إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيت التراث الدمشقي ( سوريانا ) استحضار الإرث الحضاري السوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيت التراث الدمشقي ( سوريانا ) استحضار الإرث الحضاري السوري











    "سـوريـانـا" استحضار الإرث الحضاري السوري
    لأن الهجمة على سورية تستهدف الحضارة والتراث والقيم الأصيلة، ولأن الأطفال هم الأساس في بناء أي وطن..

    كانت ورشة العمل التي احتضنها بيت التراث الدمشقي مؤخراً، وحملت عنوان "سوريانا".. تلك الفعالية التي امتزجت فيها أصالة المكان ببراءة الطفولة؛ أملاً ببناء مستقبل أفضل.. كانت لـ"لبعث" جولتها في هذه الفعالية، ورصدت آراء بعض المشاركين فيها:

    مهداة لروح شاعر الطفولة سليمان العيسى

    وقفتنا الأولى كانت مع الإعلامية إلهام سلطان، التي اعتبرت أن عنوان الفعالية "سوريانا" يضعنا أمام بحر من العلم والمعرفة والتاريخ، فهذه التسمية جاءت تيمناً بأمّنا الكبيرة سورية، ليكرر الأطفال هذه الكلمة وترسخ في وجدانهم، فالغاية من الفعالية ربط الطفل بتراثه، خاصة في هذه المرحلة التي يعيشها الوطن، والتي تتطلب منا العمل على تعميق الثوابت التي تربّينا عليها من قيم وعادات وتقاليد أصيلة، وإعادتها للتداول من خلال غرسها في أطفالنا، من هنا اخترنا بيت التراث الدمشقي لإقامة الفعالية لشعورنا أنه يمثل سورية الصغيرة بما يحمله من أصالة وأشجار وزهور ارتبطت بدمشق كأشجار الكباد وزهور الياسمين، وتضمنت الفعالية العديد من النشاطات، منها حكايا من التراث التي تسعى لربط الطفل بأجداده من خلال قصص علمائنا العرب والمسلمين كالخوارزمي وجابر بن حيان وغيرهم ممن مثلوا الحضارة، وهناك فعاليات حرف وعلم وفسيفساء ورسم ..وكلّها تهدف لبناء الثقة عند الأطفال بأنهم يملكون هذا الإرث الحضاري، ويستطيعون أن يقدموا الكثير، وقد سمعت أنه وجد في الهند رقيمات كتب عليها أن السوري يمكن أن يغزو العالم في يوم ما بفكره وإبداعه وحضارته، لذا من المهم أن يضع كل طفل هذا الشيء في اعتباره.. وأشارت سلطان إلى أن الأطفال المشاركين يملكون كمّاً كبيراً من العاطفة، وقد كان من المخطط أن يتم إنجاز العلم السوري خلال أربعة أيام لكن المفاجأة أنه أنجز خلال النصف ساعة الأولى، وتم إنجاز ثلاثة أعلام في أول يوم، وعندما يمسك الطفل علم بلاده فإنه يحتضن سورية، لأن هذا الرمز يعني الكثير، فبناء سورية الغد يبدأ من الطفل لأنه يمثل مستقبل سورية وهو من سنعوّل عليه.

    وأشارت سلطان إلى أن الفعالية مهداة لروح الشاعر سليمان العيسى، الذي عمل على ربط الأطفال بالتراث، وغنّى لكل مدينة وآبدة أثرية، ولكل جندي ومناضل، فكان بهذا جزءاً من سوريانا.. وهذه دعوة لإعادة ترسيخ ما نادى به سليمان العيسى لبناء سورية، والشكر للدكتورة ملكة أبيض زوجة الراحل سليمان العيسى، التي رغم مصابها قدمت كتب الراحل لتوزيعها على الأطفال، والشكر أيضاً لكل من ساهم في هذه الفعالية كمساهمات وزارة الثقافة ممثلة بالدكتورة لبانه مشوح وزيرة الثقافة، والهيئة العامة السورية للكتاب التي أهدت الأطفال العديد من الكتب، والمديرية العامة للآثار والمتاحف، ودار الحافظ، واتحاد الكتاب العرب الذي قدم كتباً مهمة.

    ألقت الضوء على معلم أثري مهم


    وقدمت لنا د. عبير شدود، أمينة بيت التراث الدمشقي، لمحة عن تاريخ المكان الذي يعود إلى القرن الثامن عشر حيث بناه العثمانيون، وهو من أهم البيوت خارج سور دمشق القديمة وآخر ملكية له تعود لخالد العظم. وأضافت شدود: نظراً للقيمة الأثرية للمكان استملكته وزارة الثقافة عام 1961 وفي عام 1963 أصدر القائد الخالد حافظ الأسد مرسوماً بتسميته "بيت دمشق التاريخي" ليكون متحفاً لتاريخ دمشق، وقد تم ترميمه وهو يتألف من ست قاعات بجدرانها المزخرفة، ويضم فرشاً وصناديق خشبية مزخرفة وما كان يحويه البيت الدمشقي، وفي عام 2012 أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً بتغيير التسمية لتصبح بيت التراث الدمشقي وبهذا أصبحت التسمية أشمل، وتحول بذلك إلى مركز لجميع النشاطات والفعاليات المهتمة بالتراث المادي واللامادي من عادات وتقاليد دمشقية وفلكلور وصناعات وندوات ومعارض.. من هنا رأت شدود أن إقامة هذه الفعالية في هذا المكان مهمة لما يحمله من عراقة وأصالة تتجلى في الفناءات الجميلة والزخارف، ولما يعنيه ذلك من ربط للطفل بمعلم أثري مهم، خصوصاً أن الكثيرين لا يدرون بوجود مثل هذا البيت، وبعض الأطفال كانوا يظنون أنه موجود فقط في مسلسلات البيئة الشامية وأنه غير واقعي، وهذا تقصير من عدة جهات السياحة- الثقافة- الإعلام والتربية، في هذا المكان يشعر الطفل بالانتماء للبيئة والوطن، ومن الضروري أن تتكرر هذا الفعاليات في بيت التراث الدمشقي، وفي أماكن أثرية أخرى كقصر العظم وخان أسعد باشا وفي باقي المحافظات السورية، لأن هذا يعزز الانتماء للوطن، وعندما يؤمن الجيل الجديد بتراثه فمن المؤكد أن المستقبل سيكون أفضل.

    ولفتت شدود إلى أن الفترة الحالية التي يستهدف فيها الوطن بهويته وتراثه تزداد أهمية الربط بين المواطن وخاصة الطفل وبين آثار بلده، ولو كانت هناك التوعية الكافية بأهمية مواقعنا الأثرية سابقاً لما تعرضت تلك المواقع لهذه الهجمة الشرسة، ولما سمح أي سوري لأحد بلمس حجر منها؛ لإيمانه بها وبأهميتها، وهذا يبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة، ومن الضروري أن تلحظ وزارة التربية ذلك في مناهجها بالتركيز على المواقع الأثرية لتعزز هذه المفاهيم في ذهن الطفل، ومن المهم القيام بزيارات دائمة للمواقع الأثرية، لأن أطفالنا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت آخر لتعزيز الانتماء لسورية، وهناك مقترح لإقامة دورات لتعليم الجيل الجديد الصناعات اليدوية الدمشقية كالحفر على الخشب، وصناعة السيوف عن طريق استحضار ورش صغيرة؛ حتى لا تندثر هذه الصناعات المهمة.

    الجيل المتميز سيبني الوطن


    أما نعمت حمودي فقد حدثتنا عن مشاركتها في فعالية سوريانا قائلة: أشارك في قسم الحساب الإبداعي، وقد أسميناه بهذا الاسم لأنه يتحدث عن الحساب الصيني، واستخدام المعداد الذي يعود لأكثر من 5000 عام، ففي البداية كان الصينيون يرسمون على الحجر والرمل لإنجاز العمليات الحسابية، لكن بعد أن بدأت الأشياء بالازدياد احتاجوا لهذه الآلة التي صنعوها من الخشب، وفيها خرز كل خرزة تمثل عدداً، وأكدت حمودي أن العمر المناسب لتعلم الطفل على هذه الآلة بين 4- 14 عاماً لأن دماغ الطفل في هذه الفترة يكون نظيفاً وجاهزاً لاستقبال المعلومات، ومع التدريب المستمر ينطبع المعداد في ذهن الطفل، ويبدأ بإجراء العمليات الحسابية ذهنياً، والهدف الأساسي تنشيط ذهن الطفل، وتوسيع مداركه، واستعمال أكبر ما يمكن من خلايا الدماغ..

    وأضافت حمودي: على اعتبار الفعالية في بيت التراث الدمشقي فقد حاولنا إلقاء الضوء على حياة بعض العلماء العرب والمسلمين في مجال الرياضيات كالخوارزمي الذي صنع ثورة في الرياضيات، لأن معرفة الأطفال بهؤلاء العلماء بمثابة رسالة عليهم أن يحرصوا عليها ويسعوا لتطويرها، لأن الزمن لا يتوقف واستمرار البشرية والحضارة يفرض التطور، وعلى كل جيل أن يتطور في وعيه ومستوى تفكيره لأنه سيكون معلماً للجيل اللاحق، وما يتعلمه الطفل هنا ليس لغاية علمية بحتة فقط بل سينعكس على حياته الاجتماعية، لأن نظرته سيكون فيها تحليل للمشاكل التي تعترضه بطريقة نقدية وبالتالي الوصول إلى حل لكل ما يعترض حياته من مشكلات.

    وعن درجة تفاعل الأطفال مع النشاط قالت حمودي: التفاعل كان كبيراً لكن كنت أتمنى أن يكون عدد الأطفال في الفعالية أكبر من هذا بكثير، لأنني أتمنى أن يشارك كل الأطفال ويتعلموا، فكلما نشرنا هذا العلم بشكل أوسع سننشئ جيلاً متميزاً، وهذا الجيل هو من سيبني الوطن؛ لهذا يجب ألا تتوقف هذه النشاطات، بل أن تقام في أكثر من مكان، وفي كل المحافظات وتحت أكثر من عنوان، فلا يكفي أن نعيش على التنظير فقط وتقديم النصح إلى الجيل بل يجب أن ننزل إلى الأرض ونفتح المجال لكل من له إمكانية في بناء هذا الوطن.

    تعريف الطفل بالفنون المهمة

    واعتبر ماهر جباعي، المختص بدراسة وترميم الفسيفساء في المديرية العامة للآثار والمتاحف، أن الفعالية مهمة وتساهم في توسيع مدارك الطفل، وتعرفه بكيفية تصنيع لوحات الموزاييك، لأن هذا يساهم في توعية الطفل بأهمية هذا التراث، وضرورة المحافظة عليه، خاصة في هذه الأزمة، فاللوحات التي وصلت إلينا منذ 1700 عام علينا أن نوصلها للأجيال القادمة.. وأشار جباعي إلى أن هذا النوع من الفن بحاجة للصبر، وبعض الأطفال شعروا في البداية بالملل لكن فيما بعد أحسوا بمتعة العمل وشاركوا فيه. واعتبر جباعي أن الفعالية تكتسب أهميتها من توجهها للطفل، لأنه من المؤسف أن نرى أشخاصاً يحملون شهادات عليا ولديهم الكثير من الثقافة، وعندما يسألون عن هذا الفن لا يعرفون شيئاً عنه، حتى أن بعضهم لم يسمع ببعض المواقع الأثرية المهمة.

    اعتماد التوجيه غير المباشر للطفل


    بدورها ردينا حيدر، المختصة في مجال تشجيع الأطفال على القراءة، قالت عن مشاركتها: أركز على شخصية الجدة لأقدّم الحكايا للأطفال على اعتبار الجدة شخصية تراثية، وترمز للحنان، والأسرة الممتدة التي تجمع كل العائلة، وهذه الحالة بدأنا نفقدها الآن، ورأت حيدر أن هذا يساعد على ربط الطفل بتراثه ويساعده على نقد الثقافة الوافدة من الخارج، وألا يكون مجرد متلقٍ سلبي؛ لأننا عندما نعمل مع أطفالنا بهذه الطريقة، ونقدم لهم الحكايا عن التراث الممزوج بروح الحضارات القديمة التي تحمل تجربة أجدادنا وتربطنا بالمكان، نعزز لديهم الانتماء، والإنسان بحاجة للانتماء أينما وجد ليتمكن من الحياة في هذا الخليط الحضاري، صحيح أن الانتماء للبشرية مهم لكن الأهم أن يكون من خلال ثقافتي المحلية، وتفاعلي مع الحضارات الأخرى بإيجابية.

    وأكدت حيدر أهمية البداية المبكرة مع الطفل في هذا المجال؛ لما في ذلك من دور في بناء شخصية أكثر تأثراً بالبيئة، وتعميق الإيجابيات الموجودة فيها والابتعاد عن السلبيات، لأن القصص التي نختارها للأطفال تركز على استثارة الأسئلة لديهم من خلال أحداث القصة، وبهذا نعتمد على التوجيه غير المباشر؛ لأن الطفل سيحاول إيجاد أجوبة لأسئلة القصة، هذا الأسلوب يسهم في نضج آليات تفكيره الإبداعية والنقدية، ليستطيع الطفل فيما بعد مواجهة كل ما يعترضه؛ كون القصص المتنوعة تضعه في أجواء مختلفة: فرح حزن غضب، وهذا سينمّي في داخله آليات سليمة لمواجهتها والتعامل معها فيما بعد.

    التلقين يقتل روح الإبداع

    ورأى د. يعرب نبهان أن الفعالية شديدة الأهمية؛ لأنها موجهة للأطفال، وتزداد أهميتها؛ كونها تقام في أحد الأماكن التراثية التي تعبّر عن الأصالة.. وعن مشاركته قال نبهان: أخذت جانباً تحدثت فيه عن عدد من العلماء العرب والمسلمين الذين كان لهم الفضل الكبير في بناء حضارتنا العربية والحضارات الأخرى.

    وأضاف نبهان: لقد نادى ابن رشد بفصل الدين عن الحياة، واعتبر أن الدين لشخص الإنسان، كما نادى بتكافؤ الفرص، وتحرر المرأة، وعندما طبق الأوروبيون هذه المفاهيم تطوروا، وفي المقابل كان ابن رشد حزيناً؛ لأنه رأى أن الحضارة العربية كانت تنهار بسبب محاربة الفقهاء لمثل هذه الأفكار، واتهموا أصحابها بالعديد من التهم، من هنا اعتبر نبهان أن هذا يدفعنا إلى ضرورة التركيز على المنطق العقلاني، وأن نعود للأفكار التي طرحها ابن رشد لنتطو،ر ومن المهم أن نقدم هذا الفكر لأطفالنا ليعرفوا الدور الكبير للعرب والمسلمين في بناء الحضارة العربية والإسلامية التي امتدت إلى الصين وأوربا..

    وختم نبهان حديثه بالتأكيد على أن هذا الجانب من الفعالية قدم للأطفال أشياء مهمة منها ضرورة الصبر عند البحث في العلم، وأهمية أن يكون الطفل شديد الملاحظة، وضرورة أن يتعلم التجريب، فليست الغاية حفظ الكتب فقط بل أن نتعلم بالممارسة في الحياة العملية، لأن أطفالنا أذكياء ولا ينقصهم شيء، والمشكلة في طريقة تعاملنا معهم وأسلوبنا في التلقين من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الجامعة، وهذا يقتل روح الإبداع والمبادرة.

    فائدة على المستوى الشخصي والتجاري

    وحدثتنا جمانة القاسم، عاملة في مجال الأعمال اليدوية -الإكسسوارات والخرز، عن مشاركتها في الفعالية بقولها: من المهم أن تعرف كل فتاة كيفية صناعة الإكسسوارات والخرز، سواء كان الهدف شخصياً للمنزل أو للتجارة.. وعن تجربتها الشخصية أكدت القاسم أنها في البداية كانت تقوم ببعض التصليحات لإكسسوارات صديقاتها، وفيما بعد اتخذت ذلك كمهنة، خصوصاً في هذه الفترة، لافتة إلى أن أغلب أعمالها في هذه الفترة تركزت على العلم السوري نظراً للطلب الكبير عليه، واعتبرت القاسم أنه يمكن لكل فتاة الاعتماد على أشياء قديمة وتالفة في المنزل وإعادة صناعتها بالشكل الذي تريده، ويمكنها أن تصمم إكسسواراتها كما تريد لتلبس قطعاً فريدة لا مثيل لها في السوق.

    إعادة جزء بسيط من الطفولة

    وتشارك ناديا مصطفى والدة أحد الشهداء في الفعالية في مجال الرسم، ورأت أن ما يميز "سوريانا" الربط بين ما يعيشه الطفل والماضي بكل ما فيه من تراث وحضارة يجب أن نعتز بهما، وأضافت مصطفى: في هذه الفترة لم يعد الطفل يرى سوى القتل والحرب والدم، لذا حاولنا عبر هذه الفعالية إعادة ولو جزء بسيط من الطفولة التي كانت موجودة قبل الأحداث المريرة، فالأطفال لديهم غضب داخلي، وبنفس الوقت طفولة بريئة، وهذا ظهر من خلال لوحاتهم، فوجودهم في هذا البيت الدمشقي الهادئ وضعهم في حالة جميلة، ففي البداية كان الأطفال عندما يرسمون يختارون اللون الأحمر والأسود، وكانوا يرسمون دبابة وطائرة، وبعد فترة خرجوا من حالة الصخب وعادوا إلى طفولتهم وبدؤوا برسم الأزهار، وكلّهم أحبوا رسم العلم السوري، ومالوا إلى الأخضر الفاتح وغيره من الألوان المشرقة التي تعكس براءة الطفولة.

    ومن الأطفال المشاركين في الفعالية الطفلة صبا صالح، التي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الفعالية،ورأت أن إقامتها في بيت التراث ساهمت في تعريف الكثيرين على هذا المكان الأثري الجميل، لأن الكثير من الناس لا يعرفونه.. وأضافت صالح: حققنا من خلال المشاركة في الفعالية المتعة والفائدة؛ حيث استمعنا إلى القصص، وشاركنا في الحساب الإبداعي، وفي صناعة الفسيفساء، والأشغال اليدوية.. ومن الجميل أن يكون مثل هذا الشيء متوفراً في المدرسة، وأتمنى أن تقام مثل هذه النشاطات باستمرار .

    وعبّرت بتول حمزة عن حبها للحساب الإبداعي إذ قالت: أتمنى أن يتعلمه كل أصدقائي ليكسروا حاجز الخوف من الرياضيات، فغالبية الأطفال لا يحبون الرياضيات، ويعتبرونها من أصعب المواد، كذلك شاركت في الفسيفساء وورشة الخرز، فمثل هذه الأشياء تنمّي مهاراتنا.

    وشاركت هيا صالح في جميع النشاطات فتقول: أكثر ما أعجبني الأعمال اليدوية كالإكسسوارات والخرز والرسم والموزاييك، لقد تعلمنا هنا أشياء جميلة ومفيدة واستمتعنا، وأتمنى أن يستطيع كل الأطفال المشاركة في مثل هذه النشاطات المهمة.


    البعث ميديا - البعث
يعمل...
X