تويت
توب نيوز - مقالات
صباح المعادلة الذهببية في المبادرة الروسية - ناصر قنديل
صباح الخير
صباح الخير للحقائق تفرض نفسها وتتلاحق بلا ان يستدعيها أحد
فقد إمتلأت البيوت أطنان كلام منذ يوم الأحد
المحللون يقذفون بما تاهت عقولهم عن معرفة الحقائق
أو مأجور يزور يصفق منافق
والمشككون إمنلأت بهم صالونات الفنادق
كلهم يا سبحان الله توصلوا لنتيجة وحيدة أن سوريا باعت سلاحها وتخلت عن العقيدة
إجتمعوا بأثوابهم المختلفة و ألوانهم المؤتلفة ممن يدعون التأييد بالصوت العنيد ولا يقبلون نقاشا فلهم وحدهم كتب الرأي السديد
لكنهم عباقرة الوطنية والمقاومة في غرف المنامة
لم ينزلوا متراسا ولم يعرفوا ربما شكل السلاح
لم يتحملوا التنازل عن المبادئ كما قالوا ولا يليق بصمودهم وتضحياتهم أن يغتالوا
فكيف نسلم السلاح و كيف تكون الإقامة وغدا سيطلب الأميركي حزام السلامة
ويصير مستقبل سوريا كما صار بالعراق و يكون قد سلم الكيماوي والترياق
و مع جوقة المؤيدين المشككين تعلو خطابات المعارضين
يلتقون دون تنسيق ويتشكل منهم الفريق
ويقول المعارض لقد سقط أول الجدار وغدا كل النظام ينهار
و تتابع الجزيرة ويجر حبل التنازلات والعربية تتابع السيرة و تسقط الترسانة وينشق الجنرالات
لسنا هنا بوارد الغضب ولا الادعاء ولا الحديث عن البطولات
طالما نحن عن الكيماوي حديثنا فحسابنا بعلم الكيمياء كيف تكون المعادلات
اول الأسئلة هل ترون علامات الحرج في الغرب وخصوصا في امريكا وتخبط الساسة
و ثاني الأسئلة هل تشهدون كيف تنتقل مبادرة القرار من الحرب إلى السياسة
وثالث الأسئلة أليس الكيماوي سلاح لا مجال لإستخدامه ولا تفك أكياسه
ورابع الأسئلة اليس بيد سوريا من موسكو كل سلاح يتيح النزال
وإذا قايضت سوريا سلاحا لا تستعمله بسلاح هو سيد ميادين القتال
هل يكون ربحا ام خسارة ؟
و إذا كانت صفقة روسية سورية فنعم التجارة
و إذا كان الأمر بالكيماوي لماذ يحارون ويتبرمون ويتحدثون عن سقوط الحملة التي بفارغ الصبر ينتظرون
روسيا تتسلم دفة القرار في العالم وتقول هذا هو الحل لتجنب الدمار والخراب
بعدما زودت الشام بكل ما يمكن لسلاح ان يصيب إن اصاب ووفرت لنصرها ألفا من الأسباب
و إشترت منها حق المبادرة بقوة المناصرة فما العيب أن يتساند الحلفاء ويتبادلون أوراق القوة الحاضرة
سوريا باتت اليوم أقوى وروسيا باتت اليوم اقوى وهل في هذا مدعاة للخجل ؟
تعالوا ندقق تسلسل الأحداث وما حصل
أليس ما بين يدي أوباما سلاح إسمه قرار الضربة وهو سلاح بات غير صالح للإستخدام ؟
أليس تحول الضربة إلى حرب جعل القرار يندفع للخلف بدلا من التقدم إلى الأمام
ألم نر حلف الحرب في الغرب كيف تفكك والشعب كيف تشكك والجيوش تخوض حملات التعبئة في البرلمانات للسلام
إذن صار قرار الضربة سلاحا إفتراضيا يحقق الردع في ساحة التفاوض
وبالمقابل أليس الكيماوي سلاح أرادته سوريا إفتراضيا لتحقيق الحماية
وارادته للتفاوض على النووي الإسرائيلي حين تكتمل فصول الرواية
أليس إذن سلاح إفتراضي كما الضربة بيد اوباما
و المقايضة بينهما ضربة معلم
يقول بوتين لأوباما هات سلاحك غير المذخر أعطيك مقابله ماء وجهك بإنتصار كبير
أنك مقابل التراجع عن الحرب نزعت السلاح الخطير
ويقول لسوريا جاء الوقت لترمي الحمولة الزائدة ولن تجدي ثمنا اعلى للسلاح المنقرض
نقايض الحرب المفترضة بالأسلحة المنقرضة وتنالين بدلا منها كل السلاح الحديث والفعال
وكل أسباب النصر في ميادين القتال
الحرب المفترضة والأسلحة المنقرضة
هذه هي المعادلة
للذين يخافون بصدق وبصدق فقط يخافون نسأل مم تخافون
تخافون أن لا تكون الحرب قد صارت جزءا من مقايضة فيسقط الكيميائي ويبقى أوباما على حصان الحرب كما في أيام التحكيم يخلع المحكم موكلا و يثبت محكم غيره موكلا فيخرج التحكيم بخديعة التسلم والتسليم
إذا كان هذا فإسمعوا
بوتين يعلن بالفم الملآن
لن ندخل في الحديث عن المبادرة الآن
ليس واردا أن نطلب من سوريا التوقيع على معاهدة
ولا ان تسحب سلاحا وتقبل الرقابة والدنيا حولها قائمة قاعدة
تعلن اميركا النزول عن حصان الحرب اولا
فنبدأ التحضير
لا يطالب بنزع اي سلاح من لا يزال قلقا على المصير
المبادرة الروسية والضربة العسكرية لا يجتمعان تحت سقف واحد
يسحب الخيار العسكري من التداول
فنبدأ التفاوض على الآليات والتفاصيل والجداول
وإلا فليبق كل على سلاحه وكل يعرف كيف يعد ساحه
سوريا قبلت المعادلة
وإستحقت شرف المحاولة وكسبت الراي العام وكسبت حرب الإعلام ولم تسلم شيئا بعد وإن وقعت الحرب سيكون لها فوق سلاح الردع المفترض سلاح حديث صار بين أيديها وفوقها حرب المعنويات والإرادات بل صار إستخدام الكيماوي شرعيا
وإن نزل الأميركي عن شجرة الحرب إلى السياسة
وبدأ يعرف التخاطب باللغة الرصينة
وهدأت محركات الذهاب إلى الحرب وسلم بالحل السياسي كل الغرب
عنداه تكسب سوريا سلامها و قوة ردع ما كانت بالحساب هي أخر ما في الترسانة الروسية من سلاح الصواريخ
عندها إن غامر احد بحرب سيكون السلاح للإستخدام وليس مجرد ورقة في الإعلام
إذن من يخافون من الحرب بعد نزع السلاح لا نزع سلاح قبل نزع ناب الحرب من فك اوباما
والا كانت الحرب بكل السلاح وفي كل ساح وعلى الدنيا السلاما
مما تخافون ؟
من الفصل السابع ؟
قال فابيوس نريد قرارا على الفصل السابع
فأجابه لافروف لن نسمح لكم أن تفرضوا الأمر الواقع
تتخلون عن لغة الحرب ثم نتابع
لا فصل سبعين ولا سابع و لا من يحزنون
أتقبلون ؟
إن قبلتم فقولوا قبلنا لنعقد القران
وإن تلعثمتم لا تجيبوا فلا عرس و ولا فرح وعليككم للحرب ان تستعدوا
فلا مكان للخداع ولا لحق الردع ضياع فيضيف بوتين
النووي الإسرائيلي مقابل الكيماوي هذه تعهداتنا لسوريا
ننهي اولا مع اوباما المسالة ثم نعود لأصل المشكلة
مم تخافون ؟
لن تتكرر محنة العراق لأن القائد والجيش والشعب في قمة العدة والجهوز
ولأن الذي عنه تتحدثون قائد صنع مع شركائه أعظم نصر في تموز
صباح الخير لصانع الإنتصارات
صباح الخير لزمن الهزائم قد ولى
صباح الخير للنصر تجلى
صباح الخير لزمن الإنتصارات
صباح الخير لصانع الخيارات
صباح الحب والعشق صباح الخير لدمشق
ناصر قنديل
صباح المعادلة الذهببية في المبادرة الروسية - ناصر قنديل
صباح الخير
صباح الخير للحقائق تفرض نفسها وتتلاحق بلا ان يستدعيها أحد
فقد إمتلأت البيوت أطنان كلام منذ يوم الأحد
المحللون يقذفون بما تاهت عقولهم عن معرفة الحقائق
أو مأجور يزور يصفق منافق
والمشككون إمنلأت بهم صالونات الفنادق
كلهم يا سبحان الله توصلوا لنتيجة وحيدة أن سوريا باعت سلاحها وتخلت عن العقيدة
إجتمعوا بأثوابهم المختلفة و ألوانهم المؤتلفة ممن يدعون التأييد بالصوت العنيد ولا يقبلون نقاشا فلهم وحدهم كتب الرأي السديد
لكنهم عباقرة الوطنية والمقاومة في غرف المنامة
لم ينزلوا متراسا ولم يعرفوا ربما شكل السلاح
لم يتحملوا التنازل عن المبادئ كما قالوا ولا يليق بصمودهم وتضحياتهم أن يغتالوا
فكيف نسلم السلاح و كيف تكون الإقامة وغدا سيطلب الأميركي حزام السلامة
ويصير مستقبل سوريا كما صار بالعراق و يكون قد سلم الكيماوي والترياق
و مع جوقة المؤيدين المشككين تعلو خطابات المعارضين
يلتقون دون تنسيق ويتشكل منهم الفريق
ويقول المعارض لقد سقط أول الجدار وغدا كل النظام ينهار
و تتابع الجزيرة ويجر حبل التنازلات والعربية تتابع السيرة و تسقط الترسانة وينشق الجنرالات
لسنا هنا بوارد الغضب ولا الادعاء ولا الحديث عن البطولات
طالما نحن عن الكيماوي حديثنا فحسابنا بعلم الكيمياء كيف تكون المعادلات
اول الأسئلة هل ترون علامات الحرج في الغرب وخصوصا في امريكا وتخبط الساسة
و ثاني الأسئلة هل تشهدون كيف تنتقل مبادرة القرار من الحرب إلى السياسة
وثالث الأسئلة أليس الكيماوي سلاح لا مجال لإستخدامه ولا تفك أكياسه
ورابع الأسئلة اليس بيد سوريا من موسكو كل سلاح يتيح النزال
وإذا قايضت سوريا سلاحا لا تستعمله بسلاح هو سيد ميادين القتال
هل يكون ربحا ام خسارة ؟
و إذا كانت صفقة روسية سورية فنعم التجارة
و إذا كان الأمر بالكيماوي لماذ يحارون ويتبرمون ويتحدثون عن سقوط الحملة التي بفارغ الصبر ينتظرون
روسيا تتسلم دفة القرار في العالم وتقول هذا هو الحل لتجنب الدمار والخراب
بعدما زودت الشام بكل ما يمكن لسلاح ان يصيب إن اصاب ووفرت لنصرها ألفا من الأسباب
و إشترت منها حق المبادرة بقوة المناصرة فما العيب أن يتساند الحلفاء ويتبادلون أوراق القوة الحاضرة
سوريا باتت اليوم أقوى وروسيا باتت اليوم اقوى وهل في هذا مدعاة للخجل ؟
تعالوا ندقق تسلسل الأحداث وما حصل
أليس ما بين يدي أوباما سلاح إسمه قرار الضربة وهو سلاح بات غير صالح للإستخدام ؟
أليس تحول الضربة إلى حرب جعل القرار يندفع للخلف بدلا من التقدم إلى الأمام
ألم نر حلف الحرب في الغرب كيف تفكك والشعب كيف تشكك والجيوش تخوض حملات التعبئة في البرلمانات للسلام
إذن صار قرار الضربة سلاحا إفتراضيا يحقق الردع في ساحة التفاوض
وبالمقابل أليس الكيماوي سلاح أرادته سوريا إفتراضيا لتحقيق الحماية
وارادته للتفاوض على النووي الإسرائيلي حين تكتمل فصول الرواية
أليس إذن سلاح إفتراضي كما الضربة بيد اوباما
و المقايضة بينهما ضربة معلم
يقول بوتين لأوباما هات سلاحك غير المذخر أعطيك مقابله ماء وجهك بإنتصار كبير
أنك مقابل التراجع عن الحرب نزعت السلاح الخطير
ويقول لسوريا جاء الوقت لترمي الحمولة الزائدة ولن تجدي ثمنا اعلى للسلاح المنقرض
نقايض الحرب المفترضة بالأسلحة المنقرضة وتنالين بدلا منها كل السلاح الحديث والفعال
وكل أسباب النصر في ميادين القتال
الحرب المفترضة والأسلحة المنقرضة
هذه هي المعادلة
للذين يخافون بصدق وبصدق فقط يخافون نسأل مم تخافون
تخافون أن لا تكون الحرب قد صارت جزءا من مقايضة فيسقط الكيميائي ويبقى أوباما على حصان الحرب كما في أيام التحكيم يخلع المحكم موكلا و يثبت محكم غيره موكلا فيخرج التحكيم بخديعة التسلم والتسليم
إذا كان هذا فإسمعوا
بوتين يعلن بالفم الملآن
لن ندخل في الحديث عن المبادرة الآن
ليس واردا أن نطلب من سوريا التوقيع على معاهدة
ولا ان تسحب سلاحا وتقبل الرقابة والدنيا حولها قائمة قاعدة
تعلن اميركا النزول عن حصان الحرب اولا
فنبدأ التحضير
لا يطالب بنزع اي سلاح من لا يزال قلقا على المصير
المبادرة الروسية والضربة العسكرية لا يجتمعان تحت سقف واحد
يسحب الخيار العسكري من التداول
فنبدأ التفاوض على الآليات والتفاصيل والجداول
وإلا فليبق كل على سلاحه وكل يعرف كيف يعد ساحه
سوريا قبلت المعادلة
وإستحقت شرف المحاولة وكسبت الراي العام وكسبت حرب الإعلام ولم تسلم شيئا بعد وإن وقعت الحرب سيكون لها فوق سلاح الردع المفترض سلاح حديث صار بين أيديها وفوقها حرب المعنويات والإرادات بل صار إستخدام الكيماوي شرعيا
وإن نزل الأميركي عن شجرة الحرب إلى السياسة
وبدأ يعرف التخاطب باللغة الرصينة
وهدأت محركات الذهاب إلى الحرب وسلم بالحل السياسي كل الغرب
عنداه تكسب سوريا سلامها و قوة ردع ما كانت بالحساب هي أخر ما في الترسانة الروسية من سلاح الصواريخ
عندها إن غامر احد بحرب سيكون السلاح للإستخدام وليس مجرد ورقة في الإعلام
إذن من يخافون من الحرب بعد نزع السلاح لا نزع سلاح قبل نزع ناب الحرب من فك اوباما
والا كانت الحرب بكل السلاح وفي كل ساح وعلى الدنيا السلاما
مما تخافون ؟
من الفصل السابع ؟
قال فابيوس نريد قرارا على الفصل السابع
فأجابه لافروف لن نسمح لكم أن تفرضوا الأمر الواقع
تتخلون عن لغة الحرب ثم نتابع
لا فصل سبعين ولا سابع و لا من يحزنون
أتقبلون ؟
إن قبلتم فقولوا قبلنا لنعقد القران
وإن تلعثمتم لا تجيبوا فلا عرس و ولا فرح وعليككم للحرب ان تستعدوا
فلا مكان للخداع ولا لحق الردع ضياع فيضيف بوتين
النووي الإسرائيلي مقابل الكيماوي هذه تعهداتنا لسوريا
ننهي اولا مع اوباما المسالة ثم نعود لأصل المشكلة
مم تخافون ؟
لن تتكرر محنة العراق لأن القائد والجيش والشعب في قمة العدة والجهوز
ولأن الذي عنه تتحدثون قائد صنع مع شركائه أعظم نصر في تموز
صباح الخير لصانع الإنتصارات
صباح الخير لزمن الهزائم قد ولى
صباح الخير للنصر تجلى
صباح الخير لزمن الإنتصارات
صباح الخير لصانع الخيارات
صباح الحب والعشق صباح الخير لدمشق
ناصر قنديل