إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الإله أدونيس" هو اسم آخر للإله السوري "بعل" إله المطر والسحاب والبرق والرعد وكل مظاهر الخصب الأخرى.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الإله أدونيس" هو اسم آخر للإله السوري "بعل" إله المطر والسحاب والبرق والرعد وكل مظاهر الخصب الأخرى.

    زهرة الماندالا

    13 سبتمبر

    "الإله أدونيس"
    هو اسم آخر للإله السوري "بعل" إله المطر والسحاب والبرق والرعد وكل مظاهر الخصب الأخرى.
    واسم هذا الإله يشتق أصلاً من اللغة الآرامية وأصله "آدون" أي الرب أو السيد، أو "آدوني" بمعنى ربي أو سيدي، وهي من الصفات التي كانت تسبق اسم الإله "بعل"، أما حرف السين فقد جاء كإضافة من اللغة اليونانية لاسم الإله بعد أن وصلت عبادته إلى بلاد الإغريق.
    وقد عُبد "بعل" تحت هذا الاسم لدى فينيقي الجنوب في مدينة بيبلوس وغيرها.
    إلا أن تحويراً قد وقع على الأسطورة، فالإله "أدونيس" لم يمت كبعل في صراعه مع إله الموت "موت" كما تحدثنا ألواح رأس شمرا، وإنما قام خنزير بري في قتله في غابات لبنان.
    أما حبيبته والبطلة الرئيسية في هذه المأساة فلم تعد "عناة" الأوغارتية بل زميلتها "عستارت" التي ظهرت بدور ثانوي في ملحمة الإله "بعل"، وكما كانت "إنانا" السومرية و"عشتار" البابلية إلهتان في شخصية واحدة كذلك الأمر فيما يتعلق بالإلهة "عناة" و الإلهة "عستاروت" حيث الشخصية واحدة أيضاً إلا أن الاسم اختلف بحسب تغيير المكان والزمان والثقافة السائدة، وكما مضت "عناة" تبحث عن "بعل" كذلك تمضي "عستاروت" أو "عشتاروت" كما سُميت في وقت لاحق، تبحث عن "آدوني" إلى أن أثمرت جهودها ورجع من العالم السفلي.
    طبعاً تترافق عودة الإله "أدونيس" مع عودة فصل الربيع للطبيعة أي كما يحدث مع عودة الإلهة "إنانا" بعد مرور فصلي الخريف والشتاء، وتترافق عودة هذا الإله مع احتفالات عظيمة حيث يبدء الناس بالرقص والشرب بعد أن قضوا فترة غيابه في ندب وعويل، وتتخلل هذه الاحتفالات الممارسات الجنسية التي من شأنها تقليد لقاء "آدوني" مع "عستارت"، وكان الناس يقومون بذلك من أجل الإيحاء للتربة والزرع بالخصب والنماء مع عودة إله الخصب من العالم السفلي ليعيد الخصب والحياة للطبيعة التي ماتت هي أيضاً أثناء فترة غيابه.
    — مع ‏‎Hiba Ssnp‎‏



يعمل...
X