إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدرسة المشاغبين السورية..سورية تشبه مدرسة كبرى للمشاغبين أفلتت من عقال الادارة - د.محمد عبدالله الأحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدرسة المشاغبين السورية..سورية تشبه مدرسة كبرى للمشاغبين أفلتت من عقال الادارة - د.محمد عبدالله الأحمد

    الوئام الوطني محمد الأحمد


    مدرسة المشاغبين
    سورية تشبه مدرسة كبرى للمشاغبين أفلتت من عقال الادارة و الأسباب متعددة منها تنافس الادارات الخارجية على ادارتها و منها اخطاء الادارة البنيوية .
    تنطح كثيرون لادارتها ولازال جمهورها مشاغباُ و دخلها جمهور الشغب الديني العالمي الاسلاموي .
    الأستاذ (المدير) أخطأ في اقناع جزء كبير من طلابه بحسن ادارته و هذا واضح و منهم من تعامل مع الادارات التي اقترحت نفسها عن قناعة أو اغراء أو أسر بالقوة المتعددة الأشكال ..
    الروح العامة الموجودة في (المدرسة) اليوم روح شغب عام و هياج تاريخي و لازالت الأمور فيها لا تشي بالهدوء الذي يرغب به الغالبية .. و الغالبية مع ذلك تشاغب تريد الهدوء و لكنها تشاغب و حتى أولئك المناصرين للمدير يشاغبون لكي يسمع صوتهم لأن الصوت العالي هو المسموع و الأصوات الخافتة غير مسموعة حتى و لو كانت عاقلة فتجد بعض العقلاء يرفع صوته و بالتالي يخسر لأن علي الصوت يذهب العقل و ان بالتدريج ..
    الصورة كذلك بوجهين افرادي و جماعي ..
    الحالة الافرادية هي حالة أبناء البلد من الكتاب و الشعراء و المثقفين و الفنانين و أصحاب الرأي و منهم من يستخدم الشبكة العنكبوتية لاسماع صوته الخافت الهادئ المحترم و من هؤلاء كمثال و ليس على سبيل الحصر الأستاذ الكاتب و الصحفي حسن م يوسف مثلاً حيث احتفظ الرجل بهدوئه و رجاحة تفكيره و هاهي مشاركاته كلها في خدمة (سورية السلام و النهضة و التطوير العاقل الذكي) و لكن لا تجد انعكاساً فاعلاً استقطابياً حوله كما يلزم و حتى أولئك الذين يعجبون بما يقول لا يقولون هم على صفحاتهم نفس محتوى كلامه (الغالبية) و صوتهم صوت مشاغب احتجاجي هباج ليس الا .. عندما تفقد أمة أو شعب أو جماعة الظاهرة الاستقطابية الاجتماعية فانها تعاني من مرض تاريخي هو (فقدان الثقة في نفسها ) و مرد ذلك الى أنها لم تتعود تاريخياً على (المنبر الجامع) الذي يؤدي الى الكتلة و الكتلة وحدها تكون كفيلة بالتغيير بحسب أفكار المنبر .. و من مظاهر هذا الأمر هو تجريب الصعود الى المنبر من الجميع و قد رأبنا هذا مثلاً في الأعراس أو الخطب و الندوات عندما يستحلي البعض الصعود للمنبر قبل قدوم المغني أو الخطيب فقط لكي بصيح (هااااا) و يضحك و ينزل من المنبر و هذا ما يحصل معنا الان ..
    الشغب الجماعي المنظم هو الحالة الثانية و هي الخطيرة للغاية و فيها تتنظم جماعات بشرية لحرب (المدير) أو للحرب معه و هنا لا تكون الادارة مسيطرة حتى على أولئك الذين يحاربون معها و المثل القائل (انقلب ظهر المجن) أو بالعامية (فلت الملق) هو المعبر عن الحالة و هنا نجد التعبير الكافي عن الفكرة في الحرب الدائرة في البلاد و دواء هذا الشغب العام هو استعادة قوة الادارة و هذه القوة ليست قوة العقاب وحدها فهذا لا يكفي و لابد من قوة الاقتناع .. الاقتناع بالادارة و فعل الادارة ..
    مدرسة المشاغبين السورية هذه ليست كالمسرحية الشهيرة الضاحكة و لكنها مسرح دم و هلاك و خراب و موت .. التجربة الاجتماعية العالمية تقول ان نهاية الشغب تكمن في اللحظة التي تعود فيها الثقة بالنفس الى الجميع و ينصاعون لاستقطاب واحد منظم يسمعون منه صوته العاقل .

    د.محمد عبدالله الأحمد

    • أنت و‏‎Naji Darwish‎‏ و‏‏2‏ آخرون‏ معجبون بهذا.

    • Mha Almha فكرة حلوة .. و بيقى المدير ممكن يحط اساتذة وممكن يكونوا صالحين او فاسدين ..لكن حتى لوفرضنا في انتقادات عطريقة المدير فكل استاذ فيه يصلح ويتبع اسلوب صح يخلي صفه مميز .. و بيبقى امر القدوة والرمز مهم لتوحيد الجهد

    • Fareed Zaffour أشكر الدكتور محمد على طرحه والأخت مها على مداخلتها ..ولكن اسمحوا لي أن أذكر بشخصية المدير وبهيبة الأستاذ ومتى يطرح نفسه وبكيفية التعامل مع المشاغبين ..وربما يضع المشاكس الأول عريف للصف ..المهم أن هناك أناس يريدون أن تكبرهم الكرسي وآخرون يكبرون الكرسي أي مكان العمل ..أي الشخص أو الإنسان هو الهدف ولذلك نقول هذا رجل قيادي وتلك جمالها جذاب ..ولاننسى الرجل المناسب في المكان المناسب ..لأن الحياة هي المدرسة الأولى ..وإسأل مجرب ولاتسأل حكيم ..طبعاً مع التحفظ..أشكركم جميعاً وأحبكم يابناة سورية الغد..

يعمل...
X