إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يحتفي بمرور 100 عام على صناعة السينما الهندية في منتجع ماكاو بالصين..مهرجان الأكاديمية الهندية الدولية للسينما 2013 م..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحتفي بمرور 100 عام على صناعة السينما الهندية في منتجع ماكاو بالصين..مهرجان الأكاديمية الهندية الدولية للسينما 2013 م..

    مهرجان الأكاديمية الهندية الدولية للسينما 2013 يحتفي بمرور 100 عام على صناعة السينما الهندية





    في أجواء ساحرة مليئة بالأضواء وكاميرات المصورين من كافة أرجاء العالم، يقام مهرجان الأكاديمية الهندية الدولية للسينما (مهرجان مخصص للسينما الهندية على غرار مهرجانات كان والأوسكار وغيرها)، في منتجع ماكاو بالصين في دورته الـ14، حيث يقام في كل عام في إحدى المدن الساحلية العالمية ويسلط الضوء على أبرز الأفلام التي قدمتها بوليوود، كما أنه أقيم في عام 2006 بدبي وذلك نظراً لما تتمتع به الإمارة من شهرة عالمية لعشاق الفن والسينما والموضة.

    ويحتفي منظمو دورة هذا العام بمناسبة عزيزة وهي مرور 100 عام على بدأ صناعة السينما الهندية والتي أضحت اليوم أحد أبرز روافد الفن السابع حول العالم، وحققت السينما الهندية نجاحات كبيرة تخطت حدود الدولة ورسخت مكانتها في عدد كبير من دول العالم وخاصة العالم العربي وأصبح للأفلام الهندية عشاقها.

    إن أهم قيمة للسينما الهندية في تقديري، هو نجاحها وثباتها عبر 100 عام، على تقديم أصالة المجتمع الهندي وموروثه الثقافي والاجتماعي والانساني عبر الأفلام التي تقدّم للمتفرج أينما كان (المحلية الخالصة) في إطار حضاري عالمي، كما أنها نجحت في تقديم طبيعة المكان وهويته، من خلال تأثيرات شرقية وبصمة إبداعية تبدو في الأغنيات والرقص والأزياء، والتقاليد الشعبية التي تعكس هوية الشعب في خضم التطور المتسارع التي تشهده آسيا بوجه عام، والهند بتعدد فئاته ودياناته بوجه خاص، بالإضافة الى ما تحققه أفلام السينما الهندية من متعة إضافية للجمهور، فهي في الواقع الأكثر انتشارا في العالم، لما تتميز به من خصائص كثيرة ترجع لتاريخها وثقافتها وتقاليدها العريقة التي قامت على أكتاف أبنائها المخلصين دون الاعتماد على الخبرات الأجنبية، وعلى رأسهم مؤسس حركة السينما الجديدة في الهند المخرج الراحل (سيتيا جيت راي) الذي حاز جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله، وهو على فراش الموت.

    وللسينما الهندية عدد من الخصائص يأتي على رأسها الرقص، وأهم ما يميزه ويعطيه طابعه الخاص، أساليب الرقصات الكلاسيكية، والرقصات الهندية الشمالية التاريخية (tawaif)، أو الرقصات الشعبية. وفي الأفلام الحديثة، يمتزج عناصر الرقص الهندية في أغلب الأحيان مع أساليب رقص غربية، مع ذلك ليس غريباً رؤية رقصات البوب الغربية وأعداد الرقص الكلاسيكية الصافية جنبا إلى جنب في نفس الفيلم.

    ويقول القائمون على المهرجان إنهم يتوقعون أن يقام في إحدى دوراته القادمة في واحدة من دول المنطقة العربية كـ شرم الشيخ، أو أبوظبي، المنامة وذلك لعدة أسباب على رأسها ولع المشاهدين العرب بالسينما الهندية ووجود قاعدة كبيرة من عشاقها، ومن جانب آخر وجود جالية هندية كبيرة في المنطقة.

    وعلى صعيد آخر فإن منظمو المهرجان أعلنوا عن أسماء الأعمال الفنية الفائزة بالجوائز، وجاء فيلم بارفي للمخرج آنوراج باسو في صدارة الأفلام التي نالت الجوائز والتي جاءت كالتالي: جائزة أفضل تصوير وحصل عليها (رافي فيرمان)، جائزة أفضل سيناريو (آنوراج وتاني باسو)، وجائزة أفضل إنتاج (راجات بودر)، وجائزة أفضل صوت (شاجيت كويري)، وجائزة أفضل أغنية (إيريك بيلاني)، جائزة أفضل مكساج للصوت (ديباجيت تشانجماي)، وجائزة أفضل خلفية (بريتام)، وجائزة أفضل تصميم ملابس (آكي نارولا وشيفالينا)، وجائزة أفضل مكياج ذهبت لـ(أوداي سيرالي).

    وجاء في المرتبة الثانية فيلم عصابات واسيبور لـ آنوراج كاشاب، حيث نال جائزة أفضل حركة والتي كانت من نصيب (شيام كاشول)، وجائزة أفضل حوار (زيشان قادري، وآكليش، وشين لاديا وآنوراج كاشاب). أما عن جائزة أفضل مونتاج فذهبت لـ نامراتو راو عن فيلم كاهاني، وجائزة أفضل رقصة فاز بها جانيش آشاريا، في فيلم آجنيبات لأغنية تشكني تشاملي.

    اشهار المواقع | الاتصالات السعودية | دليل مواقع | التسوق عبر الانترنت
يعمل...
X