إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المبدع ( زيـاد عجـان ) الباحث الموسيقي من اللاذقيـــــة .. التدوين الموسيقي بدأ من "أوغاريت"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المبدع ( زيـاد عجـان ) الباحث الموسيقي من اللاذقيـــــة .. التدوين الموسيقي بدأ من "أوغاريت"

    الباحث الموسيقي
    زيـاد عجـان
    يغوص في عالم
    المقامات الموسيقية والرقميات والتوثيق
    إعداد : لمى يوسف



    ولدت المقامات الموسيقية بين أحضان الحضارات العربية منذ قرون .. ولاقت اهتماماً كبيراًً من الباحثين الموسيقيين ولأن المقامات حاضرة في موسيقانا حتى الآن لا تزال مثار جدال وإبداع.. فما ماهية المقامات ؟ وأين وجدت مع الدرجات الموسيقية؟ للخوض في هذا الاتجاه التقت الثورة الموسيقي أ- زياد عجان..‏‏ تعتبر الدرجات الموسيقية أساس كل المقامات حسب رأي الباحث عجان، وأكد قائلاً:‏‏ من المعروف أنه في حال قيام العازف بالنفخ بقوة معينة في آلة نفخ خالية من الضاغط ، فإن المسموع منها يكون درجة صوتية ناتجة عن تذبذب كل عامود الهواء الموجود داخل الآلة ولكن الذي يحدث فعلاً أن أجزاء أخرى من عامود تتذبذب أيضاً في نفس الوقت وينتج عن ذلك الأمر مجموعة من الأصوات الإضافية والتي إذا زادت قوة النفخ ظهر بوضوح صوت معين من الأصوات الإضافية يصبح بدوره الصوت الرئيسي الذي يمكن للأذن تحديده بسهولة، وعلى ما تقدم اكتشف الإنسان الدرجات الموسيقية المرتبة بشكل دقيق لا علاقة للإنسان بصناعتها..‏‏ وسلط الموسيقي عجان الضوء على المقامات الموسيقية وكيف عرفت مبيناً بقوله:‏‏ تم العثور في «العراق» على لوحات تحتوي على معلومات عن الموسيقا «الآكادية» ويعود أقدمها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد،حيث أعطت تلك اللوحات أسماء أوتار «الكنارة» والأبعاد الموسيقية 0وهي نفس الأبعاد الموسيقية الموجودة في الرقيم «الأوغاريتي» هـ 6 وكذلك أعطت أغاني وأسماء مقاماتها باستخدام البعد بالأربع والبعد بالخمس حيث كان يوجد سبع مقامات قسمت إلى خمسة أبعاد وبقيتين، وتختلف المقامات باختلاف موقع البقيتين ..والمقامات في الموسيقا «العربية» تبنى على نظام الأجناس، والجنس هو مجموع أربع درجات موسيقية تفصل بينهما ثلاث مسافات صوتية تتبع في توزيعها وترتيبها نظاماً خاصاً يكسب الجنس صفته اللحنية ويبين نوعه، ويتكون المقام من جنس أدنى «الجذع» وهو الذي يحدد فصيلة المقام ومن جنس أعلى «الفرع» والجدول يبين المقامات المتماثلة‏‏
    (المقامات المتماثلة)‏‏ المقامات القديمة عند «الآكاديين» و«أوغاريت»- فيتو- أمبوبو- نيش جباري- نيد قبلي- اشارتو- نيش جباري- كيتمو- فبليتو .‏‏ المقامات العربية الواردة في كتاب «الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني «897-967»- مطلق في الوسطى - مطلق في البنصر- سبابة في مجرى الوسطى- سبابة في البنصر- وسطى في مجراها- بنصر في مجراها- خنصر في البنصر- خنصر في مجرى الوسطى.‏‏ الأسماء الحالية المستخدمة- نهوند- نهوند كبير- لامي - كرد- عجم- لامي- نهوند كبير.‏‏ الأسماء المستخدمة في الغرب- مينور- ماجور.‏‏ وتجدر الإشارة إلى أنه تم نقل درجة «ركوز» المقام إلى درجة أخرى في «نيش جباري» و«لامي» و«نهوند كبير».‏‏ ولأن المقام أحد المحاور الهامة في بحوث أ- زياد عجان إلى جانب التراث والموسيقا «الأوغاريتية» أشار في حديثه إلى الخط الذي اعتمده في توثيق المقامات والذي حدده بالآتي:‏‏ - اعتماد الجنس الأدنى من المقام لتحديد فصلية الفصائل المعروفة حالياً سبع فصائل خالية من أرباع الدرجات، وسبع فصائل تحتوي على أرباع الدرجات وقد حصلت حتى الآن على 14 فصيلة خالية من الأرباع و26 فصيلة تحتوي عى الأرباع فيكون المجموع 40 فصيلة تنضوي تحتها جميع المقامات التي وثقتها - حتى الآن.‏‏ - واعتماد قالب السماعي كأساس لتأليف مقطوعات موسيقية توضح هوية المقام، وعدد السماعيات التي ألفتها حوالي 381 سماعياً لكل منها مقامه الخاص.‏‏ - لم أتبع التقليد المتبع في تأليف السماعي والذي يقضي بهيمنة الهيكل الإيقاعي على الجانب اللحني بل العكس وظفت الإيقاع لصالح اللحن.‏‏ - خصصت الخانة الرابعة (دون قيودها) للتجوال ضمن المقامات المناسبة للمقام الأصلي.. ولا بد من التنويه أن هناك مقامات مركبة تحتوي على عبارات لحنية من مقام أو أكثر ولكن في النهاية تندرج ضمن منظومة الفصائل التي يحدها جنس «الركوز»، «الجذع».‏‏ واللافت في رأي الكثير من المعارضين أن كثرة المقامات تشوش ذهن الدارس وتزيد من أعباء تحصيله ، لذا يؤكدون واجب حذف العديد من تلك المقامات ليفضي الباحث بالقول: أنا في الصف المعارض للمعارضين لأسباب عدة تتحدد بتوثيق تلك المقامات - على كثرتها- وهي تدخل في مجال العلم وليس القصد فرضها على الدارس - يفيد هذا التوثيق الدراس بما قد يحتاجه من معلومات- يعتبر التخصيص بمؤلف خاص بمثابة الدليل في كيفية الانتقادات اللحنية- ويعتبر هذا التوثيق إغناء لعلم «الموسيقا» عامة وللدارس والباحث خاصة- وهذا التوثيق هو قاموس «موسيقي للمقامات».‏‏موضحاً موقفه من إحداث بعض التغيرات في قالب السماعي ضمن ما يسمى بإطار التجديد والتطوير والابتكار قائلاً: لست مع التجارب التي يقوم بها البعض والتي تختصر من قالب السماعي وتبدل في الميزان الخاص به لتعود في النهاية لتطلق على تلك التجارب اسماً سماعياً، فأنا مع التجديد ضمن القالب وليس خارجه علماً أن صاحب التجربة يمكن أن يطلق على تجربته ما يشاء من أسماء ومسميات تحسب له، وجل هذه التجارب يندرج في نطاق التأليف الحر (الفانتازيا) وعن توثيق هذه الأسماء العربية للدرجات الموسيقية الحالية أشار:‏‏ ورد في كتاب «الموسيقا الكبير للفارابي» المتوفى 950 م أسماء الدرجات هي:‏‏ الأسماء القديمة الفارابي - ثقيلة المفروضات - ثقيلة الرائيات- واسطة الرائيات- حادة الرائيات- ثقيلة الأوساط- واسطة الأوساط- حادة الأوساط- الوسطى.‏‏ الاسم الحالي- راست - دوكاة - بوسلك - جهاركاة- نوى- حسيني- ماهور- كروان.‏‏ الاسم العالمي- دو- ري- مي- فا- صول- لا- سي- دو.‏‏ وكان أول ظهور للمصطلحات «الفارسية» للسلم الموسيقي الغربي ضمن مخطوطة «درة التاج» لقطب الدين الشيرازي المتوفى عام 1330 أي في العهد «المغولي» الذي أعقب سقوط «بغداد».‏‏
    ــــــــــــــــــ


    أورنـيـنـا
    تقدم طوق الياسمين
    على مسرح الأوبرا



    قدمت فرقة أورنينا للرقص المسرحي عرضاً غنائياً راقصاً بعنوان طوق الياسمين عند الثامنة من مساء الخميس 25/6/2009 على مسرح الاوبرا بدار الأسد ويستمر العرض حتى الثاني من تموز القادم ماعدا يومي الجمعة والسبت القادمين.
    وقال ناصر ابراهيم مدير الفرقة ومخرج العمل لوكالة سانا إن طوق الياسمين عمل يحاكي بأسلوب شفاف ورشيق تاريخ دمشق الشام التي كانت منذ الأزل عاصمة الحب والسلام وعاصمة للياسمين.
    وأضاف أن خمسين فناناً وفنانة يشاركون في هذا العرض الذي قدم في عدد من المدن والعواصم العربية كان آخرها في المغرب خلال افتتاح الأسبوع الثقافي السوري المغربي.
    وأوضح ابراهيم أن فرقة أورنينا تستعد لتقديم طوق الياسمين في مدينة نيس بفرنسا بدعوة من مهرجان الفلكلور المتوسطي حيث تكون سورية الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذا المهرجان.
    يذكر أن العرض يقام بالتعاون بين وزارتي الإعلام والثقافة والهيئة العامة لدار الأسد ومحافظة دمشق والمؤسسة العربية للإعلان.
    دمشق-سانا



    ــــــــــــ


    متاهات سحرية
    يستعرض مدارس الرقص
    على مسرح الأوبرا



    قدم قسم الرقص ومدرسة الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عرضاً راقصاً بعنوان متاهات سحرية وذلك على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد.
    وتضمن الفصل الأول من العرض لوحات من الباليه الكلاسيكي لأطفال قسم الباليه بدأتها المجموعة التحضيرية بلوحة لقد أتينا تلتها لوحات فتاة الباربي الصغيرة ثم من يرقص أجمل تلاها لوحات.. الفالس الزهري.
    كما قدم أطفال قسم الباليه لوحة بعنوان تبادل الأدوار تلتها لوحة نساء صغيرات من أداء المجموعة الرابعة في قسم الباليه ولوحة ليلى والذئب من أداء المجموعة الخامسة.
    وتنوعت لوحات أطفال الباليه في لوحات بعنوان بولكا ومايسترو وبولينز وتلك الأيام التي كانت إضافة إلى لوحة عودة الربيع التي قدمتها المجموعة الخامسة بالاشتراك مع المجموعة الأولى في قسم الباليه.
    وبعد استراحة لمدة عشر دقائق بدأ الفصل الثاني لطلاب قسم الرقص لذي قدم لوحات متنوعة كان أولها لوحة نسيم باكر من تصميم الراقصة الفرنسية ويلفريد بيوليه تلتها لوحة بعنوان تحدي من تصميم الراقص الفرنسي كريستوف دوفو فيلليجيه تلتها لوحة تانغو من أداء يارا عيد وفادي شاهين ومن مدربة الرقص الروسية لودميلا غاغانينا ولوحة بين الغيوم من تصميم كريستيان كنسياني وتدريب كريستوف ديفو.
    كما قدم قسم الرقص لوحات الرقصة الإسبانية والحسناء النائمة والرقصة الروسية من أداء مايا جناوي وتصميم أزياء فيكتوريا الطنجي.
    وختم عرض متاهات سحرية فقراته بلوحة رقص معاصر بعنوان الغسق من تصميم الكريوغراف الألمانية هنريتا هورن التي صعدت إلى المسرح في نهاية العرض برفقة الفنان معتز ملاطية لي لتحية الجمهور الذي ضم أهالي وأصدقاء الراقصين لحضورهم عرض تخرجهم لهذا العام.
    تكمن أهمية العرض في أنه جمع طلاب قسم الرقص وتلاميذ مدرسة الباليه على خشبة المسرح للمرة الأولى وعن ذلك قالت حنان قصاب حسن عميدة المعهد العالي للفنون المسرحية في كلمتها على بروشور العرض أن الطلاب يجتمعون معاً لأن المشروع الذي يقدمه المعهد في هذا العام جديد من نوعه ويعكس التوجهات الجديدة لقسم الرقص ومدرسيه.
    وأوضحت قصاب حسن أن عمر هذه التجربة سنتان قام بها قسم الرقص بتأسيس فكرة الربرتوار من خلال دعوة راقصين عالميين ليدربوا الطلبة على رقصات تظل في المخزون الأكاديمي للقسم ويتابع التدريب عليها طلبة السنوات اللاحقة، كما يفتح هذا الأبواب أمام توجهات جديدة تتجاوز الباليه الكلاسيكية كما كان الأمر سابقاً لتطال أنواعاً أخرى من الجاز إلى الرقص الحديث والمعاصر.
    وأضافت عميدة المعهد أن عرض متاهات سحرية هو تتويج لهذه المرحلة وهو استكشاف لقدرات هؤلاء الأطفال والشباب على التحليق عالياً في آفاق جديدة وجميلة تقوم على مطواعية الجسد وليونته وقدرته على الانطلاق في مسارات الفن والجمال.
    يذكر أن عرض متاهات سحرية من إخراج معتز ملاطية لي تصميم أزياء فكتوريا الطنجي أحمد منصور مكياج سلوى عطا الله إضاءة ماهر هربش والعرض قدم بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون والمركزين الثقافي الألماني والفرنسي بدمشق إضافة إلى راديو أرابيسك.

    سامر إسماعيل - سانا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الباحث والمؤلف الموسيقي زياد عجان:تستطيع الموسيقا التعبير عن أي شيء

    بسام نوفل هيفا
    رحلته طويلة ، وتجربته غنية في عالم الموسيقا ، قدًّم الكثير من الأناشيد الوطنية ، والأعمال الموسيقية

    التراثية ، فيها كل ما لديه من تراث لاذقاني ، ودون الأغنية موسيقياً ونظمها إيقاعياً ورتَّبها ، قدم أعمالاً وأغانٍ موسيقية لمحاكاة التراث ... عكف على إعادة وقراءة وتوزيع النوته الموسيقية الأوغاريتية أكثر من مرة ، وفي أكثر من مناسبة ، ولحن عدة أشعار أوغاريتية ، مستخدماً المقام الأوغاريتي أكثر من مرة ، وفي أكثر من مناسبة ، ولحن عدة أشعار أوغاريتية ، مستخدماً المقام الأوغاريتي الموجود في النوتة ، كما ألَّف عدداً من القطع الموسيقية وقدَّمها ... موجه اختصاصي بالمادة التربوية الموسيقية في معظم محافظات القطر العربي السوري .. إنه الباحث الموسيقي زياد عجان ، التقته صحيفة الوحدة وكان الحوار التالي : - هل يمكن للموسيقا أن تأخذ بيد البشر فوق هموم الحياة اليومية ؟ قبل الدخول في الإجابة ، يحضرني قول للموسيقي الروسي سيرجي رخما نينوف (1873 1943): " الموسيقا تكفي الحياة بكاملها ، لكن حياة بكاملها لا تكفي للموسيقا " أما بالعودة إلى الإجابة على السؤال ، فأستشهد بقول " شومان 1810 1856 " إنًّ الموسيقا هي اللغة التي يستطيع المرء أن يتحاوز من خلالها مع عوالم أخرى . ويرى أرنولد شونبرغ ( 1874 1951 ) : إنَّ الموسيقا تحمل رسائل نبوئية ، لها معان سامية تتجاور الحياة . أمَّا غابرييل فورية ( 1845 1924 ) فيذهب إلى الأحاسيس التي تتمخض عنها الأصوات ، وليس المعتقدات الفلسفية هي نقطة الانطلاق . ويقول بول هندمت ( 1895 1963 ) : إن الموسيقا في أفضل حالاتها ، تستطيع أن تغير العالم والبشر ، فمن شأن قوانين الهارموني ( الانسجام ) واللحن والإيقاع ، إذا تمَّ استخدامها على أكمل وجه في أعمال موسيقية رفيعة المستوى، أن تحوِّل هموم العالم وأخطاءه إلى ملاذ مثالي للبشر . - هل هناك موسيقا حزينة ؟ هناك من يقول : إن أكثر المشاعر غير المريحة (والمقصود بها الهموم) يمكن التعبير عنها بالموسيقا وقيل أيضاً : إن الموسيقا الحزينة قد تمنح الراحة ، ولكن الحقيقة ، إنَّنا عندما نشعر أنَّنا نحزن بوساطة الموسيقا ، فإنَّنا لانحزن بل نشعر بأننا نحزن والاستجابة العاطفية للموسيقا الحزينة هي في الواقع حزناً موسيقياً وليس حزناً حقيقياً . - ما رأيك بالقول : إن الموسيقا تفوقت على الأدب والدراما والرسم والشعر ؟ - تمتاز الموسيقا باستجابتها المباشرة إلى البديهة ، لأن من أعظم مزايا الموسيقا هو أنها تستطيع التعبير عن أي شيء في " شيفرة " يفهمها القلب دون تدخُّل الذهن الواعي ، لقد رفعت " بتهوفن " مستوى الصحة العامة للمجتمع . إذ كانت موسيقا و صمام أمان بما كانت تحمله من عواطف جياشة وبما كانت تعبر عن هموم الناس ، عن آلامهم وآمالهم ، عن أوجاعهم وحرمانهم ، وبالتالي فقد لعبت موسيقاه دوراً كبيراً في أنسنة الإنسانية ، ولعل " بتهوفن " كان في طليعة الموسيقيين الذين تعبِّر موسيقاهم عن أسرار بواطن العقل البشري . - هل يوجد محتوى في الموسيقا ؟ قال الشاعر الانكليزي " درايدن " : أيَّة انفعالات .. لا تستطيع الموسيقا استنهاضها وتهدئتها . وقال موتسارت عن إحدى مقطوعاته الآتي : لقد عبرت عن خفقات القلب الولهان بمجموعة الكمان ، بحيث يمكن أن تلمس ذبذبة القلب ، وبوسعك أيضاً أن ترى كيف يتنهد القلب بصدره المنفتح عن طريق التصعيد ( التعاظم في قوة الصوت ).ويقول " ديريك كوك " في كتابه " لغة الموسيقا " الآتي : ...الذي يتعين عليَّ أن اعترف بأنني وجدت في آخر المطاف ، أن إنكار المحتوى في الموسيقا والأقرار بالجانب الشكلي يعتبر : إفقاراً لهذا الفن الغني في قدرته التعبيرية ويحرمنا هذا الإنكار من فهم تجربتنا الإنسانية من خلال الموسيقا وإذا تعيَّن على الإنسان أن يحقق الرسالة التي أخذ على عاتقه القيام بها مذ بدأ يتفلسف على نحو ما أكد عليه الشعار الإغريقي ( اعرف نفسك ) فقد تأتي عليه أن يسبر غور نفسه اللاوعية ، والموسيقا هي أفصح لغة للتعبير عن اللاوعي ويستطرد " ديريك " قائلاً : إن المضمون في الموسيقا كالتيار في السلك الكهربائي . - هل هناك غموض في الموسيقا ؟ لاشك أن الموسيقا لا تسلس قيادها لجميع الناس ، حيث أنَّ درجة تذوقها لا يستوي فيها البشر جميعاً ، والفوارق الكبيرة في الاستجابة الموسيقية لا تدعو إلى الاعتقاد بأن القدرة الموسيقية هي حصيلة تكيف تطوري أساسي ، بل أنَّها حصيلة ثانوية للقدرات العقلية هذا من جانب ، بينما من الجانب الآخر نرى أن اللغة يفهمها جميع البشر ، وقد نستدل من ذلك أن الاستجابة الموسيقية ليست مبرمجة في الدماغ جينياً كما هو الحال في اللغة ، ويحضرنا هنا ان أجدادنا كان بوسعهم أن يعيشون بلا موسيقا ، لكن ليس بلا لغة وهناك قول مفاده : إنَّ الموسيقا تبدأ حيث تنتهي اللغة ، يقول ألدوس هكسلي : إنَّ الموسيقا تأتي أقرب إلى التعبير عما لا يمكن التعبير عنه . - وختاماً أستذكر قول ديرك كوك في نهاية كتابه" لغة الموسيقا" قد يأتي على علم النفس أن يتعاون مع الفلسفة والميتافيزيكا قبل أن تحيط اللغة الموسيقية اللثام عن اعماق أسرارها .‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

    الموسيقـــا والغنـــاء في اللاذقيـــــة للباحــــث زيـــاد عجـــان


    هدى سلوم
    كانت مدينة اللاذقية معروفة في إحياء ليالي الطرب فيما بين الأهل والأصدقاء, حيث كانت تؤدى الأغاني الشعبية التي تحمل في طياتها الطرب

    المباشر, وكان الحضور بأكمله قوام تلك الليالي عبر المشاركة بالإنشاد المترافق مع الضرب على » الدربكة« لضبط الإيقاع ومع عازف العود في حال توافره, والجدير بالذكر أن آلة العود كانت موجودة في كل البيوت رغم ندرة العازفين على تلك الآلة آنذاك, وتميزت هذه السهرات بأجواء الفرح والمرح. بهذه العبارات بدأ الأستاذ زياد عجان محاضرته» الموسيقا والغناء في اللاذقية« التي أقامتها الأمانة السورية للتنمية في المنطقة الساحلية, حيث قال: في أيام الربيع كان سكان اللاذقية يلتقون في منتزه الطابيات والقلعة والصنوبر والحريشة وبرك البيض والتي كانت تلك الملتقيات تحفل بالعديد من الأغاني الرائجة في تلك الأيام ومنها: سالم حبيتو, على روض الحبيب, هونة هونة يا حبيبي, درب الحبيب , طلع النهار, حوار الحسان , يا مايلة عالغصون,قدك المياس , يا ماريا... وأشار إلى أغاني الريف بقوله: من الأغاني الريفية الخاصة باللاذقية: لولح, أمان الله يا ديوانا , عيوش , آه يامو , ليّا وليّا.... الأندية في اللاذقية: أول الأندية التي أسست في اللاذقية هو » النادي الموسيقي« وكان ذلك عام 1932 ثم توقف أثناء الحرب العالمية الثانية ليعود وبنفس الاسم عام 1946 وهو موجود حتى الآن, وقد عني إضافة الى الموسيقا بالمسرح والفنون التشكيلية والرقص الشعبي والتعبيري والثقافة والآثار والرحلات والتصوير الضوئي, وتابع: الأندية المؤسسة في حقبة الخمسينيات من العام الماضي: نادي الفنون الجميلة: اهتم هذا النادي بالموسيقا والمسرح ولكنه لم يعمر طويلاً, وقد أسست مجموعة من الأندية التي اختصت بالمسرح وهي : نادي نجوم الساحل, جمعية النهضة السورية,نادي هواة المسرح, نادي الكواكب الفني, وحيث عاشت تلك لمدد متفاوتة, وهي لم تعد موجودة منذ زمن بعيد, وفي عام 1959 أحدثت وزارة الشؤون الاجتماعية جمعية » توجيه الناشئة« والتي انبثق منها نادي جمعية توجيه الناشئة وهو خاص بالأطفال كما يدل الاسم وقد أسهم هذا النادي في النشاط الفني وقدم الكثير ولكن مجمد النشاط حالياً, وفي عام 1965 تم تأسيس نادي العمل الثقافي الذي اهتم بالموسيقا والمسرح إضافة الى الجانب الثقافي وهو اليوم يقوم بدور فعال في تدريس وتخريج العديد من العناصر الفنية الدارسة, وآخر ما أسس هو البيت العربي للموسيقا والرسم والذي ينشط حالياً في مجال التدريس وإحياء الحفلات. وفي جولة في ذاكرة اللاذقية الموسيقية بالعودة الى القرن الماضي, رافقنا فيها مسجله اللطيف الذي بث في أرواحنا حنين الى الماضي إلى اللحن العذب والكلمة الصادقة ورمم ما تشوه في داخلنا وعقولنا من صخب وضجيج ألحان هذا اليوم,وهنا يقول الأستاذ عجان نذكر نماذجاً وتشتمل على : الغناء والعزف منها: قصيدة» أسرفت في وصلي« غناء أحمد جيدا وهي أول أسطوانة لمطرب من اللاذقية وأظنها من تلحينه لأنه لم يذكر في بداية الأسطوانة اسم الملحن كما الدارج آنذاك. ومقطع من دور »الصباح لاح ونوّر« من ألحان داوود حسني مقام شوق أفزا, غناء محمد عارف الحوري الذي كان له طريقة خاصة في الأداء وكان يضبط الإيقاع أثناء الغناء بالدف» الخشخش« الذي كان يضرب عليه, يا حنينة من مقام حجاز - تراثية- من غناء الياس عويكة, الغصن إذ رآك مقام راحة الأرواح تراث غناء هنا صايغ مرقص, قدك المياس من مقام حجاز تراثية غناء عبد الله حلبي, نشيد جول جمال بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس المدرسة كلمات وألحان وعزف وغناء موريس حداد- مقام عجم عام ,1974 دلونا دلونا مقام حجاز غناء سامي كلارك ألحان جوزيف حنا, يا مرحبا بالقمر مقام نهوند شعر سعيد عقل ألحان جبرائيل سعادة غناء أسامة الصوفي عزف رامي حداد, آه يا مو من ريف اللاذقية مقام عشق غناء كنانة القصير, مقطوعة موسيقية ومن مؤلفات الموسيقي الأول في اللاذقية محمود عجان وهي بعنوان البطولة من مقام النهوند ألفت عام ,1958 تحية اسم مقطوعة موسيقية مقدمة من طلاب الموسيقار محمود عجان قام بتأليفها زياد عجان عام ,2006 وكان الأستاذ عجان قد ذكر أكثر من » 20« نموذجاً في الغناء والعزف والقصيدة واللحن. وأشار إلى مجموعة من فناني اللاذقية الذين لم يتوافر لديه نماذج فنية خاصة بهم ويسعى للحصول على البعض من تلك النماذج: » آلة العود« أنطون حلبي توفيق غريب, » آلة الكمان« محمود عجان, محمد عزمي هارون, سيد علي عجان, فواز العلي , » آلة الناي« عبد السلام سفر, محمد ريس علي, نعيم اختيار, ومن العاملين في المجال الموسيقي حالياً: حبيب بيطار, كورال الراعي الصالح, الياس سمعان, كورال كرم شكور, كورال ,2000 بسام يوسف فرقة النادي الموسيقي, رشيد صباغ فرقة نادي العمل الثقافي, وفي مجال الغناء: سمير سمره, برهان القصير, فريد اسكندر, فؤاد عدرة, كنانة القصير, هالة القصير, شمس اسماعيل, حسام مدنية , عبد الله مريش.‏
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    "زياد عجان": التدوين الموسيقي بدأ من "أوغاريت"

    غزوان يوسف

    بعد مسيرة فنية طويلة وشاقة عمل من خلالها على توثيق الأنماط الموسيقية التراثية في المنطقة وإعادة تسجيلها ونشرها مستعيناً بالأغاني التراثية والشعبية والأغاني التي تم استقاء كلماتها من الأدب الاوغاريتي، بقي الموسيقار "زياد عجان" يدندن وسط بيته على عوده القديم صديقه الوفي لسنوات طويلة.
    موقع eLatakia التقى الموسيقار "زياد عجان" في منزله حيث حدثنا عن بدايته مع الموسيقا وعلومها ليقول: «عائلتي تحب الموسيقا إخوتي يعزفون على العود، ولكوني كنت أصغرهم سناً كانوا بين الحين والآخر يصفونني بأنني لا أعرف العزف على العود لأنني صغير ونتيجة لذلك قررت أن أعزف على هذه الآلة لأنافس إخوتي على الرغم من أن اتجاهي كان نحو الرسم، كما أذكر أنني كنت أحضر حفلات "أم كلثوم" وكان وقتها عازف القانون "محمد عبد الله صالح" في الفرقة الموسيقية التي كانت ترافق "أم كلثوم" في حفلاتها الغنائية، ومن مقعدي كنت أشارك الفرقة في العزف وكأني من أعضائها، وهذا ما دفعني للاتجاه للعزف من خلال النادي الموسيقي».

    رحلة "زياد عجان" في عالم الموسيقا بدأت خطوة خطوة بحسب ما أخبرنا: «قدمت للشبيبة والطلائع الكثير من الأناشيد الوطنية، وقدمت لأول مرة في الوطن العربي لوحة غنائية كاملة شملت الغناء والتمثيل والحركات التعبيرية التي حملت عنوان "لوحة غنائية"، وهناك أعمال تراثية قدمتها في الشبيبة جمعت فيها كل ما لدي من تراث لاذقاني وأخذت الأغنية ودونتها موسيقياً ونظمتها إيقاعياً ورتبتها، ولكن يجب عليّ أن أنّوه بأنه لا يجب علينا الاعتماد على التراث وحده بل يجب محاكاته بمعنى آخر قدمت عملاً بعنوان "عيد شعبي قديم" وثّقته بلوحة فنية أسميتها "البزورية" وقدمت فيها كل ما كان يعمل فيه من أفراح وعادات اجتماعية ودبكات ورقصات، وقدمت عملاً عن عيد الحصادين وهي أغانٍ لمحاكاة التراث».

    وعن بدايات التدوين الموسيقي قال "زياد عجان": «كانت البداية من أغاريت حيث تم اكتشاف الرقم "هـ/6" في الموسمين "15" و"17" للتنقيب وذلك عامي "1950" و"1952" وقد تضمن الرقيم بعض الرموز بالحروف المسمارية ولم يعرف آنذاك مدلولها إلى أن قام العالم الأثري "عمانوئيل لاروش" الأستاذ بجامعة "استراسبورغ" في "فرنسا" بدراسة تلك الرموز ونشر عنها دراسة هامة في المجلد الخامس من مجلة "أوغاريتكا" التي تصدر بالفرنسية، حيث تبين من الترجمة أن الجزء العلوي من الرقيم الفخاري الأوغاريتي كتب باللغة الحورية حيث يحتوي هذا الجزء على كلمات يدور محورها نحو الآلهة "نيكال" زوجة إله القمر، وأما الجزء الأسفل من الرقيم فإنه يتضمن التدوين الموسيقي لهذه الأنشودة وهي معروفة باللغة الآكادية المقطعية ونظامها شبيه بنظام
    في منزلهالأبعاد الموسيقية التي كانت سائدة في بلاد ما بين النهرين ولم يستطع العلماء التعرف على مدلولها ونظامها سوى أنها كلمة وبعدها عدد».

    وتابع "عجان" حديثه قائلاً: «وفي الستينيات من القرن الماضي تم اكتشاف لوحة مسمارية في مدينة "أور" في "العراق" تحتوي على أربعة عشرة كلمة مدونة وأمام كل كلمة اسم وترين من أوتار الكنارة "آلة موسيقية وترية قديمة"، وفي عام "1970" اكتشف أحد العلماء أن هذه الأسماء الموجودة في اللوحة المسمارية هي نفسها الموجودة في الرقيم الأوغاريتي، وجرى إثر ذلك العديد من المحاولات لفك تلك الرموز وصياغتها موسيقياً».

    أما عن الواقع الموسيقي العربي الحالي قال "عجان": «الواقع الموسيقي العربي الحالي هو نتيجة حتمية للتراجع الكبير الذي أصاب مفاصل الإنتاج الموسيقي سواء كان من حيث الكلمة واللحن والأداء، والأمثلة أكثر من أن تحصى إذا أصبح الشعراء وأهل التلحين وعمالقة الأداء من مواليد "فقاسات" اوتوماتيكية تغرق الأسواق يومياً بآلاف الأشرطة المزوانة بعبارات رنانة تمدح هذا وتشيد بذاك متخذة مكانها المناسب لها على الأرصفة، وبالتالي فقد أصبح لكل مواطن شاعر وملحن ومطرب».

    ومن وجهة "عجان" أن هناك عدة أسباب جعلتنا على ما نحن عليه أخبرنا عنها بالقول: «غياب الثقافة الموسيقية وأدوات توصيلها، وغياب الناقد الموسيقي المختص، وغياب معاهد الموسيقا العربية حتى وإن وجدت تحت هذا المسمى فغالباً ما يكون لها علاقة بكل شيء إلا بالموسيقا العربية، واختصار مؤتمرات الموسيقا العربية السنوية على محاضرات لا فائدة ترجى من مواضيعها وطروحاتها وعلى حفلات غنائية ضعيفة المستوى، وترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب في التأليف والتلحين دون حسيب أو رقيب».

    والحل برأي "عجان" ليتحسن الوضع الراهن بأفكار أخبرنا عنها قائلاً: «نشر الثقافة الموسيقية عن طريق وسائل الإعلام وذلك من خلال تخصيص برامج تلفزيونية وإذاعية تتحدث عن الموسيقا العربية وتتضمن معلومات صحيحة وموثقة وبعيدة عن الأجواء الاستعراضية، إضافة لتخصيص صفحات أسبوعية أو نصف شهرية في الصحف تتناول شؤون الموسيقا، وإحداث معاهد موسيقية عربية حقيقية، وإلغاء المهرجانات الغنائية الحالية غير المجدية والاستعاضة عنها بمسابقات جادة في التأليف والتلحين والأداء، وإبعاد المتطفلين من أصحاب الأهواء الشخصية على أجواء النقد الموسيقي الحالي "إذا صح التعبير" وإتاحة المجال أمام أصحاب الشأن للخوض فيما يخص الموسيقا يعزف على البيانوالعربية، وتشكيل لجان رقابة على الإنتاج الموسيقي تتولى إتلاف ما هو غير صالح وتتولى رقابة كل ما ينتج كي تجيز الصالح منه، وبذلك نكون قد خطونا في الطريق الصحيح لإعادة الإنتاج الموسيقي لمساره الطبيعي بعيداً عن الزيف والجهل والتجارة ومهدنا السبيل لإضافة كنوز جديدة في مجال الإبداع الإنساني».

    وسألنا "عجان" عن رأيه بأغاني هذا العصر وسبب تردي البعض منها فأجابنا: «لا بد من التنويه أولاً على مقومات الأغنية الناجحة فعلياً لا "تصويتياً" وهي الموضوع والنص المناسب واختيار المقام وتمكن الملحن علمياً إضافة إلى الموهبة والإيقاع الملائم والصوت الحسن وحسن الأداء وسلامة النطق والإخراج والموسيقي الجديد فهل هنالك من مفردة واحدة من ما مر معنا تحتل حيزاً ما من إنتاجنا الحالي، فالنصوص لا تعبر عن قيمة ما والكلمات سطحية وجوفاء وجملة من الألفاظ غير المناسبة للذوق العام، وأمية وجهل بالموسيقا تحيط بمدعي التلحين، وما يسمى بالمطرب تجاوزاً لا يمت للطرب لا من قريب ولا من بعيد، وهذا التيار الجارف يستنكره الجميع ومع ذلك يستمر بالزحف كصنوة الجراد، ومما لا شك فيه أن بعض البرامج المتخصصة بموضوع انتقاء الأفضل يقدم الجاد الجيد في معظم الأحيان ولكن في النهاية من يفوز سوف يساق إلى ممر التعاقد مع الشركة الفلانية ليتم بعد ذلك تدجينه لتزداد مساحة الغث على حساب التميز».

    وفي صدد شهادته حول الموسيقار "زياد عجان" قال الباحث والاعلامي "سجيع قرقماز": «العلماء الأجانب لم يتمكّنوا من حل لغز وتفسير الرقيم الموسيقي الأوغاريتي ح /6 ، ولولا جهود راؤل فيتالي الفيزيائية، وجهود "زياد عجان" الموسيقية لم يصل هذا الرقيم أو النوتة - بصيغته الحالية - إلى بعض العازفين الذين استولوا على النتائج التي أجملها زياد ( ولم ينهها حتى الآن).

    وبغض النظر عن ادعاء البعض بأنهم هم الذين فسروا، وأعادوا توزيع موسيقا أوغاريت فإن "زياد عجان"، هو الذي يعكف اليوم على إعادة قراءة هذا الرقيم الأوغاريتي بناء ً على معطيات جديدة، ونتيجة عمله الدؤوب على هذا الموضوع.

    و"زياد عجان" لم يتوقف عند هذا الكشف بل أعاد توزيع النوتة الموسيقية الأوغاريتية أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة، ولحن عدة أشعارٍ أوغاريتية مستخدماً المقام الأوغاريتي الموجود في النوتة، كما ألف العديد من القطع الموسيقية الآلية معتمداً الطريقة عينها. وقدم هذه المقطوعات والألحان في الكثير من المهرجانات والاحتفالات في "اللاذقية"، وخاصةً مهرجان ملامح أوغاريتية بين أعوام 2001 و2009.

    وفيما يلي "زياد عجان" في سطور:

    مدير ثانوية غسان حرفوش، رئيس قسم مسرح الشبيبة المدرسي، رئيس شعبة التوجيه المدرسي، موجه اختصاصي بالمادة التربوية الموسيقية، محافظات : اللاذقية – طرطوس – حمص – حماه – إدلب – حلب – الرقة – الحسكة .

    وهو رئيس النادي الموسيقي، الموسيقي الرئيسي لحفلي الافتتاح والختام لدورة المتوسط عام 1987، عضو إدارة نادي الساحل عام 1969، رئيس نادي حطين عام 1980، رئيس نادي حطين عام 1993، عضو ومؤسس جمعية توجيه الناشئة، عضو مؤسس لجمعية أصدقاء أوغاريت، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء أوغاريت، دبلوم شرف من معهد حلب للموسيقا عام 1993.
يعمل...
X