إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة نادين الراسي مع المنتج مروان حداد...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة نادين الراسي مع المنتج مروان حداد...





    نادين الراسي لـ "ليبانون فايلز": هذه قصّتي مع المنتج مروان حداد... وانتظروني في "أماليا"

    سأصورّ "أنياب وشعراء" وأقرأ بشغف نصّاً لمروان نجار ومسلسلين عربّيين

    لديّ استراتيجيّة عمل جديدة... و"بكّير" على دور الجدّة

    لم تعد نادين الراسي تلك الفتاة التي أتت من عالم عرض الأزياء الى التمثيل، ونظر إليها كثيرون كدخيلة الى مهنة كانت تعجّ بالدخلاء و، خصوصاً، بالدخيلات. أثبتت نادين الراسي بأنّها ممثلة لا تقلّ كفاءةً عن النجمات اللواتي طبعن اسمهنّ في سجلّ الدراما اللبنانيّة، فصعدت سلّم التمثيل درجةً بعد أخرى الى أن كرّست نفسها، عن جدارة، واحدة من أفضل الممثلات اللبنانيّات يؤمّن حضور اسمها في أيّ مسلسل نجاحه الجماهيري.
    بعد تجربتها الرمضانيّة المزدوجة في عملين سوريّين، وعلى أبواب تجربة جديدة مع مسلسل "أماليا"، وقبل بدئها بتصوير مسلسل "أنياب وشعراء"، كان هذا الحوار مع النجمة نادين الراسي التي تجمع في شخصها بين العفويّة والذكاء، وبين عشقها للتمثيل والتزامها العائلي.


    ما حقيقة العقد الحصري مع المنتج مروان حداد وهل كان صوريّاً أم فعليّاً؟ وهل انتهى اليوم بما أنّك ستصورين قريباً مسلسل "انياب وشعراء" مع المنتج زياد شويري؟
    لم تكن هناك يوماً أي حصريّة مع المنتج مروان حداد، بل كان هناك عقد عمل يجمعنا على الصعيد المحلي فقط، بحيث كانت لديّ الحريّة بالتعامل مع من أريد على الصعيد العربي.
    وتمكّنت مع المنتج مروان حداد من تصوير أعمال ناجحة جدّاً، وانتهى حاليّاً العقد ولم نجدّده، ليس بسبب أيّ خلاف على الاطلاق بل رغبة منّي بخوض استراتيجيّة عمل جديدة.
    وأشدّد هنا على أنّه لا مشكلة مع المنتج مروان حداد، لكنّني رفضت المشاركة في عمله الاخير "وصار إنساناً" وتأدية دور مريم المجدليّة لأنّني أتحفظ على توقيت عرضه في الظروف الحالية في عالمنا العربي. لا أرى نفسي بدور ديني في هذه المرحلة بالذات ومن ناحية أخرى هناك بعض التفاصيل التي أفضل عدم الدخول في نفاصيلها. إلا أنّني سأكون من أول الحاضرين لحفل افتتاح العمل ومن أكثر المشجعين له..

    كيف تقيّمين تجربتك في شهر رمضان، بالمقارنة بين مسلسلَي "سنعود بعد قليل" و"ولادة من الخاصرة"؟
    شكّل المسلسلان تحدياً كبيراً لي كممثلة، خصوصاً لناحية اتقاني للهجة الشاميّة وعيشي الدورَين وتأديتهما بكلّ صدق وحقيقة. واكتشفت أنّني من الاشخاص الذين يحفظون اللهجات واللغات الجديدة بشكلٍ سريع. وأدّيتها في المسلسلَين مع العلم بأنّ المخرج في عمل "سنعود بعد قليل" لم يفرض عليّ التحدث باللهجة الشامية بل أنا من اقترح ذلك، انطلاقاً من أنّ والدي في المسلسل سوري وبالتالي من الطبيعي أن تتحدّث مع والدها بلغتها الام.
    والمميّز في هذين العملين أنّهما جمعا كوكبة من النجوم واللامعين بهدف تصوير واقع سوريا والعالم العربي وما يحصل اليوم وتمكّنا من تصوير سوريا المتألمة.

    أيّ مسلسل كان الأفضل في خلال شهر رمضان؟
    صراحةً، "سنعود بعد قليل" و"ولادة من الخاصرة" كانا الافضل على الصعيد العربي. وأقول ذلك، ليس لأنهما بمثابة "اولادي"، بل لأنّهما عملين متكاملين، لناحية الاخراج والانتاج والقصّة، اضافة الى جمعهما كوكبة من النجوم في الدراما العربيّة. ويشكل العملان تقدماً في مسيرتي المهنيّة والفنيّة.
    أما على الصعيد المحلي، فهناك مسلسل "اميليا" الذي سيعرض على قناة "ال.بي.سي." ابتداءً من 9 ايلول، وهو جيّد لناحية الانتاج اللبناني، على أمل أن يكون هناك عمل محلي ينافس في رمضان من العام المقبل ويشكل خطوة متطوّرة على صعيد الدراما اللبنانيّة.
    وأريد أن أشير هنا الى أنّه لا مشكلة أو عقدة لديّ من مسألة تأدية البطولة المشتركة أو الاحادية، ففي "ولادة من الخاصرة" و"سنعود بعد قليل" كان الهدف إنجاح المسلسل من خلال تعاون رائع بين أعضاء فريق العمل الذي اعتمد معايير احترافيّة عالية جدّاً، ما أدّى الى انجاح المسلسلين.
    على أمل أن نتمكن يوماً ما في لبنان من أن ننتج اعمالاً ضخمة ونعمل سويّاً لتحقيق ذلك.

    ماذا يمكنك أن تخبرينا عن "اميليا"؟
    هو عمل رائع من إخراج سمير حبشي وانتاج مروان حداد وكتابة طارق سويد. يعالج موضوعاً لبنانيّاً يعاني منه مجتمعنا وواقعنا الحالي، عن أرملة تعاني لتأمين لقمة عيشها وعيش ولديها، خصوصاً أنّها تزوجت على الرغم من معارضة والديها من رجل من دينٍ مختلف، وهي غير متعلّمة، ما يضطرّها للعمل في المنازل. صراحةً، تستهويني كلّ قصّة تعالج قضايا المرأة، والرائع في هذا العمل أنّه يعالج قصصاً مختلفة وحقيقيّة من صلب مجتمعنا اللبناني، أهمّها الزواج المدني والمختلط، إضافةً الى إلقاء الضوء على مسائل لها علاقة بالقرية اللبنانيّة.

    تعاملت مع مخرجَين سوريّين ولبنانيّين، فما الفرق بينهما وأين ارتحت في العمل أكثر؟
    لا فرق صراحة بين مخرج لبناني أو سوري أو عربي، "فالشاطر شاطر"، لكن الفرق يكون على صعيد الانتاج والامكانيّات المتوفرة بيد المخرج ليقدّم أفضل ما لديه.
    فللأسف نعاني في لبنان من ضعفٍ في هذه الامكانيّات، ما ينعكس سلباً على المشاهد والعمل المقدّم، بعيداً عن احترافيّة و"شطارة" المخرج.

    تلعبين في مسلسل "سنعود بعد قليل" دور أمّ لصبيّة، فهل تتردّدين قبل الموافقة على لعب دور أمّ أو جدّة صغيرة في السن؟
    أشعر بأنّه لا زال من المبكر أن أؤدّي دور الجدّة الصغيرة حاليّاً، أما في مسلسل "سنعود بعد قليل" فكان دور ابنتي يتطلّب أن تكون في سن العشرين نظراً لحواراتها وضرورة أن تكون ناضجة نسبيّاً. تعايشت نوعاً ما مع الحالة، نظراً لكونني تزوّجت في سنٍ صغيرة وأنجبت في سنٍّ مبكرة، وبالتالي كان الموضوع طبيعيّاً جدّاً بالنسبة اليّ.

    هل من أعمالٍ جديدة تستعدّين لها؟
    اقرأ عملين عربيّين ولبنانيّين، فقد قدم لي المنتج زياد شويري عملين رائعين. أما الكاتب مروان نجار فقال يوم سلّمني جائزة "وجوه من لبنان" إنّه يغار لأنّه لم يعمل معي بعد، لذا أقول له إنّه قريباً سيتوقف عن الشعور بذلك، فبين يديّ عمل رائع له وأعتقد بأنّني سأتعاون معه قريباً جدّاً. أشعر بأنّ النص كتب لي خصّيصاً علماً أنّه قال إنّني "أفتح له شهيّته للكتابة".

    كيف تمكّنت من تحقيق توازن بين عائلتك وعملك؟
    صراحة، هناك صعوبة كبيرة في تحقيق توازن بين عملي ومهنتي وحياتي الشخصيّة وعائلتي، خصوصاً في ظلّ وجود ثلاثة أولاد لكلّ همّه ومتطلّباته وحاجاته، ما يتطلّب مني متابعة دائمة ومستمرّة لتأمين حاجاتهم الماديّة والمعنويّة.

    وبالتالي، فإنّ المهمّة صعبة، فبينما لدي طفلين صغيرين يحتاجان للرعاية الدائمة، لدي مراهق يبلغ 16 عاماً ما يفرض عليّ طريقة تعامل مختلفة، لكنّ "الله يخلّي "تويتر" فهو يسمح لي بمتابعة نشاطاته ومستجدّاته دائماً.
    بالمقابل، أحبّ عملي كثيراً بل أنا شغوفة بمهنتي، وهي تؤمّن لي نبض الحياة والاستمراريّة لأتواجد مع عائلتي.
    المهمّة صعبة لكنّها ليست مستحيلة وأنا مستمرّة بعملي، على الرغم من التعب والتقصير بعض الشيئ، خصوصاً أنّني من محبّي العائلة الكبيرة المجموعة في الأعياد والمناسبات ما يؤمن لي سعادة كبيرة وينعكس إيجاباً على حياتي المهنيّة.



يعمل...
X