إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العبقري (سعد الله ونوس - 1941-1997) مسرحي سوري .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العبقري (سعد الله ونوس - 1941-1997) مسرحي سوري .

    العبقري الراحل
    (سعد الله ونوس - 1941-1997)
    مسرحي سوري .

    سعد الله ونوس ومشواره المسرحيّ

    كاتب مسرحيّ سوريّ، ولد في "حصين البحر" بمحافظة طرطوس عام 1941، واشتهر منذ الستينات كواحد من أبرز وجوه الحركة الثقافيّة والمسرحيّة في العالم العربي .
    درس الصحافة في القاهرة، وأنهى دراسته في عام 1963. وفي تلك الفترة بدأ اهتمامه بالمسرح، وكتب مسرحيّات قصيرة، صدرت عن وزارة الثقافة في سوريا عام 1965، في كتاب مستقلّ تحت عنوان "حكايا جوقة التماثيل"، ثمّ جمعت مع غيرها في كتابين صدرا عن دار الآداب في لبنان عام 1978. ومن أهمّ هذه المسرحيات القصيرة "ميدوزا تحدّق في الحياة" و "فصد الدم" (1963)، و"جثة على الرصيف" و"مأساة بائع الدبس الفقير" و"الرسول المجهول في مأتم أنتيجونا" (1964) و"الجراد" (1965).
    سافر إلى فرنسا عام 1966، وتعرف على المسرح الغربيّ في فترة تحوّلاته الأساسيّة، واستطاع أن يستوعب أهمّ الطروحات الجديدة في تلك المرحلة، وأن يطوّعها في أعماله على أرضيّة المسرح العربيّ واهتماماته. فاستخدم "الهابننغ والتحريض"، وأدخل تقنيّاتهما على موضوع الحرب في عام 1968، وذلك لكي يطرح سؤالاً جوهريّاً حول الهزيمة مشكّكاً بقدرة الكتابة المسرحيّة التقليديّة على التعبير عن المستجدّات والأحداث العنيفة المعاصرة، كما في مسرحية "حفلة سمر من أجل 5 حزيران".
    إنّ استخدام تقنيّات المسرح الغربيّ، في تلك المرحلة، لم يؤدّ عند سعد الله ونوس، بأيّ حال من الأحوال إلى عمليّة نسخ، وإنّما كان عمليّة جدليّة ربطت ودمجت بين أهمّ التطورات التي دخلت على المسرح العالميّ في الغرب، وبين أشكال وتقاليد "الفرجة" في تراثنا الثقافيّ والشعبيّ. وهذا ما نجده في مسرحيّات مثل "الملك هو الملك" (1978) و "الفيل يا ملك الزمان" ، و"مغامرة رأس المملوك جابر" (1969)، حيث يحكي حكواتي لجمهور مقهى شعبيّ حكاية المملوك الذي ضيّع رأسه في معمعة الصّراع على السلطة.
    في هذه المسرحيّات يستخدم ونوس تقنيّات اللعبة والحكاية التي تولد حكاية أخرى (كما في حكايات ألف ليلة وليلة)، وتقنية المسرح داخل المسرح، بحيث تبدو الأمور، وكأنّه لعب ينقلب إلى جدّ. وقد بلور ونوس عبر هذه المسرحيّات مفهوم "التسييس" وميّزه عن المسرح السياسيّ.
    وبالإضافة إلى ذلك، صاغ ونّوس أفكاره عن المسرح والثقافة بشكل نظريّ في كتابَي "بيانات لمسرح عربيّ جديد" و "هوامش ثقافيّة". والواقع أنّ اهتمامات ونّوس المتعدّدة والمتنوّعة على المستوى الثقافيّ قد تبلورت في نواحٍ عديدة منذ البداية. فقد قام بترجمة "جان فيلار" إلى العربيّة، وكتب مسرحيّة عن مؤسّس المسرح في سوريا، وهي "سهرة مع أبي خليل القبّاني". كما ساهم في ترسيخ أسس لمهرجان مسرحيّ في دمشق، وأسّس وترأس تحرير مجلّة مسرحيّة مختصّة هي (الحياة المسرحيّة)، وساهم في إنشاء معهد لتدريس المسرح في سوريا.
    كرم سعد الله ونوس في محافل عديدة أهمّها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبيّ في دورته الأولى، وفي مهرجان قرطاج بـ"تونس" عام 1989، وحصل على جائزة سلطان العويس الثقافيّة عن حقل المسرح في دورتها الأولى.
    صدرت أعماله الكاملة في عام 1996، في ثلاثة مجلدات عن دار الأهالي بدمشق، جمعت فيها كلّ المسرحيّات الطويلة والقصيرة والنصوص النظريّة من بيانات وكتابات تتعلّق بالمسرح.
    وقد ترجمت مسرحيّاته إلى العديد من اللغات الأجنبيّة، كما نُشرت، وتمّ عرضها في كثير من الدول العربيّة والأوروبيّة.
    رحل سعد الله ونوس في الخامس عشر من أيار/مايو 1997، إثر مرض دام لسنوات، لم ينقطع خلالها ونّوس عن الكتابة. ومن أعماله في هذه الفترة "طقوس الإشارات والتحوّلات" و "والأيّام المخمورة".
    ديوان العرب

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ولد في قرية حصين البحر القريبة من طرطوس . تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية. حصل على منحة لدراسة الصحافة في القاهرة (مصر)، وقد كان للانفصال بين سوريا ومصر أعمق أثر في كتاباتة كما نرى في أولى مسرحياته الحياة إبدأ التي نشرت بعد موته بدأ الكتابة في مجلة الآداب التي نشر فيها مقالا عن الانفصال ودراسة عن رواية السأم لالبرتو مورافيا ، ثم رجع إلى دمشق وعمل في وزارة الثقافة عمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية. كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا . في أواخر الستينات، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح. وبعد أن عاد تسلم تنظيم مهرجان المسرح الأول في دمشق ثم عين مديرا ً للمسرح التجريبي في مسرح خليل القباني مسرحياته كانت تتناول دوما نقدا سياسيا اجتماعيا للواقع العربي بعد صدمة المثقفين إثر هزيمة1967 ، في أواخر السبعينات، ساهم ونوس في إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية ب دمشق، وعمل مدرساً فيه. كما أصدر مجلة حياة المسرح، وعمل رئيساً لتحريرها.

    في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982، غاب ونوس عن الواجهة، وتوقف عن الكتابة لعقد من الزمن. عاد إلى الكتابة في أوائل التسعينات. كان سعد الله ونوس أول مسرحي عربي يقوم بكتابة الرسالة الدولية في اليوم العالمي للمسرح 27 آذار 1996 تم تكريم سعد الله ونوس في أكثر من مهرجان أهمها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي و مهرجان قرطاج وتسلم جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة في 15 أيار (مايو) 1997، توفي ونوس بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان.

    أعماله المسرحية
    حفلة سمر من أجل خمسة حزيران 1967-
    الفيل يا ملك الزمان (1969)
    مغامرة رأس المملوك جابر -1970-
    سهرة مع أبي خليل القباني -1972-
    الملك هو الملك (1977)
    رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة (1978).
    مسرحية الاغتصاب (1990)
    منمنمات تاريخية(1994)
    طقوس الإشارات والتحولات (1994)
    أحلام شقية (1995)
    يوم من زماننا (1995)
    ملحمة السراب (1996).
    الأيام المخمورة (1997).
    الحياة أبداً : نشرت عام 2005 بعد موت الكاتب
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    طارق سليمان (طارق سالم الادريسي)
يعمل...
X