تويت
تزين قرى حمص الغربية
زهرة القرطاسية تضفي جمالاً وروعة
على شرفات المنازل
زهرة القرطاسية تضفي جمالاً وروعة
على شرفات المنازل
حمص -سانا
تقرير مثال جمولتزدان قرى مدينة حمص الغربية في فصل الربيع بأنواع متعددة من الزهور البرية التي تتوزع على الشرفات وأسطحة المنازل وخاصة زهرة القرطاسية التي لا يكاد يخلو منزل من وجودها.
ولزهرة القرطاسية ذات الأوراق الخضراء العريضة وقرص الورد المدور المميز خصوصية وجمالية تلفت النظر إليها بألوانها المختلفة مثل الأبيض والزهري والبنفسجي والأزرق والكحلي.
وعن زراعة هذه الزهرة وكيفية العناية بها أوضح المهندس شيراز حداد صاحب مشتل ومركز حداد الزراعي لزراعة زهرة القرطاسية في منطقة برشين أن زهرة القرطاسية تكثر في القرى الغربية ولكن أغلبها في قرية برشين المشتهرة بها عن باقي قرى المنطقة.
وأضاف حداد أن سكان القرية استغلوا زراعة هذه الزهرة اقتصاديا حيث إنهم لا يقومون بزراعتها لأغراض الزينة فقط إنما لبيعها في الأسواق ما شكل مورد دخل اضافيا للمزارعين.
وقال حداد.. زهرة القرطاسية عبارة عن نبات معمر موطنه الأصلي سيريلانكا وتم إحضارها إلى المنطقة من قبل المغتربين مبيناً أن زراعتها نجحت في تربة منطقة برشين التي تتميز بحموضتها المناسبة حيث يتم إكثار هذا النوع من النبات عن طريق العقلة الخشبية أو الغضة.
وتتميز هذه الزهرة بحساسية إيجابية للتربة الحامضية التي تكسبها لونها المميز وتزيد من نضارتها كما أنها حساسة للشمس التي تفقدها نضارتها ومن الممكن أن يصل ارتفاعها الى اكثر من 3 أمتار.
وبعد تساقط أوراق هذه الزهرة في شهري كانون الأول والثاني يتم أخذ العقلة الغضة وتحضينها بحدود ثلاثة أشهر تتحول خلالها إلى عقلة فيها جذور يتم العمل بعدها على تجهيز التربة ونقل العقل المجزرة إلى أحواض صغيرة ويكون ذلك في شهري نيسان وأيار ثم يتم نقلها إلى الأحواض الكبيرة وترتيبها ليتم بيعها وهي مزدهرة.
وأكد حداد أنه في مراحل نمو الزهرة لا يتم وضع أي نوع من الأسمدة الكيميائية عدا شلات الحديد للحفاظ على نضارة الزهرة كما تتم سقاية الأحواض باليد العاملة بدلاً من المرشات لأنها تؤثر بشكل سلبي على الزهرة حيث تفقدها نضارتها وحيويتها.
وأضاف أن النباتات المزروعة في الأرض والأمهات اللواتي تؤخذ منهن العقل تتم سقايتهن باستخدام الري بالتنقيط لافتاً إلى أن كل وردة تستهلك من 1-2 ليتر يومياً وذلك حسب حجم الأحواض الموضوعة فيها.
وأضاف حداد أن فكرة زراعة هذه النبتة اقتصاديا كانت عام 2000 ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم تعتبر زهرة القرطاسية من أكثر الأزهار تسويقاً في المنطقة.
ويبلغ إنتاج منطقة برشين من زهرة القرطاسية حوالي 50 ألف زهرة ولا تزال الصدارة لها في بيع أحواض الزهور حيث يتراوح عدد الأحواض التي تباع سنوياً بين 40-50 ألف حوض فيما يبلغ انتاج المشتل حاليا حوالي 30 ألف أصيص جاهز للبيع.
بدوره أكد المهندس الزراعي عدنان الأحمد أن كل القرى الغربية بحمص تشتهر بزراعة زهرة القرطاسية التي تعتبر من أجمل الورود لجمالها وتعدد ألوانها وتحملها للعوامل الجوية.
ولفت الأحمد إلى دور المشاتل الزراعية في المساهمة بتحقيق مردود اقتصادي وذلك من خلال توفيرها الشتلات والأزهار التي يطلبها الناس.
من جانبها قالت فاطمة أحمد ربة منزل أن شرفة منزلها تزدان بجميع ألوان القرطاسية التي أعطت لشرفتها الجمالية مضيفة أن لفنجان القهوة الصباحي نكهة أخرى أمام تلك الألوان التي تعطي البهجة والسرور والتفاؤل بالحياة.
بدوره أكد أبو أحمد بائع ورد في أحد أسواق حمص إقبال الناس في فصل الربيع على شراء أزهار وشتلات القرطاسية لزراعتها وتزيين شرفات منازلهم بها مبيناً أن هذه الزهرة تعتبر من الأزهار الغالية الثمن بالمقارنة مع غيرها حيث يصل سعر الأصيص الكبير إلى 400 أو 500 ليرة.
ولفت أبو أحمد إلى زيادة الطلب على القرطاسية خاصة بلونيها الزهري والكحلي اللذين يعتبران من الألوان الغريبة والمثيرة حيث يندر وجود أزهار بنفس هذين اللونين.
وتبعد قرية برشين عن حمص نحو 55 كيلو متراً شمال غرب المدينة وتبلغ مساحتها الإجمالية 7725 دونماً منها حوالي 5060 دونماً تستثمر في زراعة الأشجار المثمرة كالتفاح والخوخ والعنب والجوز والإجاص.
تقرير مثال جمولتزدان قرى مدينة حمص الغربية في فصل الربيع بأنواع متعددة من الزهور البرية التي تتوزع على الشرفات وأسطحة المنازل وخاصة زهرة القرطاسية التي لا يكاد يخلو منزل من وجودها.
ولزهرة القرطاسية ذات الأوراق الخضراء العريضة وقرص الورد المدور المميز خصوصية وجمالية تلفت النظر إليها بألوانها المختلفة مثل الأبيض والزهري والبنفسجي والأزرق والكحلي.
وعن زراعة هذه الزهرة وكيفية العناية بها أوضح المهندس شيراز حداد صاحب مشتل ومركز حداد الزراعي لزراعة زهرة القرطاسية في منطقة برشين أن زهرة القرطاسية تكثر في القرى الغربية ولكن أغلبها في قرية برشين المشتهرة بها عن باقي قرى المنطقة.
وأضاف حداد أن سكان القرية استغلوا زراعة هذه الزهرة اقتصاديا حيث إنهم لا يقومون بزراعتها لأغراض الزينة فقط إنما لبيعها في الأسواق ما شكل مورد دخل اضافيا للمزارعين.
وقال حداد.. زهرة القرطاسية عبارة عن نبات معمر موطنه الأصلي سيريلانكا وتم إحضارها إلى المنطقة من قبل المغتربين مبيناً أن زراعتها نجحت في تربة منطقة برشين التي تتميز بحموضتها المناسبة حيث يتم إكثار هذا النوع من النبات عن طريق العقلة الخشبية أو الغضة.
وتتميز هذه الزهرة بحساسية إيجابية للتربة الحامضية التي تكسبها لونها المميز وتزيد من نضارتها كما أنها حساسة للشمس التي تفقدها نضارتها ومن الممكن أن يصل ارتفاعها الى اكثر من 3 أمتار.
وبعد تساقط أوراق هذه الزهرة في شهري كانون الأول والثاني يتم أخذ العقلة الغضة وتحضينها بحدود ثلاثة أشهر تتحول خلالها إلى عقلة فيها جذور يتم العمل بعدها على تجهيز التربة ونقل العقل المجزرة إلى أحواض صغيرة ويكون ذلك في شهري نيسان وأيار ثم يتم نقلها إلى الأحواض الكبيرة وترتيبها ليتم بيعها وهي مزدهرة.
وأكد حداد أنه في مراحل نمو الزهرة لا يتم وضع أي نوع من الأسمدة الكيميائية عدا شلات الحديد للحفاظ على نضارة الزهرة كما تتم سقاية الأحواض باليد العاملة بدلاً من المرشات لأنها تؤثر بشكل سلبي على الزهرة حيث تفقدها نضارتها وحيويتها.
وأضاف أن النباتات المزروعة في الأرض والأمهات اللواتي تؤخذ منهن العقل تتم سقايتهن باستخدام الري بالتنقيط لافتاً إلى أن كل وردة تستهلك من 1-2 ليتر يومياً وذلك حسب حجم الأحواض الموضوعة فيها.
وأضاف حداد أن فكرة زراعة هذه النبتة اقتصاديا كانت عام 2000 ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم تعتبر زهرة القرطاسية من أكثر الأزهار تسويقاً في المنطقة.
ويبلغ إنتاج منطقة برشين من زهرة القرطاسية حوالي 50 ألف زهرة ولا تزال الصدارة لها في بيع أحواض الزهور حيث يتراوح عدد الأحواض التي تباع سنوياً بين 40-50 ألف حوض فيما يبلغ انتاج المشتل حاليا حوالي 30 ألف أصيص جاهز للبيع.
بدوره أكد المهندس الزراعي عدنان الأحمد أن كل القرى الغربية بحمص تشتهر بزراعة زهرة القرطاسية التي تعتبر من أجمل الورود لجمالها وتعدد ألوانها وتحملها للعوامل الجوية.
ولفت الأحمد إلى دور المشاتل الزراعية في المساهمة بتحقيق مردود اقتصادي وذلك من خلال توفيرها الشتلات والأزهار التي يطلبها الناس.
من جانبها قالت فاطمة أحمد ربة منزل أن شرفة منزلها تزدان بجميع ألوان القرطاسية التي أعطت لشرفتها الجمالية مضيفة أن لفنجان القهوة الصباحي نكهة أخرى أمام تلك الألوان التي تعطي البهجة والسرور والتفاؤل بالحياة.
بدوره أكد أبو أحمد بائع ورد في أحد أسواق حمص إقبال الناس في فصل الربيع على شراء أزهار وشتلات القرطاسية لزراعتها وتزيين شرفات منازلهم بها مبيناً أن هذه الزهرة تعتبر من الأزهار الغالية الثمن بالمقارنة مع غيرها حيث يصل سعر الأصيص الكبير إلى 400 أو 500 ليرة.
ولفت أبو أحمد إلى زيادة الطلب على القرطاسية خاصة بلونيها الزهري والكحلي اللذين يعتبران من الألوان الغريبة والمثيرة حيث يندر وجود أزهار بنفس هذين اللونين.
وتبعد قرية برشين عن حمص نحو 55 كيلو متراً شمال غرب المدينة وتبلغ مساحتها الإجمالية 7725 دونماً منها حوالي 5060 دونماً تستثمر في زراعة الأشجار المثمرة كالتفاح والخوخ والعنب والجوز والإجاص.
تعليق