إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فعاليات مهرجان ( ليالي المسرح ) الحر الدولي بـ السعودي (ليالي المسرح) و المصري (كلام في سري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فعاليات مهرجان ( ليالي المسرح ) الحر الدولي بـ السعودي (ليالي المسرح) و المصري (كلام في سري)

    تواصل مهرجان (ليالي المسرح)
    بـ السعودي (كنا صديقين) و المصري (كلام في سري)



    عمان – جمال عياد -
    في اليوم الثالث من بدء عروض فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، قدم أول من أمس، في المركز الثقافي الملكي، على مسرح محمود أبو غريب، العرض السعودي «كنا صديقين»، والذي كشف مقدار التباين بين شقاء التمسك بالقيم الأصيلة والجمالية، ومن جهة أخرى نعيم الاستغراق بقيم الأنماط الإستهلاكية، وفي ذات الوقت كان أيضا يجسد هذا العرض الهيمنة الكاملة لسلطة النص، على الإخراج، مما كاد يغيب الأخير نهائيا، إذا علمنا بأن كاتب ومخرج هذا العمل فهد رده الحارثي، هو من كتاب المسرح السعودي المميزين، ومتفرغ للكتابة المسرحية، فتناغمت هذه الخلفية في حضور الكلمة، بسطوتها الأدبية، مما أدى ذلك إلى منع البناء البصري من تبليغ دلالاته، وبخاصة الأبنية العميقة للعرض.
    وقدم الشخوص فيها مساعد الزهراني، وسامي الزهراني، وصقر القريني، وحسين سوادي، وعبد العزيز الحارثي، وممدوح الغشمري، وأدار المسرح نايف البقمي، وعلاقات عامة إبراهيم عسيري، ومساعد مخرج جمعان الذويبي، والتقنيون محمد العصيمي وجميل عسيري.
    بينما جاء العرض المصري «كلام في سري» من تأليف عز درويش، وإخراج ريهام عبد الرازق، الذي أعقب السعودي مباشرة على المسرح الرئيسي، مغايرا لما سبقه، إذْ أن الطابع البصري، كان هو المهيمن، فقبل دخول المشاهد قاعة المسرح، كانت خيوط موصولة من الأعلى للأسفل قبالة باب الدخول، مصممة بنفس الخيوط المنشأة في تصميمها على خشبة المسرح، فكان حيز الفعل يتوزعه ثلاثة بقع ضوئية على يمين ويسار ووسط المسرح، وفي كل منها ستة خيوط مسدلة من أعلى المسرح إلى حدود كل بقعة ضوئية، حيث كان الفعل يدور داخل كل فضاء من هذه الفضاءات الثلاث، بواسطة الممثلات الثلاث ريهام عبد الرازق، وسارة الهواري، وسارة رشاد.
    ولكن في بعض الفترات التي كان الفعل المنتج يعتمد على الحوارات فقط، كان حبل الشد يرتخي بين المتلقي واداء الممثلات، ويعود بقوة مع حوارهن مع المشاهدين في الصف المامي لقاعة الجلوس، لا بل يزداد هذا الشد مع اعتماد التعبير وفق لغة الجسد الإيقاعية في اللوحات الراقصة المختلفة التي قدمت.
    بينما جاءت الرسائل في بعض منها مباشرة، وخصوصا فيما يتعلق تداعيات وأجواء بثورة الشباب الأخيرة في مصر، والتي غيبت النظام السياسي السابق عن الواجهة.
    وتختتم اليوم أعمال الورشة المسرحية الخاصة بالكتابة المسرحية، التي أشرف عليها السوري د، وائل قدور في فضاء المسرح الحر، كما وتختتم غدا أعمال ورشة الصوت منبعا، التي أشرف عليها كلا من نيكار حسيب، وشامال أمين.
يعمل...
X