عبير نصر
تباً للعالم
إن لم أكن رجلاً مطلقاً
لكل نسائك المتسللاتِ إليَّ، كغزوةِ عطر
لأغدو سيّدَ الأرض، أقبضُ على الهواء
وأغيمُ شهوةً في سرّتك
لنسّاقط فينا
حتى نظنَّ، نظنَّ أننا الماءُ
بداية ما انتهى، ونهاية كلِّ مبتدى
وبعدما أسجدُ لرّباتٍ عشر
ينحني ليَ العالمُ
يذوبُ التوتُ بين شفتيّ وأنا أدخّنُ أصابعَكِ
كزنابقَ من مسكٍ وندى
وأتحّد بنا
أنتِ، أنتِ كأنّي
ولستِ أعقابَ نساءٍ تركْنَ ما بقي منّي
في انحناءات ريقكِ على جسدي
بعدما ظنن الغوايةَ مصيدةَ الحبّ
فوقعنَ في فخِّ اللعبةِ
ولم
يشفين
منكِ
ديوان (محضُ غواية)
تباً للعالم
إن لم أكن رجلاً مطلقاً
لكل نسائك المتسللاتِ إليَّ، كغزوةِ عطر
لأغدو سيّدَ الأرض، أقبضُ على الهواء
وأغيمُ شهوةً في سرّتك
لنسّاقط فينا
حتى نظنَّ، نظنَّ أننا الماءُ
بداية ما انتهى، ونهاية كلِّ مبتدى
وبعدما أسجدُ لرّباتٍ عشر
ينحني ليَ العالمُ
يذوبُ التوتُ بين شفتيّ وأنا أدخّنُ أصابعَكِ
كزنابقَ من مسكٍ وندى
وأتحّد بنا
أنتِ، أنتِ كأنّي
ولستِ أعقابَ نساءٍ تركْنَ ما بقي منّي
في انحناءات ريقكِ على جسدي
بعدما ظنن الغوايةَ مصيدةَ الحبّ
فوقعنَ في فخِّ اللعبةِ
ولم
يشفين
منكِ
ديوان (محضُ غواية)