تويت
"بسام جرايحي" حارس "حمص" الأول و(1380) دقيقة بلا أي هدف
همام كدر
اشتهرت "حمص" كرويا بإنجاب حراس المرمى في حقبات مختلفة ولا زالت حتى يومنا فحراس المنتخب الأول هما من "حمص" ومن نادي "الكرامة" تحديدا. ولعل "بسام جرايحي" هو من أشهر الحراس الذين أنجبتهم "حمص" ووصلت شهرتهم إلى العالمية.
فالرقم القياسي المسجل باسمه هو (1380) دقيقة عندما كان حارسا لنادي "الشرطة" في الثمانيات هذا الرقم هو ثالث أفضل رقم مسجل عالميا . "بسام جرايحي" المولود عام /1956/ أعطى كرة القدم وحراسة المرمى كل حياته ولا يزال يمارس مهنته كمدرب حتى يومنا هذا موقع eHoms التقى الكابتن "بسام" يوم (16/10/2008) ليحدثنا عن مسيرته الكروية.
*حارس مرمى بالصدفة ومسؤولية مبكرة
دخل "الجرايحي" نادي الكرامة عام /1969/ وكان في نيته أن يصبح مهاجما لكن حارس فريقه تعرض لإصابة فوقف مكانه بين الخشبات ليصبح الحارس الأول لأشبال النادي ويلفت نظر المسؤلين عن فريقي الشباب والرجال وهو لم يكمل الثامنة عشر بعد فقد اشتهر بصد ركلات الجزاء للاعبين الكبار عن هذه الفترة تحدث الكابتن "بسام" فقال: «عام /1974/ ترفعت لفئة الشباب ولعبت أول دوري لي معهم أحرزنا المركز الثاني ثم في الموسم التالي أحرزنا بطل الدوري ومن هنا بدأ الجمهور يعرف اسمي».
*الاحتراف والشهرة مع "الشرطة"
خلال فترة خدمته الإلزامية انتقل "الجرايحي" ليحرس مرمى فريق
مع الكرامة عام (1985)"الشرطة" ولعب معه لثلاثة مواسم يتحدث عنها فيقول: «كان اللعب في "الشرطة" شبه احتراف وتميز عن بقية الأندية في الاستقرار المادي والمعنوي فقد أحرزنا المركز الثالث في بطولة "الشرطة" العربية الثالثة بـ"دمشق" عام /1978/ وبطولة كأس الجمهورية عام /1979/ وبطولة دورة الفاتح في "ليبيا" بنفس العام وكان موسم /1980/ هو أفضل موسم لي مع "الشرطة" حيث حققنا بطل الدوري والكأس وقد عاصرت لاعبين كبار "هيثم برجكلي" و"أنور عبد القادر" و"طوغلي"».
هذا التألق مع "الشرطة" فتح الباب أمام "الجرايحي" ليكون حارس منتخب "سورية" الأول ويشارك معه في دورة الألعاب الأولمبية في "موسكو" عام /1980/ ويلعب ضد فرق كبيرة مثل (إسبانيا والجزائر وألمانيا) ليكتسب خبرة المباريات الكبيرة. ثم انتقل ليلعب في "القادسية" الأردني عام /1982/ وكان نادي صاعد حديثا للدرجة الأولى فلم يحرز أي بطولات به.
*العودة والعصر الذهبي مع الكرامة
لا يزال جمهور "الكرامة" يستحضر في ذاكرته نجوم الثمانينات أبطال العصر الذهبي للفريق الأزرق حيث أحرز الفريق ألقابا وبطولات عددية وكان "الجرايحي" أحد أبطال
يسد ضربة جزاءهذه المرحلة. ففي عام /1983/ عاد بسام "جرايحي" إلى عشه الأزرق ليحرس مرمى فريقه "الكرامة" على الرغم من وجود حارس كبير أنذلك وهو "أحمد عيد" لكن هذا الأخير تقديرا منه لمعلمه ترك الحراسة له، ليعيش "الجراحي" أحلى سنوات عمره حتى عام /1987/ والتي يتحدث عنها فيقول: «كان "الكرامة" في أوج عطائه في تلك السنوات حيث لعب له لاعبين كبار مثل "جميل جرو" لاعبا ومدربا و"عبد النافع حموية" و"نبيل السباعي" و"عبد الهادي هواش" و"بسام يبرودي" وآخرين من الجيل ذهبي الذي مر على النادي وأحرز ألقابا عديدة.
*الاعتزال والاتجاه إلى التدريب
اعتزل "الجرايحي" كرة القدم عام /1987/ تاركا قميصه للحارس الشاب "عبد الفتاح حوا" وكان هناك جيل من الحراس ينشأ على خطى "الجرايحي" مثل "ماهر بيرقدار" و"سالم بيطار" ومن قبلهم طبعا الحارس "أحمد عيد" وليعمل "الجرايحي" فورا مدربا لفرق الشباب ثم مساعد مدرب ومدرب لحراس المرمى من عام /1988/ وحتى /1992/ ثم يحترف التدرب في "الإمارات" مع أندية "الذيد الوحدة والعين" حتى عام /2003/ محرزا
مباراة اعتزالهعدد من البطولات مع فرق القاعدة لديها حيث يعود للعمل مع "الكرامة" ويحرز الفريق المركز الثاني ويحضر حارسين سيصبحوا فيما بعد من أفضل حراس سورية هما "مصعب بلحوس" و"عدنان الحافظ".
بين أعوام /2004/ و/2007/ يحرز الجراحي مع فريقه مرتين بطل الدوري وبطل الكأس مرة واحدة ووصيف بطل آسيا ما لم يفعله فريق سوري من قبل.
في نهاية اللقاء تحدث "الجرايحي" الذي اشتهر بصد ضربات الترجيح عن هذه الميزة وعن حراسة المرمى بشكل عام فقال: «بالنسبة لضربات الجزاء هي تمرس وخبرة وقوة قلب والحارس بشكل عام يجب أن تنعدم لديه حاسة الخوف وتكون لديه ثقة كافية للوقوف أمام أكبر اللاعبين».
بقي أن نقول أن "الجرايحي" يعمل حاليا مدربا لحراس فريق "النواعير" الحموي للعام الثاني على التوالي وهو يتوقع لفريقه المنافسة على بطولة الدوري لعام /2008/.
من الجدير بالذكر أن "بسام الجرايحي"من مواليد حمص /1956/.
إنجازاته كلاعب
بطل دوري مع "الكرامة" /1975/،/1983/،/1984/.
بطل كأس الجمهورية /1983/، /1987/.
بطل كأس الجمهورية مع الشرطة /1979/.
بطل الدوري والكأس مع الشرطة /1980/.
همام كدر فالرقم القياسي المسجل باسمه هو (1380) دقيقة عندما كان حارسا لنادي "الشرطة" في الثمانيات هذا الرقم هو ثالث أفضل رقم مسجل عالميا . "بسام جرايحي" المولود عام /1956/ أعطى كرة القدم وحراسة المرمى كل حياته ولا يزال يمارس مهنته كمدرب حتى يومنا هذا موقع eHoms التقى الكابتن "بسام" يوم (16/10/2008) ليحدثنا عن مسيرته الكروية. *حارس مرمى بالصدفة ومسؤولية مبكرة
دخل "الجرايحي" نادي الكرامة عام /1969/ وكان في نيته أن يصبح مهاجما لكن حارس فريقه تعرض لإصابة فوقف مكانه بين الخشبات ليصبح الحارس الأول لأشبال النادي ويلفت نظر المسؤلين عن فريقي الشباب والرجال وهو لم يكمل الثامنة عشر بعد فقد اشتهر بصد ركلات الجزاء للاعبين الكبار عن هذه الفترة تحدث الكابتن "بسام" فقال: «عام /1974/ ترفعت لفئة الشباب ولعبت أول دوري لي معهم أحرزنا المركز الثاني ثم في الموسم التالي أحرزنا بطل الدوري ومن هنا بدأ الجمهور يعرف اسمي».
*الاحتراف والشهرة مع "الشرطة"
خلال فترة خدمته الإلزامية انتقل "الجرايحي" ليحرس مرمى فريق
مع الكرامة عام (1985)"الشرطة" ولعب معه لثلاثة مواسم يتحدث عنها فيقول: «كان اللعب في "الشرطة" شبه احتراف وتميز عن بقية الأندية في الاستقرار المادي والمعنوي فقد أحرزنا المركز الثالث في بطولة "الشرطة" العربية الثالثة بـ"دمشق" عام /1978/ وبطولة كأس الجمهورية عام /1979/ وبطولة دورة الفاتح في "ليبيا" بنفس العام وكان موسم /1980/ هو أفضل موسم لي مع "الشرطة" حيث حققنا بطل الدوري والكأس وقد عاصرت لاعبين كبار "هيثم برجكلي" و"أنور عبد القادر" و"طوغلي"».هذا التألق مع "الشرطة" فتح الباب أمام "الجرايحي" ليكون حارس منتخب "سورية" الأول ويشارك معه في دورة الألعاب الأولمبية في "موسكو" عام /1980/ ويلعب ضد فرق كبيرة مثل (إسبانيا والجزائر وألمانيا) ليكتسب خبرة المباريات الكبيرة. ثم انتقل ليلعب في "القادسية" الأردني عام /1982/ وكان نادي صاعد حديثا للدرجة الأولى فلم يحرز أي بطولات به.
*العودة والعصر الذهبي مع الكرامة
لا يزال جمهور "الكرامة" يستحضر في ذاكرته نجوم الثمانينات أبطال العصر الذهبي للفريق الأزرق حيث أحرز الفريق ألقابا وبطولات عددية وكان "الجرايحي" أحد أبطال
يسد ضربة جزاءهذه المرحلة. ففي عام /1983/ عاد بسام "جرايحي" إلى عشه الأزرق ليحرس مرمى فريقه "الكرامة" على الرغم من وجود حارس كبير أنذلك وهو "أحمد عيد" لكن هذا الأخير تقديرا منه لمعلمه ترك الحراسة له، ليعيش "الجراحي" أحلى سنوات عمره حتى عام /1987/ والتي يتحدث عنها فيقول: «كان "الكرامة" في أوج عطائه في تلك السنوات حيث لعب له لاعبين كبار مثل "جميل جرو" لاعبا ومدربا و"عبد النافع حموية" و"نبيل السباعي" و"عبد الهادي هواش" و"بسام يبرودي" وآخرين من الجيل ذهبي الذي مر على النادي وأحرز ألقابا عديدة.*الاعتزال والاتجاه إلى التدريب
اعتزل "الجرايحي" كرة القدم عام /1987/ تاركا قميصه للحارس الشاب "عبد الفتاح حوا" وكان هناك جيل من الحراس ينشأ على خطى "الجرايحي" مثل "ماهر بيرقدار" و"سالم بيطار" ومن قبلهم طبعا الحارس "أحمد عيد" وليعمل "الجرايحي" فورا مدربا لفرق الشباب ثم مساعد مدرب ومدرب لحراس المرمى من عام /1988/ وحتى /1992/ ثم يحترف التدرب في "الإمارات" مع أندية "الذيد الوحدة والعين" حتى عام /2003/ محرزا
مباراة اعتزالهعدد من البطولات مع فرق القاعدة لديها حيث يعود للعمل مع "الكرامة" ويحرز الفريق المركز الثاني ويحضر حارسين سيصبحوا فيما بعد من أفضل حراس سورية هما "مصعب بلحوس" و"عدنان الحافظ". بين أعوام /2004/ و/2007/ يحرز الجراحي مع فريقه مرتين بطل الدوري وبطل الكأس مرة واحدة ووصيف بطل آسيا ما لم يفعله فريق سوري من قبل.
في نهاية اللقاء تحدث "الجرايحي" الذي اشتهر بصد ضربات الترجيح عن هذه الميزة وعن حراسة المرمى بشكل عام فقال: «بالنسبة لضربات الجزاء هي تمرس وخبرة وقوة قلب والحارس بشكل عام يجب أن تنعدم لديه حاسة الخوف وتكون لديه ثقة كافية للوقوف أمام أكبر اللاعبين».
بقي أن نقول أن "الجرايحي" يعمل حاليا مدربا لحراس فريق "النواعير" الحموي للعام الثاني على التوالي وهو يتوقع لفريقه المنافسة على بطولة الدوري لعام /2008/.
من الجدير بالذكر أن "بسام الجرايحي"من مواليد حمص /1956/.
إنجازاته كلاعب
بطل دوري مع "الكرامة" /1975/،/1983/،/1984/.
بطل كأس الجمهورية /1983/، /1987/.
بطل كأس الجمهورية مع الشرطة /1979/.
بطل الدوري والكأس مع الشرطة /1980/.