تويت
سوزان مسعود تكتب: أنا الشهيد الحى
ميدان التحرير_ أرشيفية
أنا الشهيد الحى اللى مات بس على قيد الحياه..
أنا الشهيد الحى اللى عايش بشهادة وفاة .. أنا اللى ياما صرخت فى الميدان ..أنا اللى من غربتى فيك يا بلدى كنت بكلم الحيطان.. أنا اللى كان كل حلمى يعرفو إنى أنا إنسان.. أنا اللى صراخى كل يوم بيزيد ..على حلمى اللى شوفته بيتقتل من بعيد.
وعلى شبابى اللى بقى شهيد ..وكان كله يهون لو حلمى فى الحياه موجود ..مدفنش معايا فى قبرى وبقى فى نفق أسود من كل اتجاه مسدود ..أنا اللى ندهت عليك وبعلو صوتى قلتلك انتى لسه عايشه واللى دى حلاوة روح ناوية ترفعى رأسك ولا بقيتى نفس فى جسد مدبوح ..أنا اللى غضبت وقلتلك أنا مش حصرخ علشانك تانى.. أنا من النهاردة يا بلدى وحدانى ..أنا اللى مختش حقى ولا برد الدم ولا أنا ميت ولا أنا حى ..أنا اللى لو عشت كان كل حلمى أقف تانى وأهتف وأقول يسقط كل فاسد جاى ..أنا اللى سئلتك إزاى تقبلى الفساد والقهر وصوت الكرباج والضرب على الدماغ من الظهر ليه عاوزه تعيشينى جبان أو تموتينى قهر وفضلت أنازع، وخرج صوتى من قبرى وبقى صوتى فى كل المادين، وشفت نفسى واقف بهتف بين كل الواقفين وسقط الفاسد اللى قتلنى اللى دمى حيفضل عار عليه إلى يوم الدين ودمى فى رقبة كل مواطن شريف وثورجى وعار على كل خائن وبلطجى ومش حيبرد دمى إلا لما أشوف اللى قتلنى يعدم بحق القضاء والعدل وتعيشى يا بلدى ويسقط أى فاسد وندل ومع إنى شهيد لسه عايش يا بلدى ومتلبسيش أسود علية خليك فكرانى يا بلدى وغنى ورايا واهتفى وقولى حرية.
ميدان التحرير_ أرشيفية
أنا الشهيد الحى اللى مات بس على قيد الحياه..
أنا الشهيد الحى اللى عايش بشهادة وفاة .. أنا اللى ياما صرخت فى الميدان ..أنا اللى من غربتى فيك يا بلدى كنت بكلم الحيطان.. أنا اللى كان كل حلمى يعرفو إنى أنا إنسان.. أنا اللى صراخى كل يوم بيزيد ..على حلمى اللى شوفته بيتقتل من بعيد.
وعلى شبابى اللى بقى شهيد ..وكان كله يهون لو حلمى فى الحياه موجود ..مدفنش معايا فى قبرى وبقى فى نفق أسود من كل اتجاه مسدود ..أنا اللى ندهت عليك وبعلو صوتى قلتلك انتى لسه عايشه واللى دى حلاوة روح ناوية ترفعى رأسك ولا بقيتى نفس فى جسد مدبوح ..أنا اللى غضبت وقلتلك أنا مش حصرخ علشانك تانى.. أنا من النهاردة يا بلدى وحدانى ..أنا اللى مختش حقى ولا برد الدم ولا أنا ميت ولا أنا حى ..أنا اللى لو عشت كان كل حلمى أقف تانى وأهتف وأقول يسقط كل فاسد جاى ..أنا اللى سئلتك إزاى تقبلى الفساد والقهر وصوت الكرباج والضرب على الدماغ من الظهر ليه عاوزه تعيشينى جبان أو تموتينى قهر وفضلت أنازع، وخرج صوتى من قبرى وبقى صوتى فى كل المادين، وشفت نفسى واقف بهتف بين كل الواقفين وسقط الفاسد اللى قتلنى اللى دمى حيفضل عار عليه إلى يوم الدين ودمى فى رقبة كل مواطن شريف وثورجى وعار على كل خائن وبلطجى ومش حيبرد دمى إلا لما أشوف اللى قتلنى يعدم بحق القضاء والعدل وتعيشى يا بلدى ويسقط أى فاسد وندل ومع إنى شهيد لسه عايش يا بلدى ومتلبسيش أسود علية خليك فكرانى يا بلدى وغنى ورايا واهتفى وقولى حرية.