- Qamar Sabri Aljassem
ماذا سأفعلُ إن أنا
وإنْ رأيتُكَ لمْ يُبلَّ الشوقُ في روحي
ولمْ يشفِ اللقاءُ الانتظارْ ؟
إنْ لمْ أُلملمْ شملَ حزني حين تُقْبِلُ
أو سيغلبُ فرحتي
خوفٌ مِنَ البُعدِ الجديدِ
و أنتَ للأحلامِ دارْ ؟
قلْ ما عسايَ غداً سأفرحُ إنْ رأيتُكَ ,
وارتميتُ بصدْرِ بُعدِكَ شهقةً
و بكيتُ نارْ ؟
أو فرْحةً مرَّغتُ وجهَ قصائدي
بشعورِ صمتِكَ
أو قطفتُ زهورَ ودِّكَ , خلْسةً
وركضتُ في الذكرى
بأحلامِ الضفيرةِ كالصغارْ
لو قطرةً مِنْ عطركَ الممشوقِ أُصبحُ
أو هواءً كلما استَنْشَقتَني أحيا
أموتُ على هواكَ , الليلَ تسهرُني
وأصبحُ " شَهْرَوِدِّكَ "
لا لكي أروي لكَ الأيامَ
بلْ لأفكَّ أسرَ الديكِ كي
لا يزعجَ السَّهَر
الذي يخشى النهارْ
>>>>>>>>>>>>>>
قمر صبري الجاسم
من قصيدة (أمنيات ضفيرة ) 2005