا" أستاذي في الكلية.
كما يفتخر حنا عبود بقريته الجميلة كذلك ينشد اسمه كانشودة المطر على شفاه كل من احبه من ابناء قريته
عذرا منك استاذنا حنا عبود لاننا مهما قلنا نبقى مقصرين بحقك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنا عبود..
تاريخ من النقد والدراسات والترجمات
لم يكن مفاجئاً أن ينال الناقد والباحث المبدع حنا عبود جائزة الدولة التقديرية للإبداع في مجال النقد، فهو من الأقلام النقدية الشهيرة وصاحب الحضور الكبير على طول المشهد الثقافي والأدبي السوري والعربي..
له عدد كبير من الدراسات النقدية والترجمات الأدبية التي تضعه عن جدارة في الصف الأول من العاملين في النقد والأدب والثقافة.. حنا عبود صاحب كتاب «النحل البري والعسل المر» و«صراع الأفكار في العصر الحديث» و«فصول في علم الاقتصاد الأدبي» و«البلاغة من الابتهال إلى العولمة» وغيرها من العناوين المهمة التي صنعت إشكالية في حد ذاتها نظراً لمستوى العمق الذي اشتغل عليه عبود ولمقاربته القضايا الكبيرة التي طالما تسببت بنقاشات ساخنة بين المهتمين بالنقد والأدب بشكل عام..
يذكر المهتمون بالأدب كثيراً كتابه المهم في نقد الشعر «النحل البري والعسل المر» ومقولاته التحليلية والتوصيفية الدقيقة لحال الشعر السوري بدءا من وصفه للشعر الكلاسيكي القديم بالقلعة وتشبيهه الشعر الحديث بالمتنزّه، وصولاً إلى تشبيهه الشعراء السوريين القادمين من الريف إلى المدينة بالنحل البري، أما قصائدهم السوداوية فكانت هي العسل المر..
بدأ حنا عبود بالشعر في بداياته، ثم دخل حقل النقد مستفيداً من تجربته الشعرية في الدخول إلى قصائد الآخرين وتفكيكها بشكل ماهر وعميق.. يقول عن هذه النقطة: «كتبت القصائد الغزلية في المرحلة الإعدادية، وبقيت أكتب الشعر ثلاث سنوات.. فعندما تمارس الشعر فإن الذائقة الأدبية تنمو لديك ويصبح تحليلك للشعر أعمق وميدان المقارنة أوسع واستصدار الأحكام أصعب.. وربما كان الشعر هو مدخلي المثالي للنقد». هذه النقطة تلخص بشكل ما مقولة إن النقد هو في الحقيقة إبداع على الإبداع، فكيف إذا كان هذا النقد من النوع الذي صنعه حنا عبود؟.
إلى جانب النقد والترجمات اهتم حنا عبود بالميثولوجيا، وقد ساعده حسه الأدبي والإبداعي على شرح معنى العملية التخييلية التي اشتهرت بها الشعوب تاريخياً عندما صنعت ذاكراتها عبر عملية طويلة من التراكمات والصراعات والأحداث.. يقول حنا: «هرعت إلى الميثولوجيا لأشعر الناس بأن الشعوب ذات التصور الميثولوجي هي التي صنعت الحضارات الرائعة والعظيمة، وهي التي ابتكرت صناعة الفرح، للوقوف في وجه سياسة استغلال الدين والتلاعب بالأهواء لأغراض أبعد ما تكون عن الحق والخير والجمال».
ولد حنا عبود في قرية القلاطية (تلكلخ -حمص) عام 1937 وتلقى تعليمه في حمص وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة العربية وعمل مدرساً.. وهو عضو جمعية النقد الأدبي وله الكثير من الكتب النقدية والدراسات والترجمات والأبحاث منها: المدرسة الواقعية في النقد العربي الحديث- دراسة- دمشق 1978.. مسرح الدوائر المغلقة- دراسة- دمشق 1978. النزوحات الكبرى وأثرها في الأدب العربي- دمشق 1979.. واقعية ما بعد الحرب- دراسة- دمشق 1980.. تفاحة آدم- دراسة في أدب لورنس- بيروت 1980.. فصول من الاقتصاد الأدبي- دراسة - دمشق1997. تاريخ المسرح -ترجمة -دمشق 1998 يوم كان الرب أنثى- ترجمة- دمشق 1998 الأسلوب اليوناني- ترجمة- دمشق 1998.. الأسلوب الروماني- ترجمة- دمشق 1998.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
موقع ومنتديات المفتاح
الأديب والمترجم (( حنــا عبــود )) الناقد والكاتب والباحث الأدبي - سيرة ذاتية
الأديب والمترجم (( حنــا عبــود ))
الناقد والكاتب والباحث الأدبي
حنــا عبــود سيرة ذاتية :
العنوان: بريد إلكتروني: [email protected] صندوق بريد: 1924/ حمص. هاتف: 2223236
الأديب والمترجم (( حنــا عبــود )) ناقد وكاتباً وباحث أدبي
حنــا عبــود
مواليد 1937 م .القلاطية - سورية. ناقد وباحث أدبي.
نال جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في النقد الأدبي .
الجوائز:
جائزة التكريم الثقافي/ مجلس مدينة حمص.
عمل في تحرير مجلة "الآداب الأجنبية"
ومجلة"الموقف الأدبي" الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية في سورية ولبنان وتونس وليبيا والسعودية والإمارات العربية ويوغوسلافيا.
العنوان: بريد إلكتروني: [email protected] صندوق بريد: 1924/ حمص. هاتف: 2223236
لوحة النشاط الأدبي :
للأديب والمترجم (( حنــا عبــود )) :
المــؤلفات :
عنوان الكتاب
سنة النشر
دار النشر
1 - مسرح الدوائر المغلقة
1978 اتحاد الكتاب - دمشق
2- المدرسة الواقعية في النقد العربي الحديث
1978 وزارة الثقافة – دمشق
3 - النزوحات الكبرى
1979 اتحاد الكتاب – دمشق
4 - واقعية ما بعد الحرب
1980 اتحاد الكتاب – دمشق
5 تفاحة آدم: دراسة في النظرة الفلسفية عند د. هـ. لورانس
1980 دار المسيرة – بيروت
6 - النحل البري والعسل المر: الشعر السوري المعاصر
1982 وزارة الثقافة – دمشق
7 - النول والمخمل: دراسة في الظاهرة الجبرانية
1985 اتحاد الكتاب – دمشق
8 - القصيدة والجسد
1988 اتحاد الكتاب – دمشق
9 - الحداثة عبر التاريخ: مدخل إلى نظرية
1989 اتحاد الكتاب – دمشق
10 - فصول في علم الاقتصاد الأدبي
1997 اتحاد الكتاب – دمشق
11 - النظرية الأدبية الحديثة والنقد الأسطوري
1999 اتحاد الكتاب – دمشق
12 - من حديث الفاجعة
2000 اتحاد الكتاب – دمشق
13 - من تاريخ القصيدة
2002 دار سوسن – دمشق
14 - من تاريخ الرواية
2002 اتحاد الكتاب – دمشق
15 - ليليت والحركة النسوية الحديثة
2007 وزارة الثقافة - دمشق
16 - البلاغة من الابتهال إلى العولمة
2007 اتحاد الكتاب- دمشق
17 - من أدب الصحافة العالمية
18 - معجم الأساطير اليونانية
19 - معجم الأساطير المصرية
20 - معجم الأساطير الأوقيانوسية
21 - معجم أساطير ما بين النهرين
22 - معجم أساطير الإنكا
23 - معجم أساطير الأزتيك
24 - معجم أساطير المايا
25 - معجم أساطير الهنود الأمريكيين
26 - معجم أساطير الأبطال
27 - معجم الأساطير الرومانية
28 - معجم الأساطير الاسكندينافية
29 - معجم أساطير هايتي
30 - معجم الأساطير الهندية
31 - معجم الأساطير الفارسية
32 - معجم الأساطير الإفريقية
33 - معجم أساطير الوحوش
34 - معجم الأساطير العالمية
2009 اتحاد الكتاب- دمشق
35 - الميثولوجيا العالمية
36 - مفردات أدبية
المترجمات :
عنوان الكتاب
سنة النشر
دار النشر
1 - الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر (بليخانوف)
1960 دار دمشق – دمشق
2 - العائلة المقدسة (ماركس وإنجلز)
د. ت - دار دمشق – دمشق
3 - القضايا الأساسية في الماركسية (بليخانوف)
د. ت - دار دمشق – دمشق
4 - الماركسية وقضايا علم اللغة (ستالين)
د.ت - دار دمشق – دمشق
5 - موجز تاريخ الفلسفة (كليابيتش)
1969 دار دمشق – دمشق
6 - بؤس الفلسفة (ماركس)
1971 دار الطليعة – بيروت
7 - المادية التاريخية (مجموعة مؤلفين)
1972 دار دمشق – دمشق
8 - يوميات جندي ثوري (وانغ جيه)
1975 دار الفارابي – بيروت
9 - ميليشيا جزيرة النساء (لي جو تشنغ)
د. ت - دار دمشق – دمشق
10 - صراع الأفكار في العالم الحديث (كورتونوف)
1979 دار دمشق – دمشق
11 - العلوم الاجتماعية (مجموعة مؤلفين)
1981 دار دمشق – دمشق
12 - الحقائق الجديدة وصراع الأفكار (غرانوف)
1981 دار دمشق – دمشق
13 - موجز تاريخ الصين (مجموعة مؤلفين)
1983 دار دمشق – دمشق
14 - المؤلفات الفلسفية (بليخانوف: المجلد الرابع)
1983 دار دمشق – دمشق
15 - المؤتمر السوسيولوجي العاشر (مجموعة مؤلفين)
1984 دار دمشق – دمشق
16 - البنيوية في الأدب (روبرت شولز)
1984 اتحاد الكتاب – دمشق
17 - المؤلفات المختارة (ليو شاو شي: المجلد الأول)
1985 دار دمشق – دمشق
18 - كيف تكون مناضلا جيدا (ليو شاو شي)
د. ت - دار دمشق – دمشق
19 - نظرية الأساطير في النقد الأدبي (نورثروب فراي)
1987 دار المعارف – حمص
20 - المعرفة التاريخية (أناتولي راكيتوف)
1989 دار دمشق – دمشق
21 - معجم الأساطير (شابيرو – هندريكس)
1989 دار الكندي – دمشق
22 - الميثولوجيا (إديث هاملتون)
1990 اتحاد الكتاب – دمشق
23 - الغزال (رواية رامان كومار سينغ)
1991 دار المعارف – حمص
24 - الخيال الأدبي (نورثروب فراي)
1993 وزارة الثقافة – دمشق
25 - موسوعة الأساطير (بولفينش)
1997
دار الأهالي – دمشق
26 - الأسلوب اليوناني (إديث هاملتون)
1997 وزارة الثقافة – دمشق
27 - الأسلوب الروماني (إديث هاملتون)
1997 وزارة الثقافة – دمشق
28 - يوم كان الرب أنثى (مارلين ستون)
1998 دار الأهالي – دمشق
29 - الطاوية والفيزياء (كابرا)
1998 دار طلاس – دمشق
30 - المسرح: مجلدان (شلدون تشيني)
1998 وزارة الثقافة – دمشق
31 - الفكر السياسي في اليونان القديمة
1999 دار الأهالي – دمشق
32 - أركان الرواية
د. ت - دار أمواج – بيروت
33 - دليل القارئ إلى الأدب العالمي (مراجعة)
د. ت - دار الحقائق – بيروت
34 - عشيق الليدي شاترلي
1999 دار ورد – دمشق
35 - فردوس (مراجعة)
1999 دار ورد – دمشق
36 - الهجوم على الأدب (رينيه ويليك)
1999 دار الأهالي – دمشق
37 - الكوميديا الإلهية (الجحيم)
2002 دار ورد – دمشق
38 - الكوميديا الإلهية (المطهر)
2002 دار ورد – دمشق
39 - الكوميديا الإلهية (الفردوس)
2002 دار ورد – دمشق
40 - نساء عاشقات (د.هـ. لورانس)
2003 دار ورد – دمشق
41 - الأدب والتحليل النفسي (رث باركن غونيلاس)
2006 وزارة الثقافة- دمشق
42 - الإلياذة: تحرير صموئيل بطلر
2007 دار الحقائق - حمص
43 - الأوديسة: تحرير صموئيل بطلر
2007 دار الحقائق- حمص
44 - الأرغونوتيكا: أبولونيوس الروديسي
2009 دار الحقائق- حمص
45 - تحولات باوبو (وينيفريد ميليوس لوبل)
2007 وزارة الثقافة - دمشق
46 - التحليل النفسي والمرأة (تحرير شيلي ساغوارو)
2006 وزارة الثقافة- دمشق
47 - ميثولوجيا الأبطال والآلهة والوحوش
2010 دار هدى- حمص
48 - الإنياذة: فرجيل
2010 دار هدى- حمص
49 - جزيرة البطريق
2010 دار هدى- حمص
50 - ملكة الجن (إدموند سبنسر)
2010 دار هدى- حمص
51 - إنجيل السحرة (ليلاند)
2010 دار هدى- حمص
52 - السحر (إيليل أربيل)
2010 دار هدى- حمص
53 - الشاهنامة: الفردوسي
54 - ماذا بقي من اليونان (إديث هاملتون)
55 - الماضي الحاضر أبدا (إديث هاملتون)
56 - عن الزمان (بول ديفز)
57 - الفردوس المفقود (ملتون)
58 - النظرية الماركسية في المعرفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"حنا عبود".. الشاعر والباحث والناقد

يعتبر "حنا عبود" واحد من أهم نقاد الشعر في "سورية" خلال النصف الثاني من القرن العشرين وهو لم يقصد بابا واحدا في النقد بل له مؤلفات عديدة في نقد الفكر الفلسفي والسياسي والاقتصاد الأدبي، وترجمة النقد ونظرية الأدب..

وله العديد من الدراسات من نقد الشعر إلى نقد النقد، ومن النقد إلى نظرية الأدب وعلم الجمال، ومن هذين إلى دراسة الفكر الإنساني ومؤخرا إلى الميثولوجيا. مسيرة أدبية طويلة نتاجها حتى الآن تسعون كتابا بين مؤلف ودراسة وترجمة. موقع eHoms زار الأستاذ "حنا عبود" في منزله يوم (18/10/2008) وكانت هذه القراءة لتجربته الغنية
*الميتم وبواكير الشعر
قد لا يعلم البعض أن الناقد "حنا عبود" قضى طفولته في الميتم الأرثوذكسي بـ"حمص" بعد وفاة والديه وهو لم يبلغ بعد الخامسة من عمره ويدين للسنوات الثمانية التي قضاها في الميتم بشكل أساسي بتكوينه شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقا والرياضة بالإضافة طبعا للقراءة والتعمق في الأدب.
وعن بداياته مع الشعر يتحدث الأستاذ "عبود " يقول: «كتبت القصائد في المرحلة الإعدادية كانت قصائد غزلية وبقيت أكتب الشعر لثلاث سنوات، عندما تمارس الشعر فإن الذائقة الأدبية تنمو لديك فيصبح تحليلك
في مكتبه
للشعر أعمق وميدان المقارنة أوسع واستصدار الأحكام أصعب ربما كان الشعر هو مدخلي المثالي للنقد».
وردا على سؤال حول عدم إصداره لمجموعة شعرية أجاب: «كنت قد جهزت ديوانا لأطبعه كان ذلك أواسط الخمسينيات يضم قصائد ثورية وغزلية وللطرافة كان لدي نسخة واحدة منه وكنت في الطائرة حين طلبته إحدى المضيفات فطار معها».
*الاتجاه إلى النقد مترافقا مع التدريس
كان أول كتاب أصدره عام /1960/ وهو بعنوان (الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر) وقد كان الشاب "حنا" مشغول بفكرة النقد الأدبي من منطلق فلسفي حياتي فهو يعتبر أن الأدب يدخل بكل شيء في الحياة لذلك فالنقد من وجهة نظره هو المراقب الأمين للتصرفات البشرية والنقد كينونة الإنسان مهما بلغ من البساطة ومهما أوغل في التعقيد لولا النقد لما تقدمت الحياة نفسها، ويتحدث الأديب "حنا" عن أسلوبه في النقد فيقول: «في النقد لا أتدخل في الشخصية
مكرما في حمص
الفردية والذائقة الخاصة وإنما أعمل على النظرية الشمولية»،
وعن روافده النقدية في بداية مشروعه أضاف: «لقد ربيت على "طه حسين" و"أحمد لطفي السيد" وحتى الآن لازلت أعتبرهما بوابة يجب أن يمر بهما كل مفكر عربي، ومن النقاد الرومنطيقيين "إبراهيم عبد القادر المازني" و"عباس محمود العقاد" ومن أصحاب التأثيرات في المنهج الدكتور "جميل صليبا" أستاذي في الكلية».
مارس الأستاذ "حنا" مهنة التدريس بعد تخرجه من الجامعة حتى عام /1989/ وأعتبرها واجبا وطنيا بحتا حيث أخذته قليلا عن مشروعه الأدبي النقدي دون أن تشكل إعاقة حسب وصفه.
*الاقتصاد الأدبي والميثولوجيا
شكل الاقتصاد الأدبي جزءا من اهتمام "حنا عبود" النقدي فقد ألف عام /1997/ كتاب بعنوان "فصول في علم الاقتصاد الأدبي" يقول في أحد فصوله: «المنتج الأدبي هو ذلك الإنسان الذي ينتج مضطرا»، ويقول في هذا السياق: «النظرة التي ابتكرتها في الاقتصاد الأدبي نظرية شمولية تعني

أن الأدب يتدخل في كل شيء بحياتنا في الجلوس والقيام والعمل».
ومؤخرا اتجه إلى البحث في الميثولوجية والأساطير ويقول عن هذا التوجه: «هرعت إلى المثيولوجية لأشعر الناس أن الشعوب ذات التصور الميثولوجي هي التي صنعت الحضارات الرائعة والعظيمة وهي التي ابتكرت صناعة الفرح، وللوقوف بوجه سياسة استغلال الدين والتلاعب بالأهواء لأغراض أبعد ما تكون عن الحق والخير والجمال».
الجدير ذكره أن "حنا عبود" ابن قرية "القلاطية" "تلكلخ -حمص" ولد عام /1937/ وكان أول من حاز على الشهادة الثانوية في قريته. درس الأدب العربي في جامعة "دمشق" ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في النقد الأدبي. وجائزة التكريم الثقافي/ مجلس مدينة "حمص". عمل في تحرير مجلة "الآداب الأجنبية" ومجلة "الموقف الأدبي" الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب/دمشق. حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية في سورية ولبنان وتونس وليبيا والسعودية والإمارات العربية ويوغوسلافيا. ولوحة نشاطه الأدبي -كما يسميها- تحوي على (36) مؤلف و(54) ترجمة.