إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور لأول مرة سباق جوائز الأوسكار - مها بن عبد العظيم ,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور لأول مرة سباق جوائز الأوسكار - مها بن عبد العظيم ,,

    السعودية في سباق الأوسكار لأول مرة بفيلم "وجدة"



    © DR

    تدخل المملكة العربية السعودية لأول مرة سباق جوائز الأوسكار بفيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور في منافسة مع أحسن الأفلام الأجنبية. ويعتبر هذا الحدث سابقة على أكثر من صعيد.


    فرانس 24



    لم يضل فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور عن خطه الفريد في المشهد السينمائي العالمي. وأدهش أكبر مهرجانات الفن السابع بقصة البطلة الصغيرة التي تناضل من أجل حق ركوب دراجة.
    بطلة صغيرة رمزا للسعودية؟
    و"وجدة" أول روائي طويل تصوره امرأة في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في شوارع العاصمة الرياض. وفاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان الفيلم بدبي وبجائزة "فرنسا ثقافة سينما" في مهرجان كان، ولقي ترحيبا حارا في مهرجان البندقية للعام الماضي حيث حصل على جائزة أحسن فيلم في "الفن التجريبي" وجائزة "سينما المستقبل" وجائزة "إنترفيلم".
    وستقترح المملكة لأول مرة في تاريخها فيلما في سباق الأوسكار، والذي يقام في الثاني من مارس/آذار 2014 بهوليود. وأن تجعل السعودية من هذه الفتاة الصغيرة رمزا للبلاد في هوليود سيكون دون شك سابقة من نوعها.
    ويواجه الفيلم منافسة قوية فهو يتسابق مع أفلام من نحو 80 بلدا، ولن يبقى في نهاية المطاف سوى خمسة أفلام طويلة لتختار من بينها لجنة التحكيم أحسنهم وتكرمه بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي. لكن فريق "وجدة" اعتاد رفع التحديات...
    قاعة سينما وحيدة في كل المملكة
    فهل ستفتح الرياض أبوابها للسينما وللنساء؟ لحد الآن، لا يوجد في السعودية سوى قاعة سينما واحدة ووحيدة تعرض منذ 2005 صورا متحركة، وبقيت الأفلام حكرا على التلفزيون ونوادي الفيديو. ولا تدرس السينما في جامعات المملكة. أما النساء فلا حق لهن في السياقة ولا يمكنهن مغادرة بيوتهن دون رفقة أحد رجال العائلة. وتبدو المخرجة هيفاء المنصور استثناء في هذا المشهد.
    تدير الفيلم من داخل شاحنة
    درست هيفاء المنصور الآداب في القاهرة والسينما في أستراليا. ودخلت المنصور عالم الفن السابع بأفلام قصيرة وفيلم وثائقي. وعرضت سيناريو "وجدة" على السلطات السعودية ثم حصلت على التمويل من منتجين من فرنسا وألمانيا والسعودية قبل أن تمنح لها رخصة تصوير.
    ولم يسبق لأي فيلم أن يظهر شوارع الرياض في وضح النهار. وأدارت المخرجة الممثلين والمشاركين في الفيلم من داخل شاحنة بواسطة هاتف لاسلكي. وكان سن البطلة الصغيرة عاملا إيجابيا لتصوير المشاهد في شوارع الرياض. وحظيت هيفاء المنصور بسند الأمير الوليد بن طلال وهو أحد أفراد العائلة الملكية.
    وقالت هيفاء المنصور في تصريح سابق لفرانس 24: "بصفة عامة أحاول معالجة المواضيع التي تعز عليّ بسلاسة، على غرار مسألة حقوق المرأة السعودية وضرورة توسيع مجال حرياتهن". وأضافت: "أحاول أن لا أكون غضة، ففي "وجدة" أروي قصة نساء عبر شخصية طفلة صغيرة".
    فتمكنت المخرجة بهذه الوسيلة من التطرق للمشاكل الزوجية على خلفية تعدد الزوجات، وكل الطابوهات والمحرمات العبثية المفروضة في المدارس، والحلول الوسطية التي يخلقها الشيوخ للتكيف مع قواعد الدين. وتعرب هيفاء المنصور عن الآمال التي تعلقها على "وجدة" قائلة: "إذا شاهد أب سعودي الفيلم وقرر إعطاء شيء ما لابنته، ولو كان بسيطا، فسيمثل ذلك الكثير في عيني".
    وإن لم يعرض الفيلم أبدا في المملكة العربية السعودية، فإن أثره يبدو مهما. فقبل بضعة أشهر، سمحت الشرطة الدينية للنساء بركوب دراجة في أماكن الترفيه على غرار الحدائق العمومية "بشرط أن يظلن مرتديات العباية" السوداء الطويلة التقليدية وأن يكن مصحوبات بأحد رجال عائلاتهن.

    مها بن عبد العظيم
    لن اقول كل ما افكر به00 لكنني حتما سافكر في كل ما ساقوله
يعمل...
X