Announcement

Collapse
No announcement yet.

في نهائي قاري غير معهود الكويت والقادسية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في نهائي قاري غير معهود الكويت والقادسية



    الكويت والقادسية في نهائي قاري غير معهود
    لدى الكويت من الأوراق ما يكفي للتتويج بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال مباراته ضدّ القادسية.
    العرب
    الكويت في وضع مثالي لإحراز اللقب الثالث

    الكويت- باتت كرة القدم الكويتية أمام أفضل فرصة ممكنة لاستعراض تفوق أنديتها حين يلتقي الكويت والقادسية في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم السبت.
    وسيكتمل المشهد القاري بين الغريمين المحليين بإقامة المباراة في ملعب الصداقة والسلام معقل منافسهما كاظمة أمام 26 ألفا من المشجعين المحليين في بلد يعاني منتخبه الوطني منذ إحراز كأس الخليج في نهاية 2010.
    ويبدو الكويت حامل اللقب ومدربه الروماني إيون مارين في وضع مثالي لإحراز اللقب الثالث في هذه المسابقة في ظهوره الرابع في النهائي بعدما استحق التتويج الموسم الماضي بانتصار ساحق على أربيل العراقي برباعية نظيفة.
    ويقول عبدالعزيز المرزوق رئيس نادي الكويت "المباراة صعبة لأنها تجمع بين قطبي الكرة الكويتية ويصعب التكهن بنتيجتها".
    والواقع أن الكويت سيكتب بالفعل تاريخا إن حقق اليوم ثالث انتصار في ثلاث مواجهات ضد القادسية في كأس الاتحاد الآسيوي إذ سينفرد الفريق حامل اللقب بالرقم القياسي لعدد الألقاب رافعا رصيده منها إلى ثلاثة.
    وفي طريقه لإحراز اللقب الموسم الماضي أزاح الكويت القادسية بركلات الترجيح في دور الستة عشر تماما مثلما فعل قبلها بعام في نفس الدور قبل أن يخسر النهائي أمام ناساف الأوزبكي.
    ويرغب الكويت أيضا في مواصلة التفوق على الغريم التقليدي بعدما انتزع منه لقب الدوري الموسم الماضي وتصدره للترتيب هذا الموسم.
    ولدى الكويت من الأوراق ما يكفي للتتويج رغم ابتعاد الثنائي المصاب فهد العنزي وناصر القحطاني بسبب الإصابة ومعهما سيغيب المهاجم الدولي الصاعد عبدالهادي الخميس بسبب الإيقاف.
    لكن مارين لن يعدم المواهب في وجود البرازيلي روجيريو والبحريني حسين بابا والثنائي التونسي شادي الهمامي وعصام جمعة هداف المسابقة بتسعة أهداف حتى الآن.
    ويصف مدير الفريق عادل عقلة القادسية بأنه فريق كبير لكنه يضيف بعدا آخر للمواجهة، مؤكدا أن الفائز "سيحصل على دفعة معنوية إيجابية محليا سترجّح كفته في إكمال مشواره الناجح هذا الموسم".
    لكن القادسية الذي لم يسبق له نيل اللقب ليس بغريب عن المباراة النهائية التي خاضها في الكويت عام 2010 قبل أن يخسر على يد الاتحاد السوري.
    وبات الفريق الأصفر الآن أمام فرصة جيّدة لضرب أكثر من عصفور بذات الحجر، فبالفوز سينضم اللقب لخزائنه العامرة بالألقاب المحلية وسيكسّر أيضا هيمنة الكويت على مباريات القمة قاريا بعدما ذاق بعض الثأر بالفوز عليه 3-1 في كأس السوبر الكويتية في أغسطس/ آب الماضي.
Working...
X