تويت
أنجز جاك لوي دافيد هذة اللوحة الشهيرة فى نفس عام اغتيال الثائر الفرنسي الاشهر جان بول مارا، اللوحة هى وصف ما مر به مارا في نهاية حياتة، عانى مارا من مرض جلدي شديد قيل إنه بسبب اختفاء مارا زمناً طويلاً في مجاري باريس تحت الأرض هرباً من السلطات الفرنسية، لم يعد مارا يشعر بالراحة إلا إذا مكث في حوض من الماء الدافئ، لقد صنع الحوض من النحاس خصيصاً له، وعليه منصّة للكتابة، ومن ذلك الحوض كان مارا يدير عمله وشؤون نشاطه بعيداً عن الانظار كما نري فى اللوحة، يوصف مارا علي انه وحش حقيقي ومدافع شرس عن الليبرالية، لدرجة انه صار يعد الناس بقتل ثلاث مائة ألف إنسان من أجل بناء صرح الليبرالية، هذا العبارة كانت السبب فى اغتيالة، فى عام 1793 قامت الثائرة شارلوت كوردية بالتسلل لمنزلة وقامت بطعنه فى صدرة، وكانت اخر كلماتها بعد ما فشلت فى الفرار "لا يهم.. فقد حققت هدفي.. لقد قتلت الوحش" لقد قال مارا ذات يوم لصديقة المحامى الفرنسى ماكسميليان روبسبير : "إنني الغضب.. إنني غضب الشعب.. ولذلك ينصت الشعب لكلماتي.. ويؤمنون بي" وقد كان حيث انفجر غضب الناس، وأعدمت شارلوت على المقصلة بعد أربعة أيام من الاغتيال.
