إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عن مهرجان العاديات السنوي الذي أقيم في "شهبا" .. ضياء الصحناوي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن مهرجان العاديات السنوي الذي أقيم في "شهبا" .. ضياء الصحناوي..

    موقع أخبار السويداء

    كتب عن مهرجان شهبا للتراث

    الكاتب :
    مهرجان العاديات السنوي
    الذي إنطلق في "شهبا"2010م

    ضياء الصحناوي
    للسنة الثالثة على التوالي تصدى فرع جمعية العاديات في"السويداء" لإقامة المهرجان التراثي في مدينة "شهب
    مهرجان العاديات السنوي ينطلق في "شهبا"
    ضياء الصحناوي
    الأحد 26 أيلول 2010
    للسنة الثالثة على التوالي تصدى فرع جمعية العاديات في"السويداء" لإقامة المهرجان التراثي في مدينة "شهبا" كتقليد سنوي دائم وسط دعم جديدتمثل برعاية وزارة الثقافة للفعاليات المرافقة على أمل النجاح لوضع أفكار ملائمةخلال السنوات القادمة من أجل توسيع فعالياته لتشمل مناطق أخرى.
    وبين الأستاذ "محمد طربيه" رئيسفرع الجمعية لموقع eSuweda جديد هذا العام بالقول: «لا شك أن إقامة هذا المهرجانالسنوي يتطلب الكثير من العمل، ولدى الجمعية العديد من المتخصصين والفنانين، وهممنضوون تحت سقف لجنة الفنون، فآثرنا كهدف من أهداف إقامة الجمعية في الحفاظ علىالموروث الغزير للتراث والآثار والأوابد العظيمة التي خلفتها الحضارات المتعاقبةعلى المنطقة أن نقيم معارض تتحدث عن ذلك، بالإضافة إلى إقامة أمسيات تراثية فنيةللشعراء الشعبيين بمرافقة المجوز والربابة والشبابة، وبمساعدة من فرقة الجمعيةللفنون الشعبية التي يشرف عليها الشاعر "بشار أبو حمدان" عضو المجلس.

    أما الفعاليات الثقافية فتندرج ضمن هذاالمنحى، وتتنوع هذه المرة بدعوة جمعيات أخرى من القطر تنحو بنفس الاتجاه كالجمعيةالتاريخية، وجمعية المكان، وجمعية الموسيقا، بالإضافة إلى قيام أعضاء الجمعية بحملةنظافة كبيرة تشمل المسرح الروماني والحمامات الأثرية وسوق الصاغة المحاذي للمتحفوالبوابات الأربع».

    الأستاذ "عبد الرحمنالرفاعي" عضو مجلس الجمعية الأم في "حلب" أكد أهمية هذه الملتقيات بالقول: «ككل عامنلتقي في مدينة "شهبا" للاحتفال بما بناه أجدادنا الأولون من حضارة، وفي الحقيقة أنما يقوم به الأصدقاء
    في "السويداء" ينصب فيما قامت عليه جمعيةالعاديات عندما تأسست في "حلب" بهدف حماية الآثار من الغزو الجائر للاستعمار الذيحاول ضباطه وأعوانه عند بداية العشرينيات سرقة هذا الموروث الكبير، وحمله إلىبلادهم، والشيء الذي يدعو للفخر أن تأسيس الجمعية ترافق قبل سنة واحدة بالتماموالكمال مع أشهر معركة قامت في "السويداء" ضد هذا الغازي، وهي معركة "المزرعة" فيالثاني من آب عام 1925، التي لا تزال أحداثها ماثلة في عقول وضمائر المواطنين، وبعدتلك السنوات أصبح للجمعية ستة عشر فرعاً في المحافظات والمدن السورية».

    أما عما قدمته وزارة الثقافة لهذا المهرجان،فقال الدكتور "ثائر زين الدين" مدير ثقافة "السويداء": «لأول مرة تدخل وزارةالثقافة في رعاية هذا المهرجان مادياً ومعنوياً من خلال تقديم قاعات المركز الثقافيالعربي في مدينة "شهبا" للفعاليات المتنوعة المرافقة له، ونعمل على أن يكون لنا فيالمقبل من الأيام مهرجاناً يشبه ما يقام سنوياً في "بصرى" من خلال استقدام فرقعالمية، وهذا يتطلب تعاوناً كاملاً بين الجمعية والمديرية والفعاليات الاقتصادية فيالمحافظة بهدف خلق مهرجان عالمي كبير، وبلا أي معوقات، ويقيناً أن ما
    نراه في كل عام من هذه الفعاليات يسهم فيحفظ الذاكرة الجمعية، ويعرف الأجيال الحالية بقيمة هذا الموروث الضخم، وسبلالمحافظة عليه».

    الأستاذ المتقاعد "سليمالخطيب" الذي تابع الفعاليات، قال: «عندما دخلت بهو المركز الثقافي العربي في "شهبا" شعرت بعبق الماضي، وإن ترافق مع غصة في الحلق عندما شاهدت صوراً لبعضالمواقع الأثرية التي طواها النسيان، وأصبحت أثراً بعد عين، وعندما شاهدت اللوحاتالتي صورها كبار المصورين الضوئيين في المحافظة لأماكن خالدة في هذه البقعة، تذكرتوالدي الراحل الذي جاهد مع رفاقه في سورية ضد الظلم والجبروت والطغيان دفاعاً عنهذه الأمكنة، مثل "الكفر" و"المزرعة"، فمن قال إن الصور لا تتكلم؟».

    وقد ترافق الافتتاح مع إطلالة أولى فيالمدينة العريقة لعدد من الفنانين في التصوير الضوئي، حيث تم افتتاح معرضين متنوعينلعدد كبير منهم، يحكي الأول عن المواقع الأثرية التاريخية العديدة التي تذخر فيهاالمحافظة بعدسة الأستاذ "كمال الشوفاني" عضو مجلس إدارة فرع الجمعية، مع عدد آخر منالفنانين المحترفين، والثاني يتحدث بالصورة عن منطقة "اللجاة" بعدسة الأستاذ "منيرأبو زين الدين" والأستاذ "سالم حماد"، بالإضافة للمعرض
    التراثي الدائم في المركزالثقافي العربي الذي أخرجه الفنان "تيسير العباس"، والعروض الفلكلورية التي قدمتها
يعمل...
X