Tweet
الفنان التشكيلي الغرافيكي
سليمان قاسم أحمد ولوحة « الموت »
حمص تايمز - العروبة
الفنان التشكيلي سليمان أحمد ..فنان صاخب رغم هدوئه ..مقل ..رغم إنتاجه ..رأيته في معرض اللوحة الصغيرة الذي أقامه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص تقرأ في عينيه رحلة قاسية ..متنوعة ..ومعطاءة ..ورغم يتمها - فقد شدتني لوحته الصغيرة لأقف أمامها وأفكر في رحلة الحياة والموت متسائلا ً ..هل تكفي لوحة صغيرة لتقص لنا تاريخا طويلا من التناقضات في المشاعر الإنسانية التي ترافق قصص الحياة والموت ..وما بينهما ..؟؟الفنان التشكيلي سليمان أحمد ..فنان صاخب رغم هدوئه ..مقل ..رغم إنتاجه ..رأيته في معرض اللوحة الصغيرة الذي أقامه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص تقرأ في عينيه رحلة قاسية ..متنوعة ..ومعطاءة ..ورغم يتمها - فقد شدتني لوحته الصغيرة لأقف أمامها وأفكر في رحلة الحياة والموت متسائلا ً ..هل تكفي لوحة صغيرة لتقص لنا تاريخا طويلا من التناقضات في المشاعر الإنسانية التي ترافق قصص الحياة والموت ..وما بينهما ..؟؟
سليمان قاسم أحمد خريج كلية الفنون الجميلة / قسم الحفر عام 1996 متابع حثيث لكل أشكال الحركة الفنية في سورية والعالم وزاد إطلاعه عمله كمخرج في جريدة العروبة ولكنه قليل الإنتاج وربما كان ذلك بسبب اتجاهه الى عالم التصميم والغرافيك واهتمامه بعائلته وهو أب لطفلين « اسكندر وبسمة » - عن بداياته قال : بعيدة هي البدايات وقد لاتكون في متناول الذاكرة وإنما أذكر اهتمام الآخرين في البيت والمدرسة بما كنت أرسم مما مهد لي طريقا واضحة جداً لخياراتي الفنية وبعد التحاقي بكلية الفنون الجميلة وضعني القدر بين يدي فنانين عظام وكبار مثل الفنان الحفار العالمي « علي سليم الخالد » والفنان « يوسف المحمد » لأنهل منهما ما احتجت إليه من زاد علمي وفني لرحلتي كما تأثرت بعوالم الفكر و الشكل واللون في مدارس الفن العالمية ...ففي سنوات الطفولة يدهشك كل ما هو غريب وجميل - واليوم رحلة التصميم والغرافيك بالنسبة لي هي مهنة مكملة لرسالتي الفنية 0 فأنافنان تشكيلي أولاً000وعن مشاركته بمعرض اللوحة الصغيرة قال :هي حالة التواصل بين الفنان التشكيلي والجمهور بشكل مباشر والذي يوصل الفنان إلى حوار فني يخدم الجميع 00اقتصرت مشاركتي على لوحة واحدة تتحدث عن لحظة الوداع الأخير سميتها "الموت"رسمتها عام /1996/وتعتمد على المزاوجة بين خط لوني "الأبيض والأسود "وقديراها المتلقي تعبير عن الموت لكنها تحمل في مضمونها معان نفسية وشخصية تعبر عن دوران الحياة في عالمنا فكل شيء يتحرك وأنا أرى أن الخطوط المستقيمة لا وجود لها في حياتنا اليومية ولو وجدت هذه الخطوط بصراحة ووضوح في حياتنا لما وجد الشر أصلا استخدمت في هذه اللوحة المقتبسة تقنية الحفر على المعدن أو باستخدام "الإبرة الحادة"ونستطيع أن نسمي هذا الفن بفن الرسوم المطبوعة " وعن إنتاجه ومشاركاته الفنية حدثنا :في الحقيقة أنا فنان مقل جداً وأستمتع بتذوق الفن ومتابعة الحركة التشكيلية إلى جانب ازدحام الحياة والعمل أشارك بمعارض الإتحاد والمهرجانات الثقافية بحمص ولم أقم حتى الآن بمعرض فردي 00ربما لم تنضج الفكرة بعد ولكن شاركت بلوحة بمناسبة يوم القدس العالمي في معرض بإيران وحصلت على الجائزة الكبرى وحول تقنية الحفر على المعدن قال:فن الغرافيك هو طباعة نسخ متماثلة من "كليشيه محفور"يقوم الفنان بأداء كل مراحله من عمل التصميم وتجهيز السطوح الطباعية و حفرها وطباعتها 00وقد استعمل الحفر أو الخدش على السطوح منذ أقدم العصور التي عرف فيها الإنسان الفن 00فالإنسان البدائي حفر على الصخور والعظام وعلى الأواني الفخارية وهناك قيم جمالية فنية تراها في اللوحة المحفورة والمطبوعة لا نجدها في الأعمال الفنية الأخرى منها أن الفنان يستطيع أن يحقق الملامس المتعددة التي تعطي تأثيرات مختلفة وذلك عن طريق استعمال الأحماض وأدوات الحفر المتعددة الأشكال وعن طريق الأعماق و البروزات المتباينة التي تساعده في التعبير كما أن لعوامل الصدفة التي يلحظها الفنان أثناء التنفيذ قيم جمالية لا تتأتى من الفنون الأخرى يضاف إلى ذلك أن الجرافيك فن يرضي الجمهور لأن اللوحة المحفورة التي ينتهي الفنان من عملها هي في الواقع لوحة أصلية لأن الفنان هو الذي يصمم اللوحة المحفورة وينفذها ثم يقوم بطبع عدد منها ليوقع عليها بإمضائه لذلك فإن مشاهدة عمل من أعمال الفنانين الكبار والشعور بأنه من الميسور اقتناؤه أمر يروق للجمهور 0
Comment