إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خلقت فرقة "فينيقيا" من رحم المسرح السوري . رقصاتها عالمية بروح سورية ..- أحمد العلي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلقت فرقة "فينيقيا" من رحم المسرح السوري . رقصاتها عالمية بروح سورية ..- أحمد العلي ..

    "فينيقيا".. رقصات عالمية بروح سورية

    احمد العلي

    خلقت فرقة "فينيقيا" من رحم المسرح السوريالزاخم بأرواح مبدعين سوريين مروا على خشبتها غير المتوقفة عن العطاء من راقصين وممثلين ومغنيين، مستفيدة من تجارب الآخرين في مسارح هذه المعمورة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، صانعة من نفسها تجربة متفردة بذاتها.
    وللحديث عن هذه الفرقة التي قدمت أول أعمالها "إنسان" في مسرح الحمراء في دمشق بتاريخ 7/5/2013, وقد لاقى العرض نجاحاً وصدى متميزين لدى الجمهور السوري، إذ نقلت واقع الأحداث التي تشهدها البلاد إلى الخشبة التي امتزجت بطموحاته ومعاناته، إضافة إلى الصدى الذي لاقاه العمل في الوسائل الإعلامية.

    مدونة وطن "eSyria" التقت مؤسس ومدير فرقة "فينيقيا" الإعلامي والكاتب والمخرج "نورس برو" بتاريخ 5/5/2013 حيث قال: «تم تشكيل فرقة "فينيقيا" لتكون مساحة خاصة للاختلاف عن مثيلاتها في سورية ومنطقة الشرق الأوسط على العموم, هذا الاختلاف الفني الجديد سيحمل في طياته عبق ياسمين دمشق، ونسمات الساحل السوري، ودعسات خيول فرسان الصحراء السورية، حيث الفرقة تقدم أعمالاً لا تخلو من التراث السوري الذي لا غنى عنه كمكون أساسي لجزء كبير من تاريخ هذه البلاد مضافاً إليها رقصات الصالونات والتانغو والتشاتشا والجاز والمودرن وكونتيمبوراري، وكل ما يتعلق بالرقص الحديث والمعاصر مستفيدةً من تجارب
    من عرض إنسانمدارس عريقة في هذا المجال كمدارس "Martha Graham– Burn the flour - Pina Bausch - Angelin Preljocaj – البولشوي وغيرها" وفق رؤية إخراجية خاصة تعتمد على ملامسة إحساس وقلب المشاهد بشكل مباشر, ملامسة لا تنقل إليه واقعه فحسب, وإنما تضعه فرداً فيه على الخشبة».

    ويتحدث "برو" عن تطور الفرقة وأعضائها ومؤسسيها: «تعتمد الفرقة في تقدمها وتطورها على تطوير مهارات الرقص لراقصاتها وراقصيها من خلال تكثيف ومتابعة الدروس اليومية من خلال مدربين محترفين مثل "إيمان كيالي" وهي مصممة رقصات ومدرسة رقص في الفرقة "أورينتال، رقصات الشعوب، جاز، مودرن، كلاسيك"، حيث بدأت "كيالي" عملها في المسرح الراقص في سورية من خلال الرقص والمشاركة بتأسيس فرق كـ"زنوبيا، أمية" وغيرها لتنتقل بعدها إلى فرقة "كركلا" اللبنانية راقصة ومصممة, ومن ثم لتأسيس فرقة "انانا" السورية وخوض تجارب مسرحية عديدة معها كراقصة ومصممة منها "زنوبيا، أبناء الشمس، جوليا دومنا، هواجس الشام، ضيفة خاتون، صقر نورس برو قريش" وغيرها العديد من الأعمال لتصمم رقصات العمل الراقص "إنسان" وتلعب دور"سورية" فيه، حيث "كيالي" درست الرقص التعبيري في مدارس "Martha Graham" البريطانية العريقة».

    أما "جمال تركماني" فهو مصمم رقصات ومدرس رقص في الفرقة "كونتيربالاري، سوينغ، جايف، تشاتشا"، و"تركماني" درس الرقص التعبيري في مدارس "أمستردام- هولندا" للرقص التعبيري وبدأ عمله كراقص مع فرقة "رماد" السورية, حيث قدم معها مجموعة من الأعمال المسرحية الراقصة منها "صمت الحواس، ستلمس أصابعي الشمس، كولاج شرقي، من يفتح الباب، سكون" وغيرها، كما صمم أعماله الخاصة ومنها "ماريونيت، رحيل، المزبلة الفاضلة، بيت بلا شرفات" وغيرها، ليصمم رقصات العمل الراقص "إنسان" ويلعب دور "الموت" فيه الذي عرض مؤخراً على خشبة الحمراء.

    الجدير بالذكر أن "نورس برو" المؤسس والمدير العام للفرقة, هو المؤلف والمخرج والمشرف العام على أعمالها وتصميم الرقصات.

    درس "نورس برو" الإخراج السينمائي في كلية "كييف– أوكرانيا" لفنون الأداء لينتقل بعدها إلى الدراسة في فرق فينيقيا "المعهد العالي للفنون المسرحية" في دمشق– قسم السينوغرافيا.

    بدأ عمله الفني كراقص في فرقة "انانا" السورية لعدة سنوات, ليخوض تجارب مسرحية عديدة مع الفرقة.

    قام بتأليف وإخراج العمل الراقص "إنسان" وتقديمه على خشبة مسرح الحمراء بتاريخ 7/5/2013، بالإضافة إلى عمله الإعلامي كمعد ومقدم برامج ومدير برامج ومديراً تنفيذياً للعديد من الوسائل الإعلامية السورية المسموعة والمرئية.
يعمل...
X