تويت
أبيات منتخبة من قصيدة { صدق الوعد وصيف الرعد } بعد محق عدوان تموز 2006
رعـدي يـُزلزلُ كيدَهـُمْ ويـُزعـزعُ .... من خيبري سيلُ الز ُّؤام يـُصعصعُ
رعـدي يـُزلزلُ كيدَهـُمْ ويـُزعـزعُ .... من خيبري سيلُ الز ُّؤام يـُصعصعُ
منـّي إليهـمْ حـًتفُ ذلٍّ ماحــقٍ .... والنـَّارُ أرســـــــانٌ لهـــمْ وبرادعُ
أتباعُ صــهيونَ الرَّجيم تقهقـروا .... أرضـي لـِ" غولان " المهانة مصرعُ
فالوحــلُ ينتظــرُ ابتلاعَ فلولهـمْ .... وإلى الجحيم مآلـُهـــمْ والمرجــــعُ
يا مـَنْ لتاج الخزيِ طأطأ رأسكمْ .... شئتمْ لـِ "إبليسَ" البغا أن تتبعــوا
بعتمْ لتجـَّار النـَّخاســة شـــأنكمْ .... ولكــمْ بأحضـــان الغـُـواة مهاجعُ
أنهابُ ميدان الرَّدى لرضــائكمْ ! .... إذ عنه تاجُ خضـــوعكمْ يتراجـعُ
كـــلاّ فأنتـمْ للهــــوان مطـــيـَّةٌ .... بل كالسـَّـــبيـَّة في الخـِبا تتبرقعُ
لن نرتضي دعماً خسيساً من دني .... ممـَّن بجحـــرٍ مظلـــمٍ يترعـــرعُ
هيـّا اشكموا شدقَ النـَّخامة والخـَنا .... بين القـُمامـات الكريهـة فاقبعوا
إن تدعموا أو تـُقـْدموا ســتـُؤخـِّروا .... ليجـــرَّكمْ ثورٌ شـــــــقيٌّ أرقـعُ
دعـــمُ المقــــــاوم ، دينـُه ويقينـُه .... إيمــــانـُه بالله حــــرزٌ يمنـــعُ
والدَّعمُ من طـُهر الثـَّرى ، من طيبـِهِ .... مــن زنــد فلاّح يكــــــدُّ ويزرعُ
من قلب شــــعبٍ صدقـُه موجُ الإبا .... من حـزن ثكلى جفنـُها لا يدمعُ
من صــــدر أرملةٍ تضــــمُّ رضيعـَها .... ورضـيعـُها لبن الشـَّهادة يرضـَعُ
من أخت مـَن صـان الحقوقَ مقاوماً .... عنوانـُهـا الشـَّـرفُ الأبيُّ الأرفعُ
هــذا المقاوم والشـَّـــهادةُ قصـــدُه .... عند الجنان الوارفـات ســـيـُطلعُ
ودمــاؤه تروي الثـَّرى من طيبـِهــا .... من روحـه الآلاءُ نوراً شــعشــعوا
دعمُ المقــاوم ، من كـَماةٍ أقســـموا .... إمـّا الشـَّــهادةُ أو لـــواءٌ يـُرفـَعُ
" بشـــارُ " دعمــاً للمقاوم قالهــا .... لن ننحني مهمـا عـَتوا أو بعبعوا
" بشـــارُ " فوق الغيم أرخى ظلـَّه .... أســـــدٌ يـُقاوم كيدَهـمْ ويـُمانـعُ
" بشـــارُ " من رمز الصـُّمود صمودُه .... هو مـَن رعى أهلَ الجنوبِ ليدفعوا
تعليق