إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خالد القشطيني الكاتب العراقي الساخر : الصحافة العربية المحلية أكثر حرية مـن الصحافة المهاجرة..- عبدالسلام لصيلع ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خالد القشطيني الكاتب العراقي الساخر : الصحافة العربية المحلية أكثر حرية مـن الصحافة المهاجرة..- عبدالسلام لصيلع ..

    الكاتب الساخر خالد القشطيني: الصحافة العربية المحلية أكثر حرية مـن الصحافة المهاجرة
    تونس - عبدالسلام لصيلع


    الأستاذ خالد القشطيني كاتب عراقي مقيم في لندن، عمره ٨٣ سنة، فهو من مواليد عام ١٩٢٩م في بغداد.
    . أحببناه من خلال كتاباته الساخرة وبما امتاز بأسلوبه الفكاهي واشتهر بزاويته في جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية تحت عنوان «صباح الخير» وهي زاوية خفيفة ساخرة.. ثم عرف بزاويته «أبيض وأسود».
    ولخالد القشطيني مجموعة من الكتب السياسية والأدبية (مسرح وقصة)، من أشهر عناوين هذه الكتب باللغتين العربية والإنجليزية نذكر: «فلسطين عبر العصور»، و«الكتاب الأخير» و«نقطة عبور جسر اللنبي» و«البرميل» و«حكايات من بغداد القديمة - أنا وجدتي» و«من شارع الرشيد إلى أكسفورد إستريت - حكايات للضحك والبكاء».
    مع خالد القشطيني كان هذا الحوار الخاص لـ«ثقافة اليمامة»:


    مع برنارد شو
    ما أبرز محطات حياتك المهنية؟
    - قراءتي لمسرحية «بجماليون» لبرناردشو ودخولي معهد الفنون الجميلة (فرع الرسم) الذي فتح عليّ تذوق الفنون والحضارة الغربية. ثم أخيراً مجيئي للدراسة في بريطانيا الذي أصبح أهم محطة في حياتي.

    فضل عثمان العمير
    كيف جئت إلى الصحافة؟ ومن كان صاحب الفضل الأول عليك؟
    - كنت أكتب للصحافة منذ المدرسة الثانوية التي حررت صحيفتها الشهرية. وبقيت أواصل الكتابة للصحافة بصورة متقطعة حتى اتصل بي عثمان العمير وكلفني بالكتابة بصورة منتظمة بمجلة «المجلة» ثم جريدة «الشرق الأوسط». إنه الرجل الذي له الفضل الأكبر في فسح المجال لانطلاق مواهبي في السخرية والفكاهة أولاً في كتابة عمود «صباح الخير».
    بداية مشوارك في الصحافة متى كانت ومع من؟
    - هكذا كانت.
    أخطر المواقف
    ما أخطر المواقف التي عشتها بسبب «مهنة المتاعب والنكد»؟
    - مواقف مستمرة في المتاعب. منها ما كان في إزعاج بعض أصدقائي، ومنها ما تعلّق بإزعاج الأنظمة الحاكمة في العراق.

    الأصدقاء
    أصدقاء الدراسة والمهنة أين هم؟
    - كثير من أصدقاء الدراسة قد ماتوا الآن أو اختفوا وراء جدران السجون. آخرون طبعاً تولوا مناصب في الدولة وتشرد أكثرهم في الشتات العراقي، لندن، باريس، أمريكا.. وهكذا.

    بين صحافتين
    هل صحيح أن الصحافة العربية المهاجرة أكثر حرية ومصداقية من الصحافة التي تصدر داخل الوطن العربي؟
    - ربما.. ولكنني أجد أحياناً الصحافة المحلية أكثر حرية. فالصحف الكبرى الصادرة في المهجر عليها أن تراعي ٢٤ رقيباً عربياً لتضمن دخولها في كل الدول العربية (٢٤ دولة).
    أما الجريدة المحلية فعليها أن تراعي الرقيب المحلي فقط. وعندئذ يكون باستطاعتها أن تشتم الدول الأخرى.

    ص[ في رأيك، لماذا يخاف العرب من حرية الصحافة؟
    - بالنسبة للمسؤولين في السلطة يخشون حرية الصحافة لأنها تكشف عيوبهم وفضائحهم وسرقاتهم. بالنسبة للجمهور يخشون حرية الصحافة لأنها قد تنسف كل أفكارهم وتقاليدهم وطريقة حياتهم التي ارتضوها لأنفسهم.

    مدرسة السخرية
    في كتاباتك تهكم جميل وسخرية من الواقع تداوي النفس.. فكيف تحافظ هذه المدرسة على استمراريتها في القرن القادم؟
    - أعتقد أنها ستتوسع في القرن القادم بتوسع ثقافة الإنسان واكتشافه لعيوبه وانهيار الأفكار التي سلم بها.

    العرب والضحك
    العالم يضحك من حولنا.. ونحن العرب في قطيعة مع الضحك.. هل هي أزمة أم عقدة أم أشياء أخرى؟
    - شعورنا بالنقص وخوفنا من حياة العصر يعطينا حساسية تمنعنا من الضحك. الضحك يتطلب الثقة بالنفس وبإدراك أن لكلٍّ جوانب مختلفة وليس جانباً واحداً.

    العنصرية
    أنت تعيش في الغرب، هل صحيح أن الغربيين عنصريون ويكرهون العرب؟
    - بصورة عامة نعم. ولكن كل الشعوب لها عنصريتها. فنحن العرب نحتقر من نسميهم (الزنوج) والهنود ونكره العجم.. بالطبع نحن نعطي الغربيين بسلوكنا المبررات لكرهنا.

    تحسين السلوك
    إذن، في رأيك كيف يلمّع العرب صورتهم في العالم، ويكون لهم حتى «ربع مكان» بين الآخرين؟
    - بتحسين سلوكهم واحترامهم لحقوق الإنسان ومساواة المرأة. واتباع الأسس الديمقراطية.

    ما يشغل بالي
    ماذا يؤرقك؟ وماذا يشغل تفكيرك بشأن المستقبل؟
    - ما يشغل بالي كيف يمكن تحقيق المساواة والعدالة بدون التجاوز على الحريات، ولا سيما حرية الفكر؟ كيف يمكن إنقاذ المعذبين والمحرومين من صعوبات حياتهم، خاصة في العالم الثالث.

    واجب المثقف العربي
    أخيراً.. هل من إضافة؟
    - متى يتعلم المثقف العربي أن عليه واجب خدمة الشعب وليس له الحق في استغلال الشعب والتنعّم على حسابه.
    أنا بنت الهاشمي أخت الرجال
    الكاتبة والشاعرة
    الدكتورة نور ضياء الهاشمي السامرائي
يعمل...
X