عباس سليمان علي
ومن قصائد التـّفعيلة المعتمد للدّيوان السّوريّ المفتوح
هنا الشآم ...
شعر فتيحة عبد الرحمن / الجزائر
******************************
شَقِيقَ الرُّوحِ .. هَلْ تَذْكُرْ؟
هُنَا كَانَتْ حَكَايَانَا ...
كغصنٍ يانعٍ أزهرْ
أمانُ اللهِ يحضنُنا
وَعِشْقُ الشَّامِ يَجْمَعُنَا
وَحُبُّ الْأَرْضِ يُغْنِينَا
جنينا مِنْ شَهِيِّ الزَّرْعِ مَا طَابَتْ عَطَايَاها
لَهَونا فِي حُقُولِ الخيرِتحتَ الشّمس.. والمطرِ
قطفْنا مِنْ غُصُونِ الله زَيْتُونًا
وَرُمَّانَا
هُنَا عِشْنَا
هُنَا كُنَّا وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُنَا
نُلَوِّنُ يَوْمَنَا الزَّاهِي
نُشَكِّلُهُ وَنَرْسُمُ فَجْرَنَا الْآتِي مَنَارِاتٍ وَأَلْوَانَا
حملْنا الصَّبْرَ بِالْأَحْلَامِ والآمالِ كي تبقى روابينا
شباباً مورقاً أبدا
وكَانَ الْـحُلْمُ مبتسما
كلونِ الزّهرِ في نَيسانْ
وحضنُ الْقَلْبِ لِلْأَحْلَامِ أمداءٌ
فأينَ الْيَوْمَ أَحْلَامِي ؟
لَقَدْ ضعْنَا وَضَاعَ الْـحُلْمُ يَا زَمَنًا
تَآمَرَ فِيهِ إِنْسَانٌ وشَيطانُ
أرادوا الْـحَقَّ طوفانا
ونورَ الشّمسِ بركانا
فهل ننسى بِأَنَّ الشَّامَ قبلتُنا،
وزهرتُنا،
ونورُ الله في دنياه؟!
فَيَا عَزْمًا على الْأَحْقَادِ يَشْتَعِلُ
نبادلُهمْ دنانَ الحبِّ
لكنْ حقدَهم أعمى
أيَا ذُلًّاً دَفِينَ الْـحِقْدِ قَدْ بَانَا
أَرَادُوا حَرْقَ أَشْجَارٍ
فَفَاضَ الْكَوْنُ أَغْصَانَا
أَرَادُوا دَفْنَ تَارِيخٍ وَمِيلَادٍ
وَتَاهُوا فِي حِسَابَاتٍ
وَلَمْ يَنْسَوْا
بِأَنَّ اللهَ يَحْمِي الْعِرْضَ
يَحْمِي الْأَرْضَ وَالشَّامَ
تدقيق وتعديل الأستاذ نسيم وسوف
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
ومن قصائد التـّفعيلة المعتمد للدّيوان السّوريّ المفتوح
هنا الشآم ...
شعر فتيحة عبد الرحمن / الجزائر
******************************
شَقِيقَ الرُّوحِ .. هَلْ تَذْكُرْ؟
هُنَا كَانَتْ حَكَايَانَا ...
كغصنٍ يانعٍ أزهرْ
أمانُ اللهِ يحضنُنا
وَعِشْقُ الشَّامِ يَجْمَعُنَا
وَحُبُّ الْأَرْضِ يُغْنِينَا
جنينا مِنْ شَهِيِّ الزَّرْعِ مَا طَابَتْ عَطَايَاها
لَهَونا فِي حُقُولِ الخيرِتحتَ الشّمس.. والمطرِ
قطفْنا مِنْ غُصُونِ الله زَيْتُونًا
وَرُمَّانَا
هُنَا عِشْنَا
هُنَا كُنَّا وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُنَا
نُلَوِّنُ يَوْمَنَا الزَّاهِي
نُشَكِّلُهُ وَنَرْسُمُ فَجْرَنَا الْآتِي مَنَارِاتٍ وَأَلْوَانَا
حملْنا الصَّبْرَ بِالْأَحْلَامِ والآمالِ كي تبقى روابينا
شباباً مورقاً أبدا
وكَانَ الْـحُلْمُ مبتسما
كلونِ الزّهرِ في نَيسانْ
وحضنُ الْقَلْبِ لِلْأَحْلَامِ أمداءٌ
فأينَ الْيَوْمَ أَحْلَامِي ؟
لَقَدْ ضعْنَا وَضَاعَ الْـحُلْمُ يَا زَمَنًا
تَآمَرَ فِيهِ إِنْسَانٌ وشَيطانُ
أرادوا الْـحَقَّ طوفانا
ونورَ الشّمسِ بركانا
فهل ننسى بِأَنَّ الشَّامَ قبلتُنا،
وزهرتُنا،
ونورُ الله في دنياه؟!
فَيَا عَزْمًا على الْأَحْقَادِ يَشْتَعِلُ
نبادلُهمْ دنانَ الحبِّ
لكنْ حقدَهم أعمى
أيَا ذُلًّاً دَفِينَ الْـحِقْدِ قَدْ بَانَا
أَرَادُوا حَرْقَ أَشْجَارٍ
فَفَاضَ الْكَوْنُ أَغْصَانَا
أَرَادُوا دَفْنَ تَارِيخٍ وَمِيلَادٍ
وَتَاهُوا فِي حِسَابَاتٍ
وَلَمْ يَنْسَوْا
بِأَنَّ اللهَ يَحْمِي الْعِرْضَ
يَحْمِي الْأَرْضَ وَالشَّامَ
تدقيق وتعديل الأستاذ نسيم وسوف
اعتماد حسن إبراهيم سمعون