تويت
عباس سليمان علي
تشرين تصحيح وتحرير
***=***=***=***=***=***
يا من عدلت الــرأي حققت المنى ... يا من حملت الــراي كي نتقحَّمـا
كان الظلام الجهــلُ يُطبق خانقـاً ... أقبسـت ، داويت الجهـالة والعمـا
"صـهيون" دنّـس إرثنـا وترابنـا ... كم شــاء فيه البعض أن يتوهّمــا
ذاك الشّـديدُ البأس ، طأطأ وانكفـا ... فالمـارد الـوحش الـرّهيبُ تقزَّمـا
أذراه فـي تشــــرين هبُّ إرادة ... عـربية ، عنوانهــا لـن نُهزمــا
أذرته إذ أن القلــوب توحّــدت ... بمســيرة خلـف المظفَّـر إذ همـا
ذاك اللـَّـقيط تفرّقـت أرتالــه ... فطمـاه مـن بأس العـروبة ما طمى
ذاك الســقيط تمزّقـت أوصالـه ... إذ بادرته حـراب حـراس الحمـى
حـراس أرض لا يُدنِّس طهرهــا ... قذرٌ غــواه السّـحت كي يتزقَّمـا
نصرٌ من التّصــحيح خُلِّـد مجدُه ... في " حافـظ " نذر النّفيس فقـدّمـا
يا" حافـظ " المجـد الذي يُهـدى له ... خُـلِّـدْت رمزاً ، دونه سقف السـما
يا ابن العـروبة والعـروبة قلبــه ... في واحة الأمجــاد صرت الأكـرما
أوقدت نبضَ العُرْب بعد خمــوده ... ألهبت عزمـاً كـان وهـناً مُجْـذما
باديت بالتصـحيح ، صوَّبت الرّؤى ... من بعدمـا عمَّ الشَّـقا وتحكَّــما
سـدَّدت سـوَّيت الـدروب قويمة ... أشـعلت نبراسـاً محيت المسـجما
عـزّزت بالـرأي الأسـدَّ عزيمة ... أحييت قلـب إرادة كـم اُسـقمــا
روّيت أرض المكرمـات بمائهـا ... والسَّـيل ردَّ شـروره مـا أسـطما
والأرض من خير الغـلال تكرّمت ... أهدت زنود البـرِّ منهـا الموسـما
أرجعت للعمّـال قيمـة كـدِّهـم ... من فاسـق أكـل الحقوق فاُتخمــا
من سـارق عـرق الإباء وأهلـه ... من جـائر بالشـعب كان مُـحكَّـما
معنـى الأمومة للوفـا كرّسـته ... من حقّهـا كل النســا لن تُحـرما
حـقّ التّعلّــم للجميع ضـمنته ... كـلٌّ لـه أكّـدت أن يتعلّـمـــا
للعلـم شِـدْتَ مدارساً ومعاهـداً ... كرّمـت فيهــا طالباً ومعلِّمـــا
ومضـيت عند الحق تنشـد قربه ... فقضى بأنّك في الجنان منعَّمــــا
خلَّفت في " البشار " كل فضـائلٍ ... سـلَّمته درعاً حصيناً مُحكمــــا
بوركت "بشار" العروبة ماضـياً ... تبنـي تتابـع قـائـداً متفهِّمـــا
جنّبت شـعبك ما يُحاك بخِسَّـةٍ ... ممَّن تآمــر خانعــاً ومسـالمـا
لم تحنِ لم ترضخ ، عنيداً صامداً ... بل كنت في صـدِّ الخطوب مُقـدَّما
لـم تعـطِ للنذل الـخبيث مراده ... من كـان مثلك ثابتاً لن يُهـزمــا
ياراعي التحـديث دمت موفّقـاً ... دمت الأمين الحـرّ دمـت الملهمـا
تصحيح تشرين اسـتقيت صلاحه ... للبحث والتطوير كنت مصمـِّمــا
تحـرير تشـرين اعتمدت طريقه ... حتى امتطيت لقصـده ما حمحمــا
شـام العروبة للحضـارة شـاهدٌ ... يبقى الإباء بهـا عزيزاً أكـرمــا
حصن العروبة في الشـآم منيعـه ... حاشـى لـه أن ينثني أو يُظـلمــا
ياللعـروبة صـامدٌ مقـدامهــا ... تبقى أيا سـيف العروبة أصـرمـا
تشـرين تصـحيح وتحـرير لنا ... حُيّيت إذ فيك العُلاء تكـرَّمــــا
= تشرين ثاني 2009 ============= عبــّاس سلـيمان علـي ===
تشرين تصحيح وتحرير
- قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي
***=***=***=***=***=***
- صــحَّحتَ درباً للعــلا فتقـوَّما ... أرسـيت في تشــرين نهجـاً أقوما
- حطَّمت في تشــرين خوفاً واهمـاً ... من مــارد للكفـر والحقـد انتمى
يا من عدلت الــرأي حققت المنى ... يا من حملت الــراي كي نتقحَّمـا
كان الظلام الجهــلُ يُطبق خانقـاً ... أقبسـت ، داويت الجهـالة والعمـا
"صـهيون" دنّـس إرثنـا وترابنـا ... كم شــاء فيه البعض أن يتوهّمــا
ذاك الشّـديدُ البأس ، طأطأ وانكفـا ... فالمـارد الـوحش الـرّهيبُ تقزَّمـا
أذراه فـي تشــــرين هبُّ إرادة ... عـربية ، عنوانهــا لـن نُهزمــا
أذرته إذ أن القلــوب توحّــدت ... بمســيرة خلـف المظفَّـر إذ همـا
ذاك اللـَّـقيط تفرّقـت أرتالــه ... فطمـاه مـن بأس العـروبة ما طمى
ذاك الســقيط تمزّقـت أوصالـه ... إذ بادرته حـراب حـراس الحمـى
حـراس أرض لا يُدنِّس طهرهــا ... قذرٌ غــواه السّـحت كي يتزقَّمـا
نصرٌ من التّصــحيح خُلِّـد مجدُه ... في " حافـظ " نذر النّفيس فقـدّمـا
يا" حافـظ " المجـد الذي يُهـدى له ... خُـلِّـدْت رمزاً ، دونه سقف السـما
يا ابن العـروبة والعـروبة قلبــه ... في واحة الأمجــاد صرت الأكـرما
أوقدت نبضَ العُرْب بعد خمــوده ... ألهبت عزمـاً كـان وهـناً مُجْـذما
باديت بالتصـحيح ، صوَّبت الرّؤى ... من بعدمـا عمَّ الشَّـقا وتحكَّــما
سـدَّدت سـوَّيت الـدروب قويمة ... أشـعلت نبراسـاً محيت المسـجما
عـزّزت بالـرأي الأسـدَّ عزيمة ... أحييت قلـب إرادة كـم اُسـقمــا
روّيت أرض المكرمـات بمائهـا ... والسَّـيل ردَّ شـروره مـا أسـطما
والأرض من خير الغـلال تكرّمت ... أهدت زنود البـرِّ منهـا الموسـما
أرجعت للعمّـال قيمـة كـدِّهـم ... من فاسـق أكـل الحقوق فاُتخمــا
من سـارق عـرق الإباء وأهلـه ... من جـائر بالشـعب كان مُـحكَّـما
معنـى الأمومة للوفـا كرّسـته ... من حقّهـا كل النســا لن تُحـرما
حـقّ التّعلّــم للجميع ضـمنته ... كـلٌّ لـه أكّـدت أن يتعلّـمـــا
للعلـم شِـدْتَ مدارساً ومعاهـداً ... كرّمـت فيهــا طالباً ومعلِّمـــا
ومضـيت عند الحق تنشـد قربه ... فقضى بأنّك في الجنان منعَّمــــا
خلَّفت في " البشار " كل فضـائلٍ ... سـلَّمته درعاً حصيناً مُحكمــــا
بوركت "بشار" العروبة ماضـياً ... تبنـي تتابـع قـائـداً متفهِّمـــا
جنّبت شـعبك ما يُحاك بخِسَّـةٍ ... ممَّن تآمــر خانعــاً ومسـالمـا
لم تحنِ لم ترضخ ، عنيداً صامداً ... بل كنت في صـدِّ الخطوب مُقـدَّما
لـم تعـطِ للنذل الـخبيث مراده ... من كـان مثلك ثابتاً لن يُهـزمــا
ياراعي التحـديث دمت موفّقـاً ... دمت الأمين الحـرّ دمـت الملهمـا
تصحيح تشرين اسـتقيت صلاحه ... للبحث والتطوير كنت مصمـِّمــا
تحـرير تشـرين اعتمدت طريقه ... حتى امتطيت لقصـده ما حمحمــا
شـام العروبة للحضـارة شـاهدٌ ... يبقى الإباء بهـا عزيزاً أكـرمــا
حصن العروبة في الشـآم منيعـه ... حاشـى لـه أن ينثني أو يُظـلمــا
ياللعـروبة صـامدٌ مقـدامهــا ... تبقى أيا سـيف العروبة أصـرمـا
تشـرين تصـحيح وتحـرير لنا ... حُيّيت إذ فيك العُلاء تكـرَّمــــا
= تشرين ثاني 2009 ============= عبــّاس سلـيمان علـي ===