فارس الشهابي




فارس أحمد الشهابي هو رجل أعمال سوري من مدينة حلب، يملك شركة عائلية يديرها الجيل الثاني (الأب أحمد، وأولاده فارس، أيمن، وحسام).


رئيس غرفة صناعة حلب، وهو أصغر رئيس للغرفة في سورية.


يملك شركة ألفا - حلب للصناعات الدوائية المؤلفة من سبعة معامل، وهي الشركة التي تسيطر على السوق الدوائية السورية بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993 بحسب بيانات الشركة.


ورد اسم فارس وعائلة الشهابي ضمن قائمة "الاقتصادي 100" لأبرز 100 رجل أعمال سوري التي تصدرها مجلة الاقتصادي السورية في عامي 2009 و2010.
عائلة الشهابي من مؤسّسي شركة شام القابضة، ومن مؤسسي بنك فرنسبنك وبنك الشرق في سورية، ومن مؤسّسي الشركة السورية العربية للتأمين، وشركة الجزيرة السورية للتجارة المحدودة المسؤولية، وهم شركاء في منشأة صناعية لتعبئة وتغليف المحاصيل الزراعية والغذائية، ومنشأة لفلترة وتنقية وتعبئة زيت الزيتون في حلب.


اختير فارس وأيمن كأحد شيوخ كار صناعة الدواء في سورية حسب مجلة الاقتصادي عام 2009.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فارس الشهابي: الإجراءات السورية تجاه تركية رد فعل طبيعية على مواقفها.. ولا أملك أموالاً في الخارج
(دي برس – حسام حميدي)
أوضح المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب في تصريحٍ لموقع "دي برس" أن الإجراءات التي اتخذها الجانب سورية تجاه اتفاقية التجارة الحرة كانت رد طبيعي على المواقف التركية من الأحداث التي تشهدها سورية، مشيراً إلى أن صناعيي سورية يريدون علاقات جيدة مع تركية لكن على أساس التكافؤ بين الطرفين.
وأكد الشهابي على أن اتفاقية التجارة الحرة التي وقعت مع تركية منذ عدة أعوام لم تقدم للسوريين ما كانوا ينتظرونه منها، منوهاً أن العقوبات بشكلها العام وتعليق الاتفاقية المذكورة وإن أضر بعض الشيء بالجانب السوري إلى أنه سيحمل فائدة كبيرة له على اعتبار أن الاقتصاد السوري سيعتمد على مقدراته الذاتية.
وأضاف الشهابي: "نحن نحمي المنتج السوري وندعم الصناعات المحلية من خلال تشديد الرقابة على المستوردات وتهيئة الظروف المطلوبة لإنشاء البنية التحتية وليس عن طريق رفع جدار الحماية فأنا لا أؤمن به"، لافتاً إلى أن الصناعة السورية بحاجة إلى التأهيل المستمر والفرصة الآن سانحة لذلك على حد قوله.
وتابع الشهابي: "نؤيد بشدة سوق مشتركة مع العراق الشقيق تحديداً، وهذا الأمر موجود ولكنه بحاجة إلى بلورة، كما نأمل في أن تترجم فتوى السيد الخامنئي بشراء المنتجات السورية على أرض الواقع، فسورية قدمت الكثير لإيران خلال السنوات الماضية من مواقف داعمة للحقوق الإيرانية".
وبالانتقال إلى الحديث عن العقوبات الشخصية المفروضة عليه أوضح الشهابي إلى أنها أضرت كثيراً بحركة الأموال وطريقة بيع السلع المنتجة إلا أنها ليست بالكارثية كونها لا تتعدى حدود الضغط عليه، مؤكداً أنها ستجعله قوى من السابق.
وأشار الشهابي إلى أن استهداف العقوبات للاقتصاد بشكل عام لرجال الأعمال بشكلٍ خاص يفرض أن يكون الاقتصاد السوري آمن وقليل المخاطر بعيد عن كل ما يمكن أن يؤثر عليه ولاسيما السياسية، مبيناً أن العقوبات ضده استهدفت كل شركة يوجد فيها اسم له.
ووصف الشهابي كل من فرض تلك العقوبات بأنهم أناس لا يعرفون الإنسانية نظراً لاستهدافهم شركات الأدوية، معلقاً: "كلنا رأينا كيف تعاملت تلك الدول مع المظاهرات التي حدثت فيها وكيف قمعتها، كما أنها دول تنظر إلى المواطن العربي الموجود فيها كمواطن درجة ثانية.وإلى جانب ذلك، عرّج الشهابي على القطاع المصرفي لافتاً إلى أن هناك بعض المصارف في سورية تدعي أنها وطنية لكنها بالأصل لبنانية تعمل وقف أجندات سياسية لصالح بعض الأطراف، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لديه أي أموالاً في البنوك والمصارف الخارجية.
يذكر أن الدول الأوروبية فرضت في أيلول الماضي عقوبات على عدد من رجال الأعمال والصناعيين السوريين ومن بينهم كان فارس الشهابي الذي وصفها آنذاك بأنها وسام على صدره، نافياً أن يكون لها أضرار جسيمة عليه، وأنها لن تغير من مواقفه أبداً، بل ستزيده إصراراً على ما يقتنع به من نبذ للعنف وضرورة أن تقوم الإصلاحات الشاملة في سورية بشكل سلمي ومستقر ودون تدخلات خارجية.
المصدر: فارس الشهابي: الإجراءات السورية تجاه تركية رد فعل طبيعية على مواقفها.. ولا أملك أموالاً في الخارج .

المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب(دي برس - انترنت