إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احتلت الأفلام المصرية نصيب الأسد وتجاوزت الـ40 فيلما لمخرجين منهم يوسف شاهين ورضوان الكاشف وشادي عبد السلام ومحمد خان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احتلت الأفلام المصرية نصيب الأسد وتجاوزت الـ40 فيلما لمخرجين منهم يوسف شاهين ورضوان الكاشف وشادي عبد السلام ومحمد خان

    مهرجان دبي السينمائي يوثق بالكلمة لحركة الكاميرا الأفلام المصرية احتلت نصيب الأسد، حيث تجاوزت الـ40 فيلما لمخرجين منهم يوسف شاهين ورضوان الكاشف وشادي عبد السلام ومحمد خان. العرب محمد الحمامصي

    يد إلهية: في المرتبة السابعة

    دبي – أصدر "مهرجان دبي السينمائي الدولي" بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة" كتابا مرجعيا حول أهم محطات السينما العربية خلال العقود الماضية، ويأتي الكتاب الذي يحمل عنوان "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي" نتيجة لاستفتاء حول أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية شارك فيه أكثر من 475 من نخبة النقاد، والمخرجين، والكتّاب، والروائيين، والأكاديميين، وخبراء صناعة السينما من كافة أرجاء العالم العربي والغربي.جاء إطلاق هذا المرجع التاريخي الأول من نوعه في تجمّع إعلامي خاص أقيم مؤخرا، في المقر الإداري لمهرجان دبي السينمائي الدولي.
    ويأتي الكتاب، بعد توجيه الدعوة لنخبة من رموز الثقافة العربية في الوطن العربي، وخبراء دوليين معنيين بالسينما العربية، لاختيار عشرة أفلام في مسيرة السينما العربية يعتبرونها الأهم من وجهة نظرهم.
    ريادة مصرية
    أعقب ذلك عملية فحص ودراسة دقيقة لتلك البيانات الواردة، والتي أسفرت عن قائمة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية التي استحوذت فيها الأفلام المصرية على نصيب الأسد، حيث تجاوزت الـ40 فيلما لمخرجين منهم يوسف شاهين ورضوان الكاشف وشادي عبد السلام ومحمد خان وخالد يوسف وأحمد عبد الله.
    وتحتل المراكز العشرة الأولى في قائمة أهمّ 100 فيلم عربي، أفلام تمّ إنتاجها خلال العقود الماضية، لكبار المخرجين العرب، وتتضمن أعمالا من كلاسيكيات السينما المصرية، وقد احتل المرتبة الأولى، فيلم المخرج المصري الراحل شادي عبدالسلام (1930-1986) "المومياء" من إنتاج عام 1969، تبعه فيلمان للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين (1926-2008)، وهما "باب الحديد" 1958 الذي احتل المرتبة الثانية، و"الأرض" 1969 الذي جاء في المرتبة الرابعة، بينما احتل فيلم "الكيت كات" للمخرج داود عبدالسيد المرتبة الثامنة ضمن الأفلام المصرية الأربعة التي تضمنتها المراكز العشرة الأولى.
    وجاء في المركز الثالث ضمن قائمة العشرة الأوائل فيلم "وقائع سنين الجمر" 1975 للمخرج الجزائري محمد لخضر حامينا، الذي يسرد أسطورة الكفاح الجزائري لنيل الاستقلال، بينما حل فيلم "صمت القصور" 1994 لمخرجته التونسية مفيدة التلاتلي خامسا.
    أما فيلم "أحلام المدينة" 1983 للمخرج السوري محمد ملص فجاء في المركز السادس، تبعه في المركز السابع على التوالي فيلم "يد إلهية" 2001 للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، بينما جاء في المركز التاسع والعاشر على التوالي كل من فيلم "بيروت الغربية" 1998 للمخرج اللبناني زياد دويري، ثم فيلم المخرج المصري توفيق صالح "المخدوعون" 1972 الذي تمّ إنتاجه في سوريا.

    بيروت الغربية: في المرتبة التاسعة

    حول أهمية إصدار هذا الكتاب بالتزامن مع الدورة العاشرة للمهرجان، قال رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عبدالحميد جمعة: "يُعدّ كتاب ’’سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي’’ الأول من نوعه في العالم العربي، وأردنا أن يتزامن صدوره في هذا التوقيت، ليكون بمثابة هدية لجمهور وعشاق وصانعي السينما حول العالم احتفالا بمرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان، فنحن ومنذ البداية أخذنا على عاتقنا مسؤولية الاحتفاء، والإسهام في تطوير صناعة السينما العربية، والمحافظة على إرثها العريق، ونحن من خلال هذا الإصدار الفريد نستكشف ونرصد كنوز السينما على اتساع وطننا العربي الكبير".وأضاف: "على ذات المقدار من الأهمية، أردنا أيضا لهذا الكتاب أن يكون إضافة نوعية تثري الحوار بين رواد الثقافة والفكر المتابعين عن قرب والمحللين لصناعة السينما في الدول العربية، والمهتمين بها حول العالم؛ فهؤلاء المثقفون هم مَنْ يقفون وراء الكثير من الآراء التي كانت لها تأثيرها على مسيرة مخرجي تلك الروائع، وكانت لهم أدوارهم الهامة التي وقفت إلى جانب تلك الأعمال لتحافظ على بريقها ورونقها حتى بعدما ابتعدت عن شاشات العرض".
    كتاب مرجعي
    من جهته أثنى مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي على هذا المشروع واصفا إياه بالدراسة المطولة قائلا: "يأتي هذا الكتاب المرجعي الفريد، وسط متغيرات متضاربة ومضطردة تشهدها العديد من دول العالم العربي، ليؤكد على القدرات الإبداعية للعالم العربي رغم كل الظروف.
    فقد نشأ مبدعو تلك الروائع السينمائية في أحضان منطقة لم تهدأ منذ عقود طويلة، وقد ساهمت أعمالهم في تشكيل الوجدان الجمعي المرتبط بالواقع المعاصر، ولهذا سنجد أن الكتاب يسلط الضوء بطريقة ذكية على الثراء السينمائي في العالم العربي، واضعا الكثير من أسماء المخرجين المعاصرين، إلى جوار آخرين مؤسسين، في إشارة واضحة للخصوبة الفكرية والإبداعية التي يتمتع بها عالمنا العربي عبر عقود مضت.
    ويحتوي الكتاب على دراسة تاريخية ونقدية للسينما العربية وفق قائمة أهم 100 فيلم عربي، بقلم محرره الناقد والكاتب زياد عبدالله، متناولا بالتحليل والتأريخ ملامح السينما العربية من خلال الأفلام التي تمّ اختيارها ضمن قائمة أهم مائة فيلم، من خلال مقاربتها فنيا وسياسيا واجتماعيا، بالإضافة إلى معالجة نقدية لكل فيلم من أفلام القائمة شارك فيها 20 من كبار النقاد العرب، والتي تتضمن بيانات تاريخية حول الإنتاج وخلفياته الإبداعية التي وقفت وراء خروج تلك الأعمال وصعود نجمها، لتبقى ضمن روائع التراث السينمائي العربي.
    يذكر، أن كتاب "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي" سيصدر باللغتين العربية والأنكليزية، وسيكون متوفرا في كبرى المكتبات العربية والعالمية عربيا وعالميا، بوصفه مرجعا أساسيا لدراسة السينما العربية.
يعمل...
X