إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المطرب: محمد حمام (1935-2007)( محمد سيد محمد إبراهيم )صوت غنائي مصرى ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المطرب: محمد حمام (1935-2007)( محمد سيد محمد إبراهيم )صوت غنائي مصرى ..


    محمد حمام
    السيرة


    محمد حمام (1935-2007)

    صوت غنائي مصرى تميز بلكنةأهل الجنوب .اسمه الحقيقي "محمد سيد محمد إبراهيم " ولد في 4/11/1935 بولاق القاهرة وعاد طفلا إلى مسقط رأس أسرته "محافظة أسوان" ولكنهم مالبثوا أن عادوا للقاهرة حيث درس بها إلى أن دخل كلية الفنون الجميلة ولكنه بعد دخوله الكلية أعتقل في عام 1959 مع العديد من المثقفين المصريين والذين كان من بينهم الفنان التشكيلي والصحفي حسن فؤاد والذي كان قد سمعه قبلها يغني الأغاني النوبية بالكلية، وقدمه الفنان حسن فؤاد للحياة الفنيةبعد خروجهما من المعتقل .

    تأخر ظهوره كمطرب بسبب دخوله المعتقل على فترات متباعدة وحين تخرجه من الكلية عام 1968 بدأ مشواره الغنائي في حفلب سينما قصر النيل وغنى وقتها أول أغانيه من كلمات صديقه الشاعر مجدي نجيب وألحان الموسيقار محمد الموجي. تميز صوت وطريقة أداء محمد حمام بحمل العديد من الثقافات المتداخلة فمن الممكن أن ترى في صوته الشكل الغنائي الصعيدي أو النوبي أو الأفريقي أو البدوي، فكان تميز صوته وأدائه سببا هاما في إلتفاف الجمهور من حوله، وكان صوته مشاركا لكفاح الجيش المصري من خلال أغنياته والتي كانت أشهرها "يا بيوت السويس".

    كان له دور ريادي في التعريف بالفن المصري من خلال المهرجانات الدولية وتقديمه وسط الفنون التراثية في العالم.
    وكان مسخرا ماله الذي يكتسبه من عمله كمهندس لخدمةفنه. و مما قيل فيه قول الكاتب الكبير محمود أمين العالم: "إن صوتك يمنحني حزنا ينتهي بالتفاؤل" .

    رحل عن دنيانا في الرابع 26 فبراير من عام 2007 وقد أمر المشيرطنطاوى (وزير الدفاع المصرى ) بنقل جثمانه بطائره عسكريه ملفوفا جثمانه بعلم مصر، وكان في استقبال الجثمان المستشار العسكرى ومحافظ اسوان حيث أطلقت المدفعيه احدي وعشرون طلقه، وعلق المحافظ قائلا ان حماسه وغناؤه مع فرقة السمسميه على الجبهه مع الفدائيين حتى كلل بالنصر ولا يقل عن دور اى جندى صوب مدفعه نحو العدو ..... وقد اذيع الخبر بالتلفزيون المصري ونكست الاعلام بمدينة السويس

    قالوا عن محمد حمام



    حسن كشك : كان لقائى بالفنان محمد حمام وبداية تعارفنا بمدينة العاشر من رمضان حيث كان يعمل مهندسا ومقاولا خاصا اى ينفذ اعمال مقاولات لنفسه وكنت انا اعمل في الجهاز الحكومى المشرف على انشاء المدينة وكان ذلك في بداية الثمانينيات لم اكن اعرفه معرفه شخصية قبل ذلك ولما تقابلنا في مدينة العاشر من رمضان لاول مره لم اكن اتخيل ان ذلك هو الفنان محمد حمام ذائع الصيت وقتها فقد كان متواضعا جدا ولم تكن عليه بهرجة المطربين وقتها بل كان مهندسا جادا ملتزما بالعمل والعمل فقط حتى اننى خجلت ان اذكره باغانيةالمشهوره وقتها تعاملنا لفترة كمهندس مقاول وانا كممثل لجهاز الحكومة وقتها واشهد بان هذا الرجل كان مثالا للجدية والاخلاق الكريمه فلم تغره نظرات الاعجاب والاكبار من الزملاء والعمال وقتها ولكن كان الجدية بعينها
يعمل...
X