حماد الحسن
أمّاه أشكو اليكِ توْقي أن اتوسّد فخْذكِ وأنام
متعبٌ من نومي الدّبق في سريرٍ من تراب
أعتذرُ لاني خذلتك
في مدوّنة الموت أفقدُ كلّ طموح
الموتى جبناء
حتى قبري رغمَ ضيقه لا أفكر باستبداله
هل تذكرين يا أمّي
كم كنت أحبُّ الشّرفات ؟!!!
أمّاه أشكو اليكِ توْقي أن اتوسّد فخْذكِ وأنام
متعبٌ من نومي الدّبق في سريرٍ من تراب
أعتذرُ لاني خذلتك
في مدوّنة الموت أفقدُ كلّ طموح
الموتى جبناء
حتى قبري رغمَ ضيقه لا أفكر باستبداله
هل تذكرين يا أمّي
كم كنت أحبُّ الشّرفات ؟!!!