إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فكرة تمثال الحرية في أمريكا مقتبسة من صنم الإله العربي الأموري الآرامي السوري حَدَد بعل حلب إله المطر والحرية والشعلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكرة تمثال الحرية في أمريكا مقتبسة من صنم الإله العربي الأموري الآرامي السوري حَدَد بعل حلب إله المطر والحرية والشعلة

    ام ‏عباس سليمان علي‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Ib Karam‎‏.





    فكرة تمثال الحرية في أمريكا مقتبسة من صنم الإله العربي الأموري الآرامي السوري حَدَد بعل حلب إله المطر والحرية والشعلة والنجوم الساطعة وسنابل القمح ، وزوجته عشتار : ستار Istar = النجمة ، وسيدة النجوم . عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب عالم آثار Aleppo ـ كانت حلب يوم كان الإنسان يأوي إلى كهفه ينقش على جداره أسئلة حائرة وينظر من كواه إلى أطياف قوس قزح ، ثم يمضي صعداً إلى أعالي الهضبة ـ القلعة ـ يخاطب السماء مستنبئاً عن أسرارها ، مناجياً القمر عن أسراره ، منتظراً انهمار المطر في غراره وغماره ، فهذه هي دورة الحياة العذراء في معبد ـ حدد : إله المطر ـ تكتمل دعاء خاشعاً يرجو الخصب ، ويطلب النماء من الإله بعل ـ حدد ـ وها هي ذي الهضاب والسهول تختلط فيها قطرات المطر بقطرات الدمع ، فتتسامى سنابل القمح ، وتتعالى أناشيد الوجد ، وتبتسم ربة الينبوع وقد ملأت جرارها من رحمة السماء ، ويعود إنسان حلب من هضبة القلعة إلى سكينة باطنة يتجاذبها طرفا الجمال والجلال ، فينشد للقمر ، ويطرب للمطر الإله حدد ، هو ـ بعل بك : إله المدينة ، سيد المدينة ، البعل : المطر ، وبعل : من صفات الإله العربي الأموري والعربي الآرامي السوري حدد : إله المطر . وبك : المدينة . ـ بعد القضاء على الوثنية العربية الآرامية ، واعتناق المسيحية ، غيَّر العرب الآراميون اسمهم إلى السريان ، وفي القرون الميلادية الأولى استطاع العرب السريان السوريون ، القضاء على مفردات عربية آرامية عديدة ارتبطت بالوثنية ، منها البعل . واكتفوا بإطلاق معنى ـ بك ـ فقط ، وهو المدينة : على كل ما هو داخل الأسوار ، وإطلاق كلمة البلد ، على كل ما هو خارج الأسوار . ـ كان اسم حلب ، قديماً ـ بعلبك ـ منذ الألف الرابعة . وبعل حلب ، هو بعلبك ، تم تشييد معبد له في منبج من أعمال حلب باسم هيرا بوليس ـ حوربوليس : بعليس . وقد أمر كهنة معبد حدد ببناء معبد في البقاع السوري ، أطلقوا عليه اسم ـ بَعلْ بَكْ ـ بعلبك : إله المدينة وسيدها : وهو من صفات حدد : إله المطر ـ يقول عالم الآثار الفرنسي رنيه دوسو : إنَّ الألوهة في معبد بعلبك كانت حَدَد « بعل » . وإنَّ معبد بعلبك القديم ، كان فيما مضى تماماً كما في هيرابوليس « منبج : من أعمال حلب » مكرساً للإله حَدَد رب حلب وزوجته « عشتار » . ـ أما معبد بعلبك فقد كُرِّس في الأصل لعبادة الإله العربي الآرامي السوري حَدَد : إله البرق والرعد والمطر والخير والعطاء والحرية ، حتى القرن الرابع قبل الميلاد ، وأعيد بناؤه في 116م ، ثم بدأ التوسيع المتقن لمعبد « هليوبوليس : بعلبك » في عهد أنطونيوس بيوس 138 ـ 161م ، واستمرَّ ببطء حتى زمن كراكلا « 211ـ 217م » وغيره من أباطرة السلالة العربية الآرامية السورية الذين أتموا البناء وجعلوه من عجائب الدنيا . ويظهر المعبد لأوَّل مرة على أحد وجهي نقود الإمبراطور العربي الآرامي السوري « سبتيموس سفيروس » وقد حفر ، كراكلا ، وأمّه السورية « جوليا دومنا » كلمة هليوبوليس على نقودهما . ـ لقد ورد أيضاً اسم المعبد على نقود فيليب العربي 244 ـ 249م . وكان المعبد يضم تمثالاً ذهبياً للإله العربي الأموري والعربي الآرامي السوري حَدَد ، يحمل في يده اليمنى سوطاً ، رمز البرق ، وفي يده اليسرى رموز الصاعقة ، وسنابل القمح . وكانت الصفة التزيينية المسيطرة على واجهات المعابد : نسور بعلشمين السماوية ـ بعل شمين : المطر والصيف ، وأسود عشتار أو اللات ، وتماثيل نصفية مع قرن الخصب على رؤوس المعابد ، وتمثال نصفي شعاعي الشكل للشمس . ـ ومما لاشكَّ فيه أنَّ الفنان الفرنسي الذي صمم تمثال الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية ، اقتبس النموذج ، من صنم « الإله حَدَد » العربي الآرامي السوري ، وأدخل عليه كثيراً من التعديلات . ـ انظر رأس تمثال الحرية في أمريكا ، وانظر رأس عشتار الذي تزينه الشمس : الهال ، هالة الشمس ، فهي هيلانة ، تحت عنق الإله حدد . وعشتار : هي زوجة الإله حدد = هليو بوليس . قارن بين التمثالين . ـ أما معبد حدد العالمي : إله البرق والرعد والمطر والخير والحرية ، في قلعة حلب ، فيُعدُّ الأقدم والأكبر في العالم . ففي عام 1997م ، فإن عالم الآثار الفرنسي جان ماري ديوران « قارىء نصوص ماري » : وقد أثبت ، في متحف حلب ، وفي دراسة جديدة مدعمة بنصوص ورسائل حلبية ومارية : « أنَّ النظام العالمي آنذاك يتعلق بإله حلب « حَدَد » وحده ! وما من ملك يجرؤ على مخالفة رغباته ... وظهر في نصوص ماري أنَّ إله البحر حَدَد وكان معبده في حلب قبلة الباحثين عن النبوءة والوعد من الملوك العراقيين والسوريين والمصريين على حد سواء . ـ وقد استمرت عبادة الإله العربي الأموري والعربي الآرامي السوري « حَدَد » حتى القرن الرابع الميلادي ، في كثير من المعابد السورية ومواقع الانتشار ـ الشعلة المقدسة نشأة وإبداعاً وانتشاراً من حلب : آلالاخ وعاصمتها حلب 3000 قبل الميلاد . لقد تكونت الأسرة والأخوية ـ آلالاخ ـ كما تكونت القبيلة ، واتحدت عدة أخويات في قبيلة واحدة . وبنوا معبداً في أعلى تل في المدينة ، وكان للإله حدد : إله المطر ، تل حلب : قلعة حلب فيما بعد . ولم يفت القبائل التي تجمعت لتكوين المدينة أن تُوقد ناراً مقدسة ، وأن تتخذ معتقداً واحداً مشتركاً . والإله حدد : في المعتقدات القديمة لم يُلفظ باسمه احتراماً ووقاراً ، بل بصفاته ، منها : البعل : أي المطر . فهو بعليس ، وفي اللغة الإنكليزية بوليس ، لأن حرف العين حلقي لايظهر في النطق الإنكليزي : بعليس = بوليس . ـ وفي معبد حلب ومعبد منبج الذهبي : كان أكبر عيد في السنة ، يُدعى ـ عيد المشعل ، يتم في أوائل فصل الربيع . وهكذا غدت الشعلة المقدسة ، كرمز للخصب ، ولخلود السلالة أو الذرية ، ثم صارت الشعلة رمزاً لخلود الأبطال ـ وكان الدخان الأبيض يتصاعد من فوهة معبد الإله السوري حدد ، في قلعة حلب ، وفي جميع معابد الإله حدد ، في سورية ، وذلك في المناسبات المقدسة ، كالأعياد المختلفة ، أو في حالات إعلان الحرب والسلام . وإن الشعلة المقدسة ، والشعلة الأولمبية التي كانت للإله حدد ، ومن صفاته ـ زوس وجوبتير ـ نشأة وإبداعاً وانتشاراً من سورية . ـ إن حدد إله المطر : كان أيضاً إلهاً للحرب والسلام ، وإلهاً للحرية والخير والعطاء . ففي نصوص ماري : يتوعّد « حَدَد إله حلب » ملك ماري ، باسترجاع عطاياه . ويتردد الوعد في نص آخر من نصوص ماري : « اكتب لسيدك الأرض من الشرق إلى الغرب أنا أعطيها » . للتوسع انظر كتابي : ـ عامر رشيد مبيض « شمس سورية تسطع على أوربا » 600 صفحة . يتضمن حضارة المدن المنسية وتحرير تاريخ آثار سورية من التزوير الاستشراقي عامر رشيد مبيض مؤرخ





يعمل...
X