تويت
محمود ياسين: الفنان المصري ليس له نظير في العالم
فنّد الفنان المصري محمود ياسين ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف التونسية حول الاساءة المقصودة الى تونس شعبا وفنانين ومثقفين، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الإشاعة المغرضة «عبيط».
تونس ـ «الشروق»
وفي تصريح حصري لجريدة «الشروق» أبدى الفنان الكبير محمود ياسين استغرابه ودهشته إزاء هذا الخبر الذي اعتبره مغرضا ويسعى من روّجه الى تشويه سمعته والمسّ من الرصيد الشعبي الذي يحظى به لدى عموم الشعب التونسي. واعتبر محمود ياسين أن المسألة تتجاوز شخصه لتمسّ مباشرة تاريخا حافلا بالحب والاحترام والتعاون بين شعبي مصر وتونس اللذين لطالما تصدّيا لكل المؤامرات التي حاول مدبّروها نسف التاريخ العظيم الذي يربط بين الشعبين.. وكانت نبرات الفنان محمود ياسين مملوءة بالكثير من الحزن والألم إذ لم يكن يتصوّر يوما أنه سيوضع في موقف يتحوّل فيه الى مدافع عما يكنّه للشعب التونسي من حب وامتنان، لكنه سرعان ما عاد الى «سخريته الذكية» واصفا صاحب هذا الخبر بـ «العبيط» و«الأحمق» و«السخيف» لينتقل الى ذكريات وصفها بالجميلة شكلت علاقته التي تجاوزت الفن لتعانق الانسانية بتونس أرضا وشعبا..
عاد بنا محمود ياسين الى شارع الحبيب بورقيبة وهو يتجوّل على ضفتيه واقفا إجلالا وتقديرا للمبدعين والمفكّرين التونسيين الذين أثروا المكان بتماثيلهم ولوحاتهم ومسرحياتهم في توصل مع ما رسخ في الذاكرة التونسية من إبداع معماري تشهد عليه أزقة المدينة التي اعتبرها الفنان محمود ياسين جزءا من الذاكرة العربية الاسلامية ومفخرة لكل العرب والمسلمين.
وعاد كذلك الفنان الكبير الى قرطاج ومهرجاناتها المختلفة ليتحدث بشموخ عن السينما والمسرح والموسيقى التي عبرت بها تونس عبر هذه التظاهرات الثقافية الى العالمية، دون ان ينسى أفلامه العديدة التي صوّرها في تونس وتحديدا في مدينة بنزرت كما حيّا محمود تونس أهالي سبيطلة الذين كرّموه غداة الثورة التونسية إجلالا وإكبارا لفنّه العظيم بل ان صوت الفنان محمود ياسين لايزال يرنّ في كل أذن تونسية في دوره الكبير في الشريط التاريخي «الرسالة» للمخرج مصطفى العقاد.
لذلك وأمام هذا العطاء وما وجده من استحسان وتقدير لدى التونسيين قال محمود ياسين: «كيف لي أن أسيء الى شعب عظيم يحملني في قلبه ووجدانه ويكنّ لي كل الاحترام..»؟
واعتبر الممثل القدير أن ما روّج في حقه إساءة مجانية يسعى أصحابها الى الشهرة حتى انه استغرب من الاعلاميين التونسيين هذه المسرحية السخيفة على حدّ تعبيره.
ويذكر أنه جاء على لسان الاعلامية التونسية هاجر بن حسين أنها وفي إطار عملها مع قناة تركية انتقلت الى القاهرة لإجراء حوار مع الفنان محمود ياسين. وحسب الاعلامية المذكورة فإن الفنان محمود ياسين غضب بمجرد أن سألته عن رأيه في حضور المثقف والفنان في مشهد الثورة «فما كان منه إزاء هذا السؤال الذي يتعرض الى موقع الثقافة والمثقف في الحراك الثوري الذي تعيشه الشعوب العربية إلا أن ثارت ثائرته وبدأ في الصراخ والعويل واعترته حالة هستيرية».
وتضيف هاجر بن حسين: «وسألني كيف تتجرئين على السؤال.. من أنت ومن بلدك؟ وتوجه للمصورين المصريين دي بلدهم قدّ كده دول ما عندهمش فن خالص..».
وهي رواية فنّدها محمود ياسين واعتبرها من محض خيال الاعلامية المذكورة والتي لا يعرفها أصلا. ليجدد في نهاية هذا الحوار الحصري معه تحياته الى كل مواطن تونسي منه ومن كل مصري مؤكدا على حبه الكبير لتونس التاريخ والثقافة والفن... حسب تصريحه.
محمود ياسين: الفنان المصري ليس له نظير في العالم
أكد الفنان محمود ياسين، أن الوطن يمر بظروف قاسية وصعبة وتشهد متغيرات كثيرة مع مرور الزمن تؤثر على جميع المجالات ومنها الدراما والسينما، مضيفا أن الفنان المصرى لا يوجد له نظير في العالم كله، والجمهور هو من يؤكد ذلك .
وأضاف ياسين، أننا وصلنا إلى حالة من الانهيار، ونحتاج إلى الاستقرار، وتوفير عوامل الأمان لمواكبة التكنولوجيا العالمية وحركة الاقتصاد في العالم .
وتابع ياسين: لا أنتقد الأعمال السينمائية الحالية، لأن السينما دائما ليس لها مقياس واحد أو قيمة واحدة، ولكنها دائما ما تكون مختلفة الأذواق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
فنّد الفنان المصري محمود ياسين ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف التونسية حول الاساءة المقصودة الى تونس شعبا وفنانين ومثقفين، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الإشاعة المغرضة «عبيط».
تونس ـ «الشروق»
وفي تصريح حصري لجريدة «الشروق» أبدى الفنان الكبير محمود ياسين استغرابه ودهشته إزاء هذا الخبر الذي اعتبره مغرضا ويسعى من روّجه الى تشويه سمعته والمسّ من الرصيد الشعبي الذي يحظى به لدى عموم الشعب التونسي. واعتبر محمود ياسين أن المسألة تتجاوز شخصه لتمسّ مباشرة تاريخا حافلا بالحب والاحترام والتعاون بين شعبي مصر وتونس اللذين لطالما تصدّيا لكل المؤامرات التي حاول مدبّروها نسف التاريخ العظيم الذي يربط بين الشعبين.. وكانت نبرات الفنان محمود ياسين مملوءة بالكثير من الحزن والألم إذ لم يكن يتصوّر يوما أنه سيوضع في موقف يتحوّل فيه الى مدافع عما يكنّه للشعب التونسي من حب وامتنان، لكنه سرعان ما عاد الى «سخريته الذكية» واصفا صاحب هذا الخبر بـ «العبيط» و«الأحمق» و«السخيف» لينتقل الى ذكريات وصفها بالجميلة شكلت علاقته التي تجاوزت الفن لتعانق الانسانية بتونس أرضا وشعبا..
عاد بنا محمود ياسين الى شارع الحبيب بورقيبة وهو يتجوّل على ضفتيه واقفا إجلالا وتقديرا للمبدعين والمفكّرين التونسيين الذين أثروا المكان بتماثيلهم ولوحاتهم ومسرحياتهم في توصل مع ما رسخ في الذاكرة التونسية من إبداع معماري تشهد عليه أزقة المدينة التي اعتبرها الفنان محمود ياسين جزءا من الذاكرة العربية الاسلامية ومفخرة لكل العرب والمسلمين.
وعاد كذلك الفنان الكبير الى قرطاج ومهرجاناتها المختلفة ليتحدث بشموخ عن السينما والمسرح والموسيقى التي عبرت بها تونس عبر هذه التظاهرات الثقافية الى العالمية، دون ان ينسى أفلامه العديدة التي صوّرها في تونس وتحديدا في مدينة بنزرت كما حيّا محمود تونس أهالي سبيطلة الذين كرّموه غداة الثورة التونسية إجلالا وإكبارا لفنّه العظيم بل ان صوت الفنان محمود ياسين لايزال يرنّ في كل أذن تونسية في دوره الكبير في الشريط التاريخي «الرسالة» للمخرج مصطفى العقاد.
لذلك وأمام هذا العطاء وما وجده من استحسان وتقدير لدى التونسيين قال محمود ياسين: «كيف لي أن أسيء الى شعب عظيم يحملني في قلبه ووجدانه ويكنّ لي كل الاحترام..»؟
واعتبر الممثل القدير أن ما روّج في حقه إساءة مجانية يسعى أصحابها الى الشهرة حتى انه استغرب من الاعلاميين التونسيين هذه المسرحية السخيفة على حدّ تعبيره.
ويذكر أنه جاء على لسان الاعلامية التونسية هاجر بن حسين أنها وفي إطار عملها مع قناة تركية انتقلت الى القاهرة لإجراء حوار مع الفنان محمود ياسين. وحسب الاعلامية المذكورة فإن الفنان محمود ياسين غضب بمجرد أن سألته عن رأيه في حضور المثقف والفنان في مشهد الثورة «فما كان منه إزاء هذا السؤال الذي يتعرض الى موقع الثقافة والمثقف في الحراك الثوري الذي تعيشه الشعوب العربية إلا أن ثارت ثائرته وبدأ في الصراخ والعويل واعترته حالة هستيرية».
وتضيف هاجر بن حسين: «وسألني كيف تتجرئين على السؤال.. من أنت ومن بلدك؟ وتوجه للمصورين المصريين دي بلدهم قدّ كده دول ما عندهمش فن خالص..».
وهي رواية فنّدها محمود ياسين واعتبرها من محض خيال الاعلامية المذكورة والتي لا يعرفها أصلا. ليجدد في نهاية هذا الحوار الحصري معه تحياته الى كل مواطن تونسي منه ومن كل مصري مؤكدا على حبه الكبير لتونس التاريخ والثقافة والفن... حسب تصريحه.
أكد الفنان محمود ياسين، أن الوطن يمر بظروف قاسية وصعبة وتشهد متغيرات كثيرة مع مرور الزمن تؤثر على جميع المجالات ومنها الدراما والسينما، مضيفا أن الفنان المصرى لا يوجد له نظير في العالم كله، والجمهور هو من يؤكد ذلك .
وأضاف ياسين، أننا وصلنا إلى حالة من الانهيار، ونحتاج إلى الاستقرار، وتوفير عوامل الأمان لمواكبة التكنولوجيا العالمية وحركة الاقتصاد في العالم .
وتابع ياسين: لا أنتقد الأعمال السينمائية الحالية، لأن السينما دائما ليس لها مقياس واحد أو قيمة واحدة، ولكنها دائما ما تكون مختلفة الأذواق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمحمود ياسين: الفنان المصري ليس له نظير في العالم
أكد الفنان محمود ياسين، أن الوطن يمر بظروف قاسية وصعبة وتشهد متغيرات كثيرة مع مرور الزمن تؤثر على جميع المجالات ومنها الدراما والسينما، مضيفا أن الفنان المصرى لا يوجد له نظير في العالم كله، والجمهور هو من يؤكد ذلك .
وأضاف ياسين، أننا وصلنا إلى حالة من الانهيار، ونحتاج إلى الاستقرار، وتوفير عوامل الأمان لمواكبة التكنولوجيا العالمية وحركة الاقتصاد في العالم .
وتابع ياسين: لا أنتقد الأعمال السينمائية الحالية، لأن السينما دائما ليس لها مقياس واحد أو قيمة واحدة، ولكنها دائما ما تكون مختلفة الأذواق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ