إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلوى "الشعبية" غزل البنات في حلب - تحرير : أحمد حاج عمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلوى "الشعبية" غزل البنات في حلب - تحرير : أحمد حاج عمر

    لا رمضان في حلب بلا غزل البنات





    غزل البنات

    لا رمضان في حلب بلا غزل البنات

    وفي لقاء سريع مع المعلم غزوان موصللي، تحدث لنا قليلا عن أصول هذه الحلوى "الشعبية":
    يعود أصل هذه الحلوى إلى حوالي مئتين سنة، حيث يقال أن أحد الأعاجم توصل إليها بالصدفة وكان يخدم في أحد بيوتات أغنياء حلب، وتطورت حتى أصبحت على ما نعرفها عليه الآن، وأصبحت صناعتها حرفة تراثية يتوارثها الأبناء عن الأجداد... وهي على الأخص تقدم في رمضان، وهي حلبية مئة بالمئة، حيث لا تصادفها في أي مكان آخر... ويتم تصديرها إلى العديد من دول العالم... إلى السعودية حتى أمريكا وإلى الإمارات حتى البرازيل.
    أما بالنسبة إلي، فأنا عملت في هذه الحرفة منذ ثلاثين عاماً، تعلمت على يد معلمي "عبد الرزاق ديري" في باب الفرج، وهو بدوره ورثها عن والده منذ الصغر...
    استقليت في العمل عن "بيت الديري" منذ عشر سنوات... بعد أن قضيت سبعة عشر عاماً لكي أدرك أسرار الصنعة وأتقن فنها.
    غزل البنات.. يتكون من السكر المذاب "القطر"، الطحين المحمص، والحشوة التي هي على الأكثر فستق حلبي محمص، أو قشطة مع الفستق أو حسب ما يرغب الزبون (لوز، جوز...).
    أما طريقة صنعها، وكما ذكرت سابقاً فبدايتها كانت عن طريق الصدفة، ثم بتوالي التجارب تم التوصل إلى هذه الطريقة اليديوية والتي لا يمكن إدخال المكننة إليها، لأنها تعتمد على روح وخبرة العامل، كما تتطلب الإحساس بحرارة "القطر السميك" للمضي في إتمام باقي المعالجة...
    يتم عجن القطر حتى تنخفض حرارته إلى درجة معينة ويتحول لونه إلى الأبيض بتفاعله مع الأكسجين، ثم يتم تحريكه مع الطحين في وعاء كبير مضافاً إليه عطر الورد، حتى تتكون الخيوط ويتشكل "الغزل" الذي يصبح لاحقاً غزل البنات.

    تحرير : أحمد حاج عمر




















يعمل...
X