إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور / ماجد ابو ماضي / الأكاديمي الفلسطيني المقيم في دمشق يرحل عنا..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور / ماجد ابو ماضي / الأكاديمي الفلسطيني المقيم في دمشق يرحل عنا..

    الأكاديمي الدكتور ماجد ابو ماضي ؛ عضو الهيئة القيادية في جمعية الصداقة الفلسطينية -الإيرانية ..منسّق هيئة العمل الثقافي .. ضيف سمير عدنان المطرود
    في برنامج " لو حكينا " على راديو توب نيوز - ناصر قنديل ..
    " لو حكينا " جسر تواصل بين الوطن وأبنائه أينما كانوا على ظهر هذا الكوكب ..
    " لو حكينا " مساحةٌ إذاعية للبوحِ ؛ على أجنحة الحلم , ورقة الأثير ...
    برنامج " لو حكينا "
    من إعداد وتقديم : سمير عدنان المطرود ..
    وفي الهندسة الإذاعية سلوم عبد الله
    " لو حكينا " "يستمر معكم يوميا عدا الخميس من التاسعة وحتى منتصف الليل , " على راديو توب نيوز - ناصر قنديل ..
    " لو حكينا " يستحق آذانكم الطيبة , مع كاسة متة أو أشياء أخرى .
    محاضرة للدكتور ماجد أبو ماضي في ثقافي اليرموك عن واقع اللغة العربيةألقى الدكتور ماجد أبو ماضي أستاذ اللغة العربية في جامعة دمشق ، محاضرةً بعنوان( اللغة العربية _ أهميتها – آ فاقها – تحدياتها ) بالمركز العربي الثقافي في مخيم اليرموك بدمشق مساء الأحد 24 تموز 2011، بحضور عدد من الشخصيات الأدبية والفنية ومحبي اللغة العربية وطلاب جامعات ....



    تحدث الدكتور ماجد أبو ماضي في البداية عن أهمية اللغة العربية كونها الحاضنة الكبرى لثقافتنا العربية والإسلامية ، واعتبار اللغة العربية لغة القومية العربية التي يحملها أكثر من ثلاثمئة مليون عربي ، وضعفهم تقريباً من المسلمين غير العرب ، والخامسة عالمياً من حيث الانتشار بحسب تقارير الأمم المتحدة ، وبالتالي شدد الدكتور أبو ماضي على ضرورة الحفاظ على اللغة واعتبارها السبيل الوحيد لبقاء أي أمة على الوجود ، كونها الضامن الوحيد للهوية ....
    وتطرق الدكتور أبو ماضي للأسباب التي أدت إلى القصور في واقع اللغة العربية من حيث التعاطي معها بالشكل الأنسب ، مرجحا ًالأسباب إلى ما لا حظه مؤخراً من ضعف انتماء البعض من أبناء الأمة العربية إلى هذه اللغة الجبارة ،مستبدلين لغتهم اليومية في التخاطب فيما بينهم بلغات أجنبية ، وتساءل الدكتور أبو ماضي عن السبب الذي يجعل الكثير من الشباب العربي يعيشون حالة الاغتراب اللغوي وهم على أرض أوطانهم ؟؟؟؟


    كما نوه الدكتور أبو ماضي بعدم وجود نيّة صادقة لدى القائمين على وضع المناهج اللغوية في البلدان العربية في جعل اللغة العربية أكثر تطوراً من خلال نشرها بالشكل السليم الذي يليق للغة عمرها آ لاف السنين ومليئة بأكثر من ثلاثة ملايين مفردة بحسب ما ذكرته دراسات لغوية
    ولم يخف الدكتور أبو ماضي السبب الرئيس وراء ضعف اللغة العربية قراءة ً وكتابةً ونطقاً "من وجهة نظره" وهي الابتعاد عن قراءة وتدريس وحفظ القرآن الكريم الذي يعتبر مصدر اللغة العربية السليمة ، وتحدث أبو ماضي كيف كان يدرس القرآن الكريم إلى جانب المناهج التربوية قديماً حيث كانت تحفّظ أجزاء من القرآن للأطفال في المراحل الابتدائية كجزء عمّ وربع ياسين ، واليوم لم تعد موجودة هذه الطريقة في تعليم اللغة العربية ، وتساءل أبو ماضي عن الأسباب ؟؟؟

    وتحدث الدكتور ماجد أبو ماضي عن مستقبل اللغة العربية وعن السبل العملية والعلمية لضمان حماية اللغة العربية من الضياع والضعف في ما سماه ( سباق الحضارات ) وركز أبو ماضي على ضرورة تعزيز الانتماء للأمة العربية وللغة العربية والنهوض بها بشتى الطرق والوسائل والأشكال واستخدام لغة عربية بسيطة سلسة مفهومة مباشرة لا تنميق ولا تعقيد فيها والابتعاد عن اللغة المقعرة ذات الكلمات الجزلة حمالة الأوجه ....

    وطالب أبو ماضي ضرورة وضع مناهج علمية صحيحة ذات تسلسل منطقي ، يضمن حماية اللغة العربية كونه يوجد محاولات سابقة بذلك ونالت النجاح ، وشدد على ضرورة الخضوع للمحاولات مراراً دون اليأس كون اللغة العربية وكذلك الأمة العربية تتعرضان لأصعب حملة تشويه وتهميش في التاريخ ..

    ونوه الدكتور ماجد أبو ماضي إلى ضرورة تفعيل الرقابة اللغوية على المخاطبات الرسمية بين الدوائر والمؤسسات وجميع مناحي الحياة العامة ، وعدم السكوت عن الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية وهذا ليس عيباً مادام الهدف هو الحفاظ على لغتنا العربية وصونها وحمايتها من كافة أشكال التشويه...
    ونبّه أبو ماضي لخطورة ظاهرة المربيات الأجنبيات في المنازل العربية في بعض الدول العربية ، لما لهذه الظاهرة من خطر كون الأسرة تتكلم مع هذه المربية باللغات الأجنبية ، ضاربة بعرض الحائط لغتها العربية بين أفراد أسرتها ما يزيد الطين بلة عن واقع عربيّ يعاني اصلاً من ضعف في لغته ، لذلك تساءل أبو ماضي كون المكان دولة عربية والأسرة عربية والأولاد عرب ، لماذا لا تتعلم المربية الأجنبية اللغة العربية ؟؟؟؟ بدلاً من العكس ؟؟؟

    وفي ختام المحاضرة التي استمتع بها الجميع لما حملته من تغطية الكثير من الجوانب التي يعاني منها المجتمع العربي عموماً عن واقع عربي لغوي متردي ، دار نقاش بين الحضور وبين الدكتور ماجد أبو ماضي ، وكل ٌ أدلى بدلوه عن أسباب ضعف وتردي اللغة العربية وكيفية معالجة هذا التقصير ، واتفق الجميع تقريباً على تحمل المسؤولية تجاه ما سموه ( جريمة المناهج العربية الحالية ) واعتبار اللغة العربية لغة الأمة العربية الأصيلة رافضين كافة أشكال التماهي والتدخل الغربي في مفردات لغتنا ، والابتعاد عن الأشكال التقليدية في الكتابة الأدبية كون اللغة العربية تحمل الكثير من جوانب الإبداع لمن أراد ذلك ...

    ووعد الدكتور ماجد أبو ماضي السادة الحضور بإلقاء المزيد من المحاضرات المتخصصة باللغة العربية ، وتوسيع حلقات النقاش بما يعود بالفائدة على النهوض بواقع اللغة العربية إن شاء الله ...


    بيت فلسطين للشعر ومهرجان نيسان الأدبي... فعالية خمسة الأيام تعيد للشعر رونقه

    تكريم الدكتور سهيل الملاذي من قبل مدير بيت فلسطين للشعر
    تقرير: وسام الباش
    شهدت دمشق الفيحاء على مدار خمسة أيام مهرجان نيسان الأدبي الذي أقامه بيت فلسطين للشعر بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ومديرية المراكز الثقافية ممثلة بالمركز الثقافي في كفر سوسة بدمشق.
    وفي رأي أوساط ثقافية وأدبية أن هذا المهرجان أعاد للشعر وللمواهب الشابة اعتبارا كانت قد فقدته منذ زمنٍ المؤسسات والمراكز الثقافية والأدبية. ولا سيما أن عددا من النقاد والشعراء الكبار كانوا في مقدمة الحضور, بالإضافة إلى وجود الرعاية الممتازة التي خصَّ بها المهرجانَ كل من وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب .
    ومنذ اليوم الأول الذي تميز بحضور لافت أدرك مراقبون أن هذا المهرجان سيحقق نجاحا قل نظيره في المهرجانات الأدبية التي تقام هنا وهناك. وبافتتاح هذه الفعالية بكلمة الدكتور سهيل الملاذي رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الذي شدد على أهمية هذه الفعالية لإتاحة المنابر الثقافية أمام المواهب الواعدة وصقلها لتكبر وتزدهر, وبكلمة مدير بيت فلسطين للشعر الأستاذ سمير عطية. أعلن عن انطلاق المهرجان بأمسية ربيعية دمشقية كان فرسانها كل من الشعراء: أحمد السيد – حنين الحسنات – عبد الرحمن ربيع والأستاذ الناقد الشاعر محمود حامد.
    جانب من الحضور
    وقد كانت بوصلة النصوص الشعرية في الأمسية الأولى من الفعالية تشير إلى فلسطين والقدس والشهداء في أرض المعراج المباركة. وقد حمل كل واحد من الشعراء همّاً فلسطينيا عبّر عنه في نظمٍ جيد وعبارات جميلة تليق بهذا المقام مقام فلسطين والقدس.
    وبعد أن شدا الشعراء قصائدهم أثنى الشاعر الناقد محمود حامد على هذه الغراس الجديدة في الأرض الفلسطينية الخصبة بالأدباء والشعراء. وقد وصف حامد هؤلاء الشعراء بالبراعم التي تؤسس لمرحلة جديدة من الشعر الفلسطيني في الشتات.
    وفي نهاية الأمسية قدمت الشهادات والدروع تقديرا من اتحاد الكتاب العرب وبيت فلسطين للشعر لهذه المواهب.
    تكريم القصاصين في اليوم الثاني
    في اليوم الثاني كان المهرجان على موعد مع القصة القصيرة التي ألقى فرسانها الثلاثة أحمد نور الدين – هبة الناصر – رزان عويرة قصصهم التي امتزج فيها بشكل عام الجانب الإنساني مع الجانب الوطني في هوية كل قصة وقد كان للناقد عدنان كنفاني الذي قوّم القصص ونقَدَها دور هام في إضفاء روح التشجيع في قلوب فرسان القصة الثلاثة. وفي نهاية هذه الأمسية قدم شهادات التقدير والدروع للمشاركين وللناقد ممثلو اتحاد الكتاب العرب ومديرة المركز الثقافي إيمان يحيى ومدير بيت فلسطين للشعر سمير عطية.
    وفي اليوم الثالث من الفعالية الذي اتسم بتفاعل لافت بين النقد والشعر, كان الفرسان الثلاثة أسامة العنان – مرام إسلامبولي – سميح الشيخة على موعد مع الشاعر الكبير صالح هواري والذي. وقد برز في هذه الأمسية رأي الشاعر هواري الواضح والصريح من قصيدة النثر حيث جاءت معظم قصائد المشاركين على غرارها. وقال هواري إن القصائد التي سمعها في هذه الأمسية جميلة شفافة نثرية تعبر عن توجه إنساني واضح وصريح. فالعاطفة الوطنية والإنسانية لا تعرف نمطا واحدا من الشعر. والشعر أيا كان عموديا أم شعر تفعيلة أم نثريا يعبر عما يجيش في عاطفة الإنسان بشكل صادق.
    وتقديراً من اتحاد الكتاب العرب وبيت فلسطين للشعر قدمت شهادات التقدير والدروع للمشاركين وللناقد صالح هواري.
    أما اليوم الرابع الذي تميز عما سواه من الأيام بوجود ممثل عن اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالإضافة إلى وجود مواهب شعرية أصحابها ليسوا من فئة الشباب وهم الشاعرة هدى الجلاب – والشاعر مازن محملجي فقد رنّت آذان الحاضرين بشعر دمشقي عبق بالياسمين ولا سيما أن من الشعراء الثلاثة مَن كانت روحه تطير مع القوافي بشعر دمشقي ممتاز. وقد شبه الأستاذ سمير عطية بعض أشعار هذه الأمسية بأشعار نزار قباني في وصف حبه وعشقه لدمشق الفيحاء.
    وقد شارك في هذه الأمسية ضيف قدم من العراق وهو الشاعر الفلسطيني حسن الزريقي الذي ألقى على مسامع الجمهور قصيدة أحلام العودة وهي قصيدة وطنية عبقة وملأى بصور المقاومة والجهاد والشهادة وبالعودة للديار..
    كما شارك ضيف آخر في هذه الأمسية وهو الشاعر العراقي حامد الدليمي الذي شارك بقصيدة تحكي آلام العراق بلهجة شعبية .
    أما الناقد الدكتور ماجد أبو ماضي فقد كان له رأي آخر في الشعر الذي سمعه في تلك الأمسية فقد قال في بداية نقده إن كل قصيدة سمعها كانت تقول له يجب أن يكون هناك شعر أفضل يطرب القلب. وإن القوافي التي قيلت اليوم لم تأت بجديد على صعيد الشعر العربي الحديث. وإن عددا من القصائد التي ألقيت لا تسمى شعرا لأنها عبارة عن نصوص نثرية. وإن ما يسمى بقصيدة النثر ليست بقصيدة وإنما سميت كذلك جزافا وتعديا على ديوان العرب.
    وبالرغم من النقد الذي قدّمه الدكتور أبو ماضي إلا أن الشعراء تقبلوا - كما قالوا لنا - هذا النقد وإنه تشجيع لهم ليرتقوا بالقصيدة إلى مستوى أدبي رفيع.
    وقد سلّم شهادات التقدير والدروع ممثل اتحاد الكتاب الفلسطينيين الأستاذ عبد الفتاح إدريس والأستاذة إيمان يحيى مديرة المركز الثقافي في كفر سوسة.
    التكريم في اليوم الخامس
    اليوم الخامس شهد حضورا لافتا ومميزا ومثلما كان الحضور كان الفرسان الشعراء مميزين في شعرهم وإلقائهم. وقد افتتحت هذه الأمسية بكلمة من الأستاذ الدكتور سهيل الملاذي رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الذي أعلن اختتام هذا المهرجان بهذه الأمسية. وقد قال الدكتور الملاذي إن هذا المهرجان الأدبي قدم الكثير للأدب وللشعر على وجه الخصوص وقدم أسماء جديدة في فلك الشعر والأدب, وشكر بيت فلسطين للشعر للجهود التي بذلها في هذا المهرجان.
    أول فرسان هذه الأمسية كان الضيف الشاعر الشعبي طلال مرتضى الذي شدا قصيدة بعنوان رجال الحسم مهداة إلى الشهيد أحمد ياسين ورفاقه. وتركت هذه القصيدة عظيم الأثر في الجمهور الذي تفاعل معها بشكل كبير.
    الفارس الثاني من فرسان هذه الأمسية الدكتور عوني الشامي الذي ألقى قصيدتين نحتا الاتجاه الإنساني الملتزم.
    الفارس الثالث كان الشاعر أيهم الحوري الذي قدم أداء متميزا تفاعل معه الحضور بشكل كبير وعلى الرغم من كون الشعر الذي قدمه أيهم يجمع بين الشعر الشعبي والفصيح إلا أنه استطاع حسب رأي الناقد تميم أبو سن أن يطوع الكلمة الشعبية في الشعر الفصيح.
    كما قدم الشاعر قصيدة زجلية طويلة تحية إلى فلسطين والمقاومة.
    الفارس الثالث كان الشاعر محمد حسين الذي ألقى مجموعة خواطر تقترب في البنية مما يسمى بالقصيدة النثرية.
    الناقد تميم أبو سن علّق على مجمل قصائد الأمسية وكان رأيه مزيجا من النصائح للشعراء والنقد البنّاء رافضا الاعتراف بما يسمى بقصيدة النثر.
    وعند هذه المشاركة أعلن عن نهاية المهرجان الأدبي الذي استمر لمدة خمسة أيام متتالية. بعدها كُرِّم الشعراء المشاركون في الأمسية الأخيرة والناقد تميم أبو سن بالشهادات والدروع.
    وقد كرم اتحاد الكتاب العرب الأستاذ سمير عطية مدير بيت فلسطين للشعر كما قدم بيت فلسطين للشعر الدروع التذكارية للأساتذة سهيل الملاذي رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب وإيمان يحيى مديرة المركز الثقافي في كفر سوسة ومحمد الحوراني مسؤول النشاطات في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ومحمود الأحمد مشرف النشاطات الثقافية في ثقافي كفر سوسة وأعضاء أسرة تحرير بيت فلسطين للشعر الأستاذ محمد توكلنا والأستاذ وسام الباش.
    وعبر المشاركون والحاضرون عن شكرهم العميق لاتحاد الكتاب العرب وبيت فلسطين للشعر لإقامتهما هذه الفعالية التي بثت الروح المعنوية من جديد في قلوب الشعراء والحضور على حد سواء وبرهنت أن الشعر يستطيع من جديد أن يعبر عن نبض الشارع.
    د. سهيل الملاذيالشاعر عبد الرحمن ربيع
    الشاعر صالح هواري في مقدمة الحضورالشاعرة حنين الحسنات
    الشاعر أحمد السيدالشاعر محمود حامد خلال كلمته
    تكريم المشاركينالدكتور سهيل الملاذي يكرم مدير بيت فلسطين للشعر
    الشاعر العراقي حامد الدليميالشاعر الفلسطيني حسن الزريقي
    الشاعر أيهم الحوريالشاعر سميح الشيخة
    الشاعر عوني الشاميالشاعر مازن محملجي
    القاص أحمد نور الدينالقاصة هبة الناصر
    الناقد الدكتور ماجد أبو ماضيالناقد صالح هواري

    الناقد عدنان كنفاني
يعمل...
X