إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخرج السينمائي فرنر هيرزوغ ..«سينما فيرنر هيرزوغ _ ذهاب إلى التخوم الأبعد»..اضافة جدية للمكتبة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرج السينمائي فرنر هيرزوغ ..«سينما فيرنر هيرزوغ _ ذهاب إلى التخوم الأبعد»..اضافة جدية للمكتبة العربية

    بعد فيلمه «حتى الأقزام بدأوا صغاراً» اتهمه اليسار بالفاشية.. السيناريست أمين صالح:

    «سينما فيرنر هيرزوغ _ ذهاب إلى التخوم الأبعد».. اضافة جدية للمكتبة العربية




    علي القيش: إن معظم ما سمعتموه عن إبن ميونيخ المخرج والسينمائي فرنر هيرزوغ غير حقيقي، أكاذيب وحكايات زائفه، كانت تنتجها مكنة ضخمة من الإشاعات، هكذا تحدث بول كرونين في تقديمه لكتاب «سينما فيرنر هيرزوغ _ ذهاب إلى التخوم الأبعد». كتاب من تأليف بول، ترجمه للعربية الكاتب والروائي والسينارست أمين صالح، ويعتبر من إصدارات «وزارة الثقافة» في نسخته المعربة، بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
    كتاب أشبه بسيرة لمسار إشتغال فرنر 1942، في عالم الكتابة وصناعة السينما، من خلال حوارات ومقابلات طويلة كان بول قد أجراها معه، فقد كتب أبن ميونيخ أول سيناريوهاته في عمر الخامسة عشر وحصل على البكالوريا سنة 1961. وقد فشل في مبادراته الأولى في تصوير الإفلام في عمر السابعة عشر عن موضوع الاصلاح في السجون، وبدأ ينتج بنفسه أول أفلامه القصيرة والأفلام الروائية بداية من عام 1963.
    أنهى دراساته في التاريخ والآداب في جامعة ميونيخ وفي جامعة وينسبورغ في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يشتغل في النهار أثناء دراسته كعامل لحام في ساسيير.
    في عمر الثامنة عشرة سافر الى السودان وفي وقت أزمة الكونغو، وأقام عدة مرات في فترات متقطعة في اليونان «خرج عن ذلك فيلم بعنوان علامات الحياة» وأقام في المكسيك وجزر الكناري «وخرج عن ذلك فيلم حتى الأقزام بدأوا صغاراً أيضاً» وفي أفريقيا «أبدع فيلما بعنوان ناثان مورغان» وفي البيرو أبدع فيلم «آغير أو غضب الآلهة» وفي الغوادلوب أبدع فيلم «la soufriere» وفي أيرلندا «قلب الزجاج» وفي هولندا وتشيكوسلوفاكيا أبدع «نوسفيراتو مصاص الدماء» و«فوزيك»وفي أمريكا اللاتينية في غابات الآمازون أبدع «فيتزكارالدو».
    تسعة فصول وضعها بول في صيغة سؤال وجواب، كان قد تقصد من خلالها البحث و التنقيب في مسارات حياة وأعمال هيرزوغ، وصفها بأنها أشبه بعملية تفتيش وقبض على مصادر عدة، تتناقض و تتشابك في طبيعة اخبارها و تقاريرها، لتشي بأنها غير حقيقية وخاضعه في شكل من أشكالها للعبة الإختلاق و الفبركة.
    ليسجل بول أعترافاً، بأنه خلال معايشته لفرنر كان يعمد دائما وأبداً، لإعمال أفعال الحوار المراوغ، والملتوي للإيقاع به ومحاولة تسجيل زلة أو ثغرة ما في حججه التي يقدمها في حوارته، وتصريحاته الخاصة بإنشغالاته وإشتغالاته السينمائية، لكنه عجز مسلماً بفشل كل كمائنه الكلامية. لينتهي بإستنتاج مفاده «إما أن يكون – فرنر- كاذباً بارعاً، أو أنه يقول الحقيقة».
    45 فيلماً كان قد أنتجها فرنر،أعتبرها بول الأكثر أهمية في السينما الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية، 11 فيلماً منها درامياً طويلاً، لتكون بقيتها محصورة في الأعمال الوثائقية و الدرامية القصيرة.
    فرنر هيرزوغ بحسب بول لم يلق التقدير اللائق في بلاده ألمانيا، فقد تم تجاهله في المجالات البحثية والدراسات في الدول الناطقة بالانجليزية، لذا كان هذا الكتاب قد تأخر كثيراً، وكان السبب في تأخره هو فرنر نفسه، إذ يقول بول في هذا السياق «قبل عامين، عندما أجريت اتصالاً به للمرة الأولى بشأن إمكانية تأليف هذا الكتاب، تلقيت منه رسالة بالفاكس مكتوبة بخط اليد تقول : أنا لا أقوم باستبطان دوافعي ومشاعري، إذا كنت أنظر إلى المرآة فلكي أحلق لحيتي دون أن أجرح نفسي. لكنني لا أعرف لون عيني. أنا لا أريد أن أساهم في تأليف كتاب عني».
    لن اقول كل ما افكر به00 لكنني حتما سافكر في كل ما ساقوله
يعمل...
X